خرج جيفين هانت المدير الفني لنادي بيدفيست لينتقد عمرو جمال المعار لصفوف فريقه من النادي الأهلي لمدة موسم بتصريحات غريبة بعدما أشار أن ابنته قادرة على تسجيل الأهداف والفرص التي يضيعها المهاجم الدولي المصري.

ولكن هل أرقام عمرو جمال حتى الأن تدفع المدير الفني هانت لمثل تلك التصريحات؟

إذا ألقيت ضوء على أرقام عمرو هذا الموسم ستجده شارك في 11 لقاء في كل البطولات، ليشارك مرتين في بطولة كأس "ام تي ان"، ومرتين في كأس "تليكوم"، و7 مشاركات ببطولة الدوري.

عمرو لم يتمكن من هز الشباك في بطولة كأس "ام تي ان"، على العكس ساهم في احراز هدف بالخطأ في مرماه مما صعب من مهمة بيدفيست في مواصلة مشوارهم بالبطولة ليخرجوا بدور نصف النهائي من كاب تاون 1-0 بالذهاب و2-1 بالعودة.

في بطولة كأس "تليكوم" تمكن الدولي المصري من هز الشباك مرتين أمام "اف سي ستارز" بدور الـ16 في اللقاء الذي انتهى بفوز بيدفيست 4-2 بالوقت الإضافي، وأحرز الهدف الوحيد الذي فاز به فريقه على باروكا بربع النهائي 1-0 وبالتالي التأهل لنصف النهائي بفضل هذا الهدف.

في بطولة الدوري بدأ عمرو مبارياته بصورة مميزة وذلك بعدما أحرز هدف في أول لقاء له أمام "جولدن أروز" الذي خسر به بيدفيست 3-1، ليحرز ايضاً في مباراته الثانية بالدوري أمام كايزر تشيفز والذي انتهى بالتعادل 1-1.

بخلاف الهدفان السابق ذكرهم لم يتمكن الدولي المصري من احراز أي هدف طوال باقي الـ5 مباريات، وهي المباريات التي خسرها بيدفيست كلها بدون هز شباك الخصم، ليكون محصلة الهجوم من الأهداف 0.

وبعد الاضطلاع على ارقام عمرو جمال مع بيدفيست، هل من الممكن الحكم على مسيرته بكرة جنوب إفريقيا أم أن الأرقام وحدها لا تكفي؟