أخبار الأهلي اليوم: كلاسيكو "كان ياما كان" وعقدة الزمالك في قمة "خارج المنافسة" أمام الأهلي



لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

الأهرام

الليلة..القمة الـ «116» بين الأهلى والزمالك فى نهاية الدورى

التشكيل المتوقع والسيناريوهات المفاجئة!

«حذر» البدرى فى مواجهة «إنطلاقة» جلال

فى الثامنة مساء.. على ملعب استاد القاهرة الدولي، يلعب الأهلى والزمالك مباراة قمة نهاية الموسم، وهى القمة التى تحمل الرقم «116» فى تاريخ لقاءات الفريقين، ويديرها طاقم تحكيم مصرى بقيادة محمد الحنفى، وهى قمة تأتى فى توقيت تحدد فيه الأهلى بطلا للدوري.. والزمالك بلا شيء حتى الآن.

لقد حاول البعض التقليل من أهمية هذه القمة، باعتبار أن نتيجتها لن تؤثر حسابيا مع الاهلي، ولكن هؤلاء لا يدركون القيمة التاريخية لهذة المباراة، التى تتجاوز حدود لغة أرقام جدول ترتيب الدوري، وأية مقدمات نظرية تتعلق بالنواحى الفنية، فهى حالة تمثل صراعا تاريخيا ممتدا عبر سنوات، جعل الفوز فيها بطولة فى حد ذاته، يرفع الرأس.. بلون الفخر، ويثير نكهة الانتشاء فى عيون جمهور الفريقين.. وهكذا عودتنا أهم واقدم وأشهر كلاسيكيات الكرة المصرية، بل العربية كذلك.

تسبق مباراة الليلة أحاديث كثيرة كالعادة، ولعل أبرز ما يمكن النظر إليه، هى تلك الحالة التى عليها الفريقان، فالأهلى قد يكون منظما فنيا ومستقرا نفسيا، لكن الظروف التى يمر بها الزمالك قد تنتج اندفاعا وحماسا على المستوى المعنوي، مغايرا لأى صورة ذهنية سابقة، وهو ما قد ينعكس بدوره على النواحى الفنية، لا سيما أن جهازه الفنى يؤدى دورا مؤقتا دون ضغوط، ولاعبيه ليس لديهم أكثر مما خسروه، أى أن المقدمات النظرية لن تمنح مؤشرات حقيقية للتكهن بما قد يحدث بعد ساعات على المستطيل الأخضر، لذلك تظل القمة محتفظة بعنوانها الابرز تاريخيا بأنها دائما خارج نطاق التوقعات!! ولأنها مباراة الأهلى أو على ملعبه، فدعونا ننظر كيف سيلعب الأهلي؟!.. قبل ان نرى ماذا سيفعل الزمالك؟.

يظهر الاهلى اكثر استقرارا سواء على صعيد النتائج او النواحى الفنية، خاصة بعد حسمه لقب الدوري، الا ان مديره الفنى حسام البدرى يخشى من تأثر لاعبيه سلبيا بأى من درجات الثقة الزائدة، فيما تأمل جماهيره ان يستكمل فريقها سجل الارقام القياسية التى حققها هذا الموسم، يضاف الى ذلك ان الاهلى فنيا لديه نسق ثابت يمكن من خلاله توقع طريقة لعبه، وكذلك تشكيل من المتوقع ان يضم: محمد الشناوى فى حراسة المرمي، وأمامه سعد سمير وايمن اشرف فى الدفاع، وبجوارهما يمينا احمد فتحي، ويسارا صبرى رحيل، وفى الوسط عاشور والسولية، وأمامهما وليد سليمان وميدو جابر واجايي، وفى الهجوم مروان محسن، وذلك ان لم تجد فى الأمور أمور!!.. فماذا عن الزمالك؟

من المنتظر ان يتعامل خالد جلال مع الأوراق الجاهزة فى اختيار التوليفة او التشكيل الذى سيبدأ به، لكن على الأقل تنتظر جماهير الزمالك شكلا مغايرا على مستوى طريقة اللعب، والالتزام التكتيكي، وجماعية الاداء بدلا من حالة الفردية الغالبة، لأن غير ذلك لن يفيد مع فريق منظم مثل الأهلي، لا سيما ان الزمالك مدجج بعناصر جيدة من اللاعبين تحتاج فقط لمن يوجهها بشكل جيد، ومن هنا نتوقع وجود عناصر أساسية ستحجز مكانها فى تشكيل اللقاء مثل : جنش فى حراسة المرمي، ومحمود علاء والونش

فى الدفاع، وبجوارهما يمينا النقاز ويسارا ابوالفتوح، وفى منطقة الوسط دونجا وطارق حامد ومحمود عبد العزيز ومدبولى أو «ايمن حفني»، ويميل جلال الى اللعب بمهاجمين وهذا ما وضح فى مباراة الاسيوطى وفى الغالب سيكونان كاسونجو واوباما أو« باسم مرسي».

عموما.. من المؤكد أن البدرى سيلعب بحذر خوفا من ارتجالية جلال، والسيناريوهات المفاجئة، لا سيما إنها مباراة لن تكون سهلة على الطرفين، وستتحكم فيها حالة اللاعبين سواء فى الاهلى او الزمالك، كما ان قراءة المباراة وأحداثها ومجرياتها جزء مهم، وسيوضح تفوق مدير فنى على الآخر، وهو أمر أشبه بلعبة الشطرنج،لأن تحريك لاعب من مركز لآخر قد يفاجئ المنافس ويستدرجه للخسارة.. ولابد من تأكيد أمر مهم، وهو أن الأفضل وصاحب التركيز الأعلى هو من يستطيع حسم المباراة لمصلحته، فقد علمتنا كرة القدم الحكمة، وأن المقدمات النظرية شىء والواقع على أرض الملعب فوق المستطيل الاخضر قد يختلف تماما فى كثير من الأحيان.. ولهذا يبقى السؤال التقليدي: من يفوز اليوم؟!.

الجمهورية

القمة 116 انتصار وانكسار

الأهلي يسعي لتحقيق رقم قياسي والزمالك يطمح في كسر "العقدة"

دائما ما تكون مباريات القمة بين القطبين الأهلي والزمالك لها طابع خاص لدي جماهير كرة القدم المصرية.. وذلك عندما يحتضن استاد القاهرة الدولي المباراة المرتقبة بينهما في الثامنة مساء اليوم ضمن منافسات الأسبوع الرابع والثلاثين للدوري العام.

ورغم انتظار الجماهير للقمة 116 في مسابقة الدوري إلا أنها ستفتقد نكهتها وجمالها هذه المرة وذلك بعد أن حسم الأهلي اللقب لصالحه بتصدره للترتيب 85 نقطة فيما افتقد الزمالك حتي أمل المنافسة علي الوصافة التي انتزعها منه الاسماعيلي ليحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة.

ولكن رغم ذلك نجد أن الجهازين الفنيين للقطبيين يرون أن مباراة القمة تعتبر بمثابة بطولة خاصة لكل منهما فكلاهما لديه الرغبة والاصرار علي أحقيته في تحقيق الثلاث نقاط.

ويبحث الأهلي عن تحطيم رقم قياسي في مباراة القمة 116 والذي يسجله غريمه التقليدي الزمالك الذي يبقي أعلي فريق حصدا للنقاط في موسم واحد بالدوري عبر تاريخه حيث حصد الأبيض 87 نقطة في موسم 2014- 2015. وهو الموسم الذي شهد تتويج الفارس الأبيض باللقب وكانت البطولة تضم 20 فريقًا.

ويعد البدري مصدر تفاؤل لجماهير الأهلي في مباريات القمة. حيث قاد 11 مواجهة حقق الفوز في 6 لقاءات و تعادل في أربعة وخسر في لقاء وحيد.

طموح زملكاوي

 علي الجانب الآخر.. يمر نادي الزمالك في الفترة الحالية بحالة من عدم الاستقرار الفني حيث انه حقق انتصارا وحيدا. في آخر 5 مباريات له بالدوري.

ويحاول خالد جلال المدير الفني المؤقت إلي تحقيق المفاجأة قبل تولي السويسري كريستيان جروس المهمة رسميًا وذلك من خلال انتزاع الثلاث نقاط خاصة وأنها ستكون أول مباراة قمة بالنسبة له.

 ويسعي الزمالك لكسر عقدة دامت 11 عاما فشل فيها الأبيض في تحقيق أي فوز علي المارد الأحمر ببطولة الدوري الممتاز والتي كان آخرها في 22 مايو 2007 عندما فاز وقتها بهدفين دون رد سجلهما تامر عبد الحميد وجمال حمزة.

 

المصري اليوم

الأهلى والزمالك فى قمة «خارج المنافسة»

أجايى يحاول المرور من دونجا

تحت شعار «لا بديل عن الفوز» يستضيف الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى نظيره الزمالك، فى الثامنة مساء اليوم «الخميس»، فى مباراة القمة، ضمن مواجهات الجولة الـ٣٤ لبطولة الدورى الممتاز، حيث يبحث كل من الفريقين عن الثلاث نقاط، ويغرد المارد الأحمر منفرداً على الصدارة، برصيد ٨٥ نقطة، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث مؤقتاً برصيد ٥٨ نقطة، ويسعى أبناء القلعة الحمراء لمواصلة تفوقهم على الزمالك، بعدما نجحوا فى الفوز بقمة الدور الأول بثلاثية نظيفة.

يدخل لاعبو الأهلى المباراة بمعنويات مرتفعة، بفضل الانتصارات التى يحققها الفريق، والتى كان آخرها على حساب بتروجيت فى الجولة الماضية، ويسعى حسام البدرى من أجل تخطى الرقم القياسى المسجل باسم الزمالك، فى بطولة الدورى، كأكثر فريق حصداً للنقاط فى بطولة الدورى فى موسم ٢٠١٤، الذى حصد فيه الأبيض اللقب برصيد ٨٧ نقطة، خصوصاً أن الفريق حالياً يعتلى المركز الأول برصيد 85 نقطة.

وحذر الجهاز الفنى اللاعبين من الاستهانة خلال المباراة، أو الانخداع بمستوى الزمالك فى الفترة الحالية، وتمسك الجهاز الفنى بضرورة تحقيق الفوز، لأن القمة بطولة خاصة، خاصة أن الخسارة أمام الأبيض ستعكر صفر التتويج ببطولة الدورى للموسم الثالث على التوالى، وحرص البدرى على مشاهدة مباراة الزمالك أمام الأسيوطى فى الجولة الماضية، بصحبة اللاعبين، للوقوف على نقاط القوة والضعف، وكما منح المدافعين تعليمات مشددة برفض الرقابة اللصيقة على الثلاثى الأخطر أيمن حفنى ومحمد عنتر وأحمد مدبولى.

ومن المنتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من محمد الشناوى، وأحمد فتحى، أيمن أشرف، محمد نجيب، صبرى رحيل، حسام عاشور، عمرو السولية، وليد سليمان، ميدو جابر، جونيور أجاى، مروان محسن.

فى المقابل، يرفع لاعبو الأبيض شعار لا بديل عن الفوز، أملا فى تحقيق انتصار معنوى يحفظ لهم ماء الوجه بالدورى الذى خرج منه الفريق «صفر اليدين»، ولم يتبق أمامه سوى المنافسة على لقب كأس مصر، وتحقيق الفوز على الأهلى اليوم لمصالحة الجماهير من جهة والثأر من ثلاثية الدور الأول من جهة ثانية.

استعد «المارد الأبيض» جيدا لمواجهة اليوم، من خلال التدريبات اليومية والانتظام فى معسكر مغلق أمس، ركز خلاله الجهاز الفنى على التأهيل النفسى للاعبين وشحن معنوياتهم للفوز، خصوصا أنها الأمل الأخير لهم هذا الموسم لتعويض ما فاتهم باعتبار أن القمة بطولة جماهيرية فى حد ذاتها.

ويولى خالد جلال ومعاونوه مواجهة اليوم عناية خاصة، حيث طالب المدير الفنى لاعبيه بالقتال طوال الـ٩٠ دقيقة من أجل الفوز، واكتملت القوة الضاربة للفريق بعد استعادة الثنائى طارق حامد ومعروف يوسف، بالإضافة لتماثل الثنائى أحمد مدبولى وباسم مرسى للشفاء.

ومن المنتظر أن يجرى جلال بعض التغييرات على تشكيل الفريق فى مباراة اليوم، حيث ينتظر أن يخوض مباراة القمة بتشكيل يضم محمود جنش، وحمدى النقاز، ومحمود علاء، ومحمود الونش، ومعروف يوسف، وطارق حامد، محمود عبد العزيز، ومحمد عنتر، وأيمن حفنى، وأحمد مدبولى، وكاسونجو، ويدرك الجهاز الفنى، بقيادة خالد جلال، أهمية مواجهة اليوم للعديد من الاعتبارات، أولها أنها المهمة الأولى لجلال كمدير فنى للأبيض، فضلا عن أنها الفرصة الأخيرة لمصالحة الجماهير الغاضبة، بالإضافة إلى أن الفوز بها سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل خوض مباريات كأس مصر، وأخيرا قد يكون الفوز على الأهلى هو سلاح جلال للبقاء فى قيادة الأبيض ومنحه الفرصة فى ظل تردد أنباء إمكانية اعتذار كريستيان جروس، عن تدريب الفريق بعد تلقيه عرضا من منتخب الكاميرون. من جانبه، أكد مرتضى منصور، رئيس النادى، أنه أجرى اتصالا بالسويسرى كريستان جروس، وطمأنه على التزام الإدارة بقيمة عقده، وقال منصور: أنهينا اتفقنا مع جروس وحضر إلى القاهرة ووافقنا على كل شروطه من أجل التعاقد مع مدرب عالمى، ولكن إذا أراد بعض المتربصين وأعداء النادى إفشال الصفقة بعدما قدموا له عرضا من الكاميرون فنحن لن نجبر أى مدرب مهما كان اسمه على تدريب الزمالك غصبا عنه، لأن تدريب الأبيض قيمة وشرف لأى مدرب فى أفريقيا والشرق الأوسط. وقال منصور: إذا فشلت صفقة جروس فالبديل جاهز وأفضل منه، لكننى واثق فى احترام جروس لوعده وعدم تراجعه عن اتفاقه مع القلعة البيضاء.

أخبار اليوم

كلاسيكو "كان ياما كان"

اﻷحمر يتطلع لابتسامة "كاملة وقياسية"..واﻷبيض "عشمان" في "نص ضحكة"

 

عندما تشير عقارب الساعة إلي الثامنة مساء اليوم يكون الأهلي والزمالك وجها لوجه باستاد القاهرة لخوض مباراة » الكلاسيكو المصري» في الأسبوع الرابع والثلاثين للدوري العام لكرة القدم البطولة اﻷطول واﻷشرس واﻷقوي محليا..

يدير اللقاء الحكم المصري محمد الحنفي ويعاونه سمير جمال وعبد الفتاح عريشة، وسامح فاروق حكماً رابعاً، وكل من أمين عمر وسعيد حمزة حكماً خامساً،وأحمد عودة مراقبا لحكام المباراة.. وقرر اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني ابوريدة حضور ٦٠٠ مشجع للمباراة وقام العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة بمخاطبة ادارة الناديين بذالك وشدد علي ضرورة الالتزام بهذا القرار  .

ويدخل الأهلي المباراة وهو واثق الخطوة يمشي بطلا متوجا علي عرش البطولة التي يستحوذ علي نصيب اﻷسد من ألقابها، بعدما نجح في حسمها مبكرا وقبل نهايتها بستة أسابيع وكأنه كان يلعب البطولة لنفسه في غياب واضح وتراجع مهين ومؤسف لكل منافسيه ومن بينهم الزمالك فرس ميت عقب المكسور والموجوع والمتألم والذي كان في الماضي القريب غريما حقيقيا وندا قويا للمارد اﻷحمر..

اﻷهلي القياسي والمحمل بأرقام جديدة قياسية حققها علي مدار الموسم تحت قيادة الكابتن حسام البدري مدربه الكفء والمخضرم والذي نضج ودخل دائرة اﻹبداع التدريبي من بوابة الكبار يسعي للفوز لإسدال الستار علي موسم ممتع وتاريخي له ولجماهيره، ويخطط اﻷهلي للفوز من أجل خروج ابتسامته كاملة دون أن يعكر صفوها أي حدث عارض أو طارئ واضعا نصب عينيه ضرورة تحقيق ذلك ورافضا التفريط في النهاية السعيدة له ولجماهيره ولعشاقه ولاعبيه ومسئوليه في نهاية الحدوتة..

في المقابل يتطلع الزمالك إلي اقتناص ما يمكن وصفه مجازا ب»نصف الضحكة » بعدما تألم هو وجمهوره ومسئولوه علي مدار موسم استثنائي مليء بالانكسارات والهزائم والحوادث الكروية غير المسبوقة سواء في في بطولة الدوري التي خرج من » تراك » منافستها مبكرا غير مأسوف عليه وأفسح الطريق إلي الصغار من أندية الوسط ليقوموا بدوره التاريخي الذي كان يتمثل في منافسة ومناطحة غريمه اﻷهلي حتي اﻷنفاس اﻷخيرة..

الأرقام والمقارنات بين منافسي اليوم الاهلي والزمالك من وجهة نظر النقاد والمحليين والمراقبين للأحداث لا تعبر من قريب أو بعيد عن وجود ما نصفه تاريخيا بالكلاسيكو أو الديربي أو القمة، وكلها تصب في اتجاه واحد إجباري وتميل للأهلي البطل المتوج وتمنحه أفضلية ساحقة علي حساب الزمالك الذي تواري وانهار وتراجع ولم يترك لجمهوره وعشاقه إلا مجموعة من الذكريات الجميلة تجعلهم يقفون عند حدود » كان ياما كان » وهم يضربون كفا بكف ويترحمون علي اﻷيام التي كان فيها فارسهم مغوارا يخشاه الغريم اﻷهلاوي ويعمل له مليون حساب.

اﻷهلي البطل لعب 32 مباراة فاز في 27 وتعادل في 4 وخسر مباراة وجمع 85 نقطة وسجل 72 هدفا واهتزت شباكه 17 مرة ويجلس منفردا علي عرش البطولة بفارق 21 نقطة عن الإسماعيلي أقرب منافسيه، وبفارق 27 نقطة عن الزمالك الذي يمتلك 58 نقطة جمعها من 33 مباراة فاز في 18 مباراة وتعادل في 7 مباريات وسقط 9 مرات وسجل 43 هدفا واهتزت شباكه 29 مرة في موسم محزن ومخزٍ ومؤسف..

ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل الحال بالزمالك الذي ودع كأس الكونفيدرالية الإفريقية من دور ال32 لمصلحة فريق مغمور يدعي ولايا ديتشا أن يصل به الحال إلي ما آل إليه في بطولة الدوري العام موسم 2017 / 2018، هو موسم استثنائي وللنسيان للزمالك وإدارته وجمهوره ومريدوه وتبقي الانتفاضة اﻷخيرة والصحوة المتأخرة جدا التي أحدثها خالد جلال المدير الفني الذي تولي المهمة منذ مباراتين هي بارقة اﻷمل الوحيد والحلم الذي يعيش عليه أبناء قلعة ميت عقبة ويمنون أنفسهم بأن يحدث في اﻷمر أمرا وتتحقق المفاجأة وتسير مباراة اليوم في طريق الذكريات الجميلة ويخرج الفارس الأبيض بنص ضحكة تعوضه عن انكسارات وآلام موسم كارثي وتعينه علي سرعة العودة إلي تراك المتافسات وتمنحه دفعة معنوبة فيما هو آت من تحديات تنتظره في كأس مصر وبطولة العرب.

في المقابل وبغض النظر عن التصريحات الدبلوماسبة الحمراء فإن عمليات الشحن المعنوي لبطاريات نجوم اﻷهلي وصلت إلي ذروتها وبات يداعب خيالهم وخيال مدربهم الكبير حسام البدري الخروج من مباراة اليوم بعدد قياسي من اﻷهداف لتوجيه ضربة قاسية وموجعة لغريمهم ضمانا لعدم صحوته مجددا واستمراره في غيبوبة الذكريات.

 

 

 

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا