أصدر تركي آل الشيخ بيانا توضيحيا بعد قراره بالاعتذار عن الرئاسة الشرفية للأهلي تناول فيه تفاصيل علاقته بالأهلي والخطيب والتي بدأت قبل فترة من انتخابات الأهلي.
وأوضح البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لتركي آل الشيخ عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأنه يأتي في ظل سعيه لتوضيح موقفه لجمهور الأهلي.
البداية .. انتخابات الأهلي
يقول تركي آل الشيخ "بدأت القصة برغبتي في دعم النادي الأهلي لعشقه لهذا الكيان، وبسبب أنني وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية ورئيسا للاتحاد العربي، فكانت البداية من الانتخابات حيث تم التواصل من مع الطرفين محمود الخطيب ومحمود طاهر المرشحين للانتخابات".
وأضاف تركي "طلب مني من قبل جهات وأشخاص لدعم محمود طاهر لكن لحبي لمحمود الخطيب كلاعب ملت للخطيب الذي حضر لي مشكورا في الرياض وفي لقاء سري طالبا دعمي فجلست معه في اجتماع مطول أوضحت له فيه رغبتي في الاسهام في تطوير النادي الأهلي لاعبين ومدربين وكذلك المباني والإنشاءات بما يحقق نقله كبيرة تليق بالأهلي ومكانته، وطلب مني ( بيبو ) أن أساهم في بناء ملعب للنادي الاهلي وانه يريد ان يرى هذا الحلم في فترة رئاسته لو فاز بها"
وأشار تركي بأنه قدم دعم للحملة الانتخابية للخطيب بمبلغ خمسة مليون جنيه "قدمت دعما له في هذه الجلسة بمبلغ خمسة مليون جنيه لتمويل حملته الانتخابية للفوز برئاسة النادي الأهلي، وكان هذا اللقاء قبل الانتخابات ب٤٠ يوما".
وتابع تركي بأنه تلقى إتصالاً مع الخطيب ليؤكد على صعوبة الانتخابات وتأخره في إستطلاعات الرأي "قبل الانتخابات بأسبوع. وأثناء تواجدي في اليابان لدعم نادي الهلال في النهائي الآسيوي تلقيت اتصالا من الخطيب يوضح فيه أن الانتخابات صعبة وشرسة وأنه متأخر عن محمود طاهر بجسب استطلاعات الرأي نتيجة دعم عدد من رجال أعمال لمحمود طاهر ومنهم على سبيل الحصر أحمد ابو هشيمه وسويرس".
واختتم تركي حديثه في شأن انتخابات الأهلي بطلب الخطيب دعمه "أنه يطلب الدعم والتدخل في ذلك فقمت بشكل عاجل في ايصال مبلغ ميلون جنيه اضافي عن طريق الاخ حماده اسماعيل في مصر لإيصالها للخطيب وغردت في حينه بتويتر دعما للخطيب وطلبت من وزير الرياضة في الامارت آنذاك يوسف السركال تغريدة دعم وهذا ما حصل فعلا وفاز الخطيب بالانتخابات".