تعرض النجم المصري محمد صلاح لإصابة في كتفه خلال مباراة ليفربول أمام ريال مدريد في نهائي دوري ابطال أوروبا وغادر على إثرها المباراة في الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول ولم يكملها، وفاز الفريق الاسباني في المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

ولم تحدد مدة غياب صلاح عن الملاعب حتى الآن لكن اللاعب سيجري اشعة عصر الاحد للوقوف على مدى الإصابة ومدة غياب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن الملاعب.

وهنا يواجه محمد صلاح مصير الفرنسي زين الدين زيدان في كأس العالم عام 2002، ولويس سواريز لاعب منتخب اوروجواي قبل مونديال البرازيل عام 2014.

زين الدين زيدان

لم تكن بالإصابة الكبيرة على المستوى الجسدي ولكنها جاءت بالتأثير الكبير على المنتخب الفرنسي، حيث أن تعرض نجم منتخب الديوك للإصابة بتمزق عضلي في مباراة ودية أمام كوريا الجنوبية قبل انطلاق كاس العالم 2002.

إصابة زيدان منعته من المشاركة في أول مباراتين لمنتخب فرنسا في المونديال، وخسر المنتخب الفرنسي في أولى مبارياته أمام السنغال وتعادل في المباراة الثانية مع منتخب أوروجواي.

وشارك زيزو في المباراة الثالثة بدور المجموعات لمونديال 2002 أمام منتخب الدنمارك، لكنه لم يستطع قيادة منتخب فرنسا للفوز أمام الدنمارك وخسر منتخب الديوك بهدفين دون رد ليودع البطولة من الدور الأول بعدما كان حامل اللقب عام 1998.

لويس سواريز

تعرض نجم منتخب اوروجواي للإصابة قبل انطلاق مونديال البرازيل 2014، وكان يعاني اللاعب من قطع في الغضروف المفصلي للركبة وخضع وقتها لعملية جراحية.

وكانت كل التقارير قبل انطلاق المونديال تشير إلى أن سواريز من الصعب أن يلحق بمباريات منتخب أوروجواي خلال المونديال، ولكن ظل سواريز متواجدا في معسكر المنتخب قبل انطلاق المونديال.

ولم يشارك سواريز في المباراة الأولى أمام منتخب كوستاريكا والتي خسرها منتخب أوروجواي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكنه عاد في المباراة الثانية ضد إنجلترا وقاد أوروجواي للفوز بها وسجل هدفين في اللقاء، قبل أن يتم إيقافه في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام المنتخب الإيطالي بعد "عضته" الشهيرة لكليني مدافع المنتخب الإيطالي.

وودع منتخب اوروجواي مونديال 2014 من دور الـ16 عندما خسر أمام المنتخب الكولومبي بهدفين دون رد في غياب نجمه لويس سواريز بسبب الإيقاف.