ثالث أيام المونديال مرّت بالعديد من الأحداث واللقطات المميزة حيث مرّ على عشاق المستديرة واحد من الأيام الأكثر دسامة حيث شهد خوض 4 مباريات ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة.
البداية كانت مع مباراة فرنسا وأستراليا حيث اضطر اللاعبون لاستبدال الكرة مرتين بسبب انفجارها، حيث تلفت الكرة الأولى بعد أقل من نصف ساعة قبل أن تنفجر بديلتها بعد دقائق من استخدامها.
كما شهدت الدقائق الأخيرة لقطة طريفة حيث دخل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو بديلاً لأنطوان جريزمان في الدقيقة السبعين قبل أن يصنع هدف الفوز لبوجبا بعدها بعشر دقائق، لكن المهاجم الفرنسي أصيب بعينه أثناء إحتفاله بالهدف مع بوجبا حيث قفز نبيل فقير على بوجبا ليجد جيرو إصبع فقير في عينه –كما يظهر في الفيديو-، والطريف في الأمر أن جيرو نزل إلى أرض الملعب بضمادة رأس لإصابة سابقة قبل المباراة.
أما في مباراة الأرجنتين وأستراليا فكما كانت ركلة الجزاء المهدرة من ميسي هي اللقطة الأبرز داخل الملعب، كان وجود مارادونا في المدرجات هو اللقطة الأبرز خارج المستطيل الأخضر، حيث خطف الأسطورة الأرجنتينية الأضواء والتفت حوله عدسات الكاميرات طوال اللقاء لترصد انفعالاته وتفاعله مع أحداث المباراة، لكنه اضطر للإعتذار للفيفا في وقت لاحق بعدما انتشرت صورته وهو يدخن سيجاراً أثناء الملعب مخالفاً لقوانين الفيفا التي تمنع التدخين في ملاعب المونديال.
وقبل بداية نفس المباراة وبالتحديد أثناء عزف النشيد الوطني رصدت الكاميرات لقطة غريبة من الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو أثناء اصطفاف اللاعبين لترديد النشيد حيث وقف كاباييرو مخالفاً لباقي زملاؤه واتجه بجسده نحو اتجاه آخر.
بينما خطفت الجماهير البيروفية الأضواء في مباراة منتخب بلادها أمام الدنمارك، حيث ارتدى العديد من جمهور بيرو أزياء غريبة ترمز لثقافة وحضارة البلاد، حيث ارتدى البعض أقنعة وجه ورداء محاربي الإنكا، بينما اصطحب البعض دمى على شكل حيوان اللاما.
أما في المستطيل الأخضر فكانت اللقطة الأبرز هي الأخلاق العالية والروح الرياضية التي تحلّى بها اللاعب البيروفي ريناتو تابيا بعدما أشهر الحكم الجامبي بكاري جساما البطاقة الصفراء في وجهه في الدقيقة الثامنة والثلاثين، قبل أن يسقط القلم الخاص بالحكم أثناء تدوينه للإنذار ليقوم تابيا بالتقاط القلم من أرضية الملعب وإعادته للحكم.
