لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.
مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.
الجمهورية
يارب
النجاح.. بدعم صلاح
المصريون يغزون سان بطرسبورج
النني: خماسية السعودية.. لن ترهبنا
النواب مع المنتخب: ننتظر الفرحة
يشارك مجلس النواب بوفد رفيع المستوي يضم 26 نائباً ونائبة في مبادرة "شجع مصر في كأس العالم" في مونديال روسيا.. "الجمهورية" التقت عدداً كبيراً من النواب واستطلعت توقعاتهم في مباراة روسيا الفاصلة وأجمعوا علي قدرة المنتخب المصري علي ترويض الدب الروسي والفوز عليه لاستكمال مشوار الانتصارات والصعود للدور الثاني.
النائب رضوان الزياتي وكيل لجنة الشباب والرياضة بالمجلس: التوقعات شيء والتمنيات شيء آخر.. لا أعرف التوقعات ولكن أتمني أن يكسب المنتخب ولا بديل أمام مصر سوي الفوز في مباراة روسيا لأن التعادل أو الهزيمة لا قدر الله تجعلنا خارج السباق تماماً.. وحتي لو تعادلنا مع روسيا وفزنا علي السعودية فإن الأهداف قد تصعد بالأوروجواي وروسيا إلي الدور الثاني.. نتمني من لاعبينا أن يقدموا كل ما هو جديد ورائع لتحقيق الفوز والأمر الفاصل في كل الأحوال هو توفيق الله والذي نتمني أن يكون حليفنا هذه المرة.. كان شكل المنتخب في مباراته الأولي جيداً ومقبولاً ولكن لابد أن نقدم في الثانية شكلاً مختلفاً لأن الطريقة التي لعبنا بها مع أوروجواي لا تجدي ولا تفيد.
وأضاف النائب الزياتي أن مفاتيح الفوز عندنا كثيرة في مقدمتها محمد صلاح وان لم يكن جاهزاً بنسبة 100% مثل نيمار الذي كان يعاني من الإصابة ولم يقدم شيئاً في مباراة البرازيل مع سويسرا.
اللواء حمدي بخيت خبير الأمن الاستراتيجي وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: نحن نعيش هذه الأيام حالة أو صورة مميزة للوفاق الوطني.. هناك حدث وتاريخ وهدف واحد يجتمع حوله كل المصريين ويدعم فكرة الانتماء الوطني.. ونحن بصفتنا نواب الشعب يجب أن نكون في صدارة الداعمين للمنتخب القومي.. وأي نصر يحرزه المنتخب يسعد الشعب المصري كله في وقت نحن في أمس الحاجة فيه للفرح والسعادة.. ولذلك كنا في حاجة إلي حدث مهم مثل كأس العالم لم يتكرر منذ 28 سنة ليجمعنا حول هدف واحد.. ووجودنا كنواب وسط المشجعين مهم جداً ويدعم حالة الوفاق الوطني.. وأتوقع بما رأيناه في المباراة الأولي ومع رفع اللياقة البدنية للاعبينا سيكون الفوز حليفنا بإذن الله.
النائبة مارجريت عازر: أتوقع الفوز لمصر بهدفين مقابل لاشيء وإن شاء الله نفوز ايضا في مباراة السعودية وربنا يجبر بخاطرنا جميعاً كمصريين لأننا نستحق الفرحة وكلنا محتاجين نفرح.. النواب يعبرون عن شعب مصر ويمثلونه في كل المحافل العالمية ولذلك ذهبنا وراء منتخبنا في روسيا للتشجيع والمساندة والمؤازرة لأولادنا وحتي نعطيهم دفعة قوية في المباريات القادمة.
النائب السيد حجازي: صلاح كان لابد من نزوله في المباراة الماضية حتي ولو في الدقائق الأخيرة لأن وجوده كنجم عالمي يخلخل أي دفاع ويهز روح المنافس بقوة.. أتوقع الفوز أو التعادل ولكن الفوز أكثر وهي مهمة صعبة لأن الأرض تلعب عادة مع أصحابها خاصة مع فوزهم الكبير علي السعودية بخماسية نظيفة.. ولكننا نتوقع أن يكون أداء روسيا أقل مع مصر لأن الفوز الكبير يعقبه عادة تراجع في الأداء ونتمني أن يتعثر الدب الروسي أمام أسود الفراعنة.
النائبة الدكتورة إيناس عبدالحليم: أتمني أن نكسب مباراة روسيا خصوصاً مع مشاركة محمد صلاح والذي منعه الخوف من تفاقم الإصابة من المشاركة في أول مباراة.
ويزف سامح حبيب نائب بسيون دائرة محمد صلاح بشري سارة للجماهير بالتأكيد علي مشاركة صلاح في مباراة روسيا حيث أكد والد صلاح وخاله للنائب قرار مشاركة صلاح وجاهزيته للعب والتألق أمام الدب الروسي.. وتوقع النائب حبيب أن يسجل صلاح هدفين في المباراة مشيراً إلي أن مركز شباب نجريج يشهد زحاماً ضخماً من الجماهير لمشاهدة مباريات مصر من البلدان المجاورة شعوراً منهم بمشاهدة حية للفريق ونجمه محمد صلاح وسط أهله وأصدقائه ومحبيه.
اللواء هاني النواصرة: سوف نفوز علي روسيا بهدف واحد دون رد وليس مهماً أن يكون بتوقيع صلاح.. المهم أن يفوز المنتخب ويسعد شعبنا كله.
النائة آمال طرابية: مصر ستفوز بعون الله بهدف أو هدفين وسيسجل محمد صلاح خلال المباراة القادمة.. لقد لعبنا بطريقة جيدة أمام أوروجواي مما اعطانا أملاً كبيراً في الفوز علي روسيا واستكمال المشوار والصعود للدور الثاني.
النائب صبحي الدالي: أتوقع فوز مصر بهدف وصلاح هو محرزه لأنه أملنا الكبير في كأس العالم وهو يشرف مصر في مونديال روسيا.
وزير الشباب والرياضة .. لنجوم الفراعنة:
نثق في عزيمتكم.. ونقدر مجهودكم
يعقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم اجتماعا هاما مع مديري الشباب والرياضة داخل الوزارة . من أجل عرض العمل العام ورؤيته خلال المرحلة المقبلة ومن خلال ورقة العمل المعدة وإعادة ترتيب الأوضاع داخل الوزارة قبل عقد الاجتماع الأخير مع وكلاء الوزارة في جميع مديريات الوزارة بالجمهورية وهو الاجتماع المقرر له الأحد المقبل.
يهدف الوزير من خلال تنظيم العمل داخل الوزارة معرفة أوجه القصور والسلبيات التي واجهت العاملين في تنفيذ غالبية الأعمال والمشروعات ومحاولة تصويبها إضافة إلي زيادة العمل في النواحي الإيجابية وتدعيمها.
الاجتماع ستكون له الأولويات في عرض أفكار وخطط العاملين بالوزارة ومدي الاستفادة منها من أجل مصلحة الشباب خلال المرحلة المقبلة خاصة أن الوزير يملك تعديلا إداريا وهيكلة جديدة من أجل الصالح العام سيتم تنفيذها علي مراحل حتي الوصول للأفضل.
سيحدد الوزير خلال الاجتماع وكما علمت "الجمهورية" أهم بنود العمل خلال المرحلة المقبلة ومن بينها الاهتمام بالأنشطة الرياضية والشبابية داخل المدارس والجامعات باعتبارها النواة الاهم لتمكين الرياضيين من الشباب ثم فتح ملف مراكز الشباب بالكامل وتحديد الأولوية في البدء لتنفيذ البرامج التي تخدمهم داخل قراهم.
علي صعيد آخر وجه الوزير نصيحة للاعبي منتخبنا الوطني للكرة قبل مباراة اليوم أمام روسيا مطالبا الجميع بتحمل المسئولية وعدم الوقوع تحت الضغوط والجماهير واللعب بشكل سهل وعدم النظر للنتيجة حتي يتحقق أمل المصريين .
الأخبار
هل «تجسس» الروس علي منتخبنا ووصلوا إلي غرفة كوبر؟
قائمة مخاوف مصرية.. تشمل الفصول الباردة.. والجمهور الروسي المتعصب ورغبة الفيفا
بينما كان العالم يعيش مستقرا بنظام سياسي واقتصادي واجتماعي ثابت يسمي باختصار ديكتاتورية البرجوازية الطبقة الثرية المالكة ظهر الألماني كارل ماركس ليدشن فكرة نظام جديد يسمي باختصار ديكتاتورية البروليتاريا الطبقة الفقيرة العاملة.. والغريب أن ألمانيا ورفاقها من البلدان الأوروبية المتحررة لم تأخذ بفكرته بينما تبنتها ما سميت بعد ذلك بالدول الاشتراكية وعلي رأسها الاتحاد السوفيتي.
وبينما كانت كرة القدم تهيم عشقا بالكرة الهجومية وتتحرر من قيود الالتزام في الملعب فرضت إيطاليا طابعا جديدا وأطلقت نظريات الدفاع المتحفز للهجوم.. وظلت موضع احترام قارتها الأوروبية وحتي القارات الأخري التي ظلت تعتبر الهجوم وحرية اللاعبين كأفراد في استثمار مواهبهم ومهاراتهم.. وفي افريقيا زادت المواهب وعرفت نزوحا إلي أوروبا، إلا أن المسابقات والبطولات الافريقية ظلت متأثرة بما يقدمه اللاعب الافريقي من كثير من الفطرة وقليل من العقل والنشاط الذهني.. وبمرور الوقت وكثرة الاحتكاك الافريقي بالكرة الأوروبية ضاقت الفجوة بين الفطرة والعقل وان ظل هناك فارقا كبيرا بين كرة الشمال الافريقي والكرة السمراء في الجنوب.. ولعب المدربون الأجانب دورا كبيرا في استئناس الكرة الافريقية ووضع مواهبها في إطار تنظيمي في الملعب.. لكن كان غريبا علي المصريين أن يروا الخواجة كوبر مدرب المنتخب يبني عقلية الفريق علي التحفظ والتكتل والانخراط الكامل في طريقة لعب دفاعية لا يحتاجها فريق دولة قديمة عريقة في اللعبة إذا كان إطار منافساتها محصورا أولا في قارة افريقيا وإذا كان الثراء في المواهب موجودا بالفعل والاحاجة للتقوقع أمام من هم أقل منها.. وبدت أفكار كوبر كما لو كانت نظرية دفع بسببها ثمنا كبيرا من الانتقادات والهجوم المزمن حتي فاجأنا المونديال الروسي الحالي منذ البداية باعتماد مباشر علي نظرية كوبر الذي بدا لنا وكأنه كارل ماركس المونديال الذي شكك في ثوابت أقرها الخبراء بأن منتخبات هجومية مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا هي الفائزة حتما في المباريات الصغيرة بدور المجموعات إلي ان تتقابل مع بعضها البعض أو مع من هو قريب من مستواها فيكون للنظريات شأن آخر.
وقف محاربو ايسلندا علي حدود مرماهم وفرضوا علي ميسي وجنوده التنازل عن الفوز والاكتفاء بالتعادل.. هي ضربة خاطفة وجهتها ايسلندا وانتهي الأمر.. ثم وقف مقاتلو سويسرا متعددو الجنسيات يدافعون عن حدود مرماهم أمام سحرة البرازيل بقيادة نيمار وأجبروهم أيضا بالتنازل والمصالحة باقتسام النتيجة والغنيمة.. وكله كوم وما فعله كاوبوي المكسيك مع ألمانيا الماكينة الرهيبة.. لم يكن الأمر مجرد المنع من اجتياز الحدود.. بل هجوم مضاد وانتصار تاريخي بكل المقاييس الكروية.. وهؤلاء الثلاثة الكبار كانوا ومازالوا في طليعة المرشحين للمربع الذهبي لكأس العالم.. لكن ها هي نظرية كوبر تغزو المونديال لتؤكد أن »الدفاع خير وسيلة للدفاع.. هو مثل كارل ماركس.. أراد أن ينتزع سيطرة طبقة النبلاء من النجوم ويؤكد أن هؤلاء نبلاء الملاعب ربما يلعبون لأنفسهم ومصلحتهم أولا وهو نفس ما اعترض عليه كارل ماركس الذي كان مقتنعا بأن البرجوازية تسيطر من أجل مصلحتها أولا قبل مصلحة طبقة العمال.. وجاءت منتخبات ايسلندا والمكسيك وسويسرا بلا نجوم وبقدرات معنوية وحماسية وبنشاط ذهني جماعي فتفوق العقل علي الموهبة.. وهي أدق وأبرز أسرار جاذبية كرة القدم التي يمكن أن تمنح الفريق الأقل إمكانات أملا حقيقيا في الفوز.. ليست هي ككل اللعبات تقدم في الملعب ما يدونه الخبراء والمدربون علي الورق.. هي أكثر اللعبات قبولا للمفاجآت والصدمات والأكثر تقليبا للمشاعر ولذلك فهي الأضخم شعبية.
هذا لا يعني أننا غيرنا رأينا في كوبر.. لكن علي الأقل يجب الاعتذار له عن تكسير عظامه بعد كل مباراة لأنه يدافع ويلعب علي المرتدة.. فقد ثبت أن ذلك ليس عيبا في المونديال.. بل ربما يكون ميزة كبيرة إذا عرفت قدر نفسك عندما تواجه من هو أقدر منك.. فالواقعية تفوز غالبا علي الخيال.. والهجوم علي كوبر كان وظل بسبب انه لا يخرج عن نص نظريته في كل الأحوال وبصرف النظر عن حجم المنافسين وقدراتهم.. كما لو كان قد حفظ منهجا دراسيا وراح إلي الامتحان ليضعه في ورقة الاجابة دون أن يدقق في شكل ومضمون و»تكات» الأسئلة.. هذا ما يغضبنا من كوبر وهو الآن يستطيع أن يرد علينا ويطلب منا أن نتأمل في المونديال وكيف تستطيع فرق صغيرة ومتوسطة أن تحلم لكن بأرضية واقعية.
سيقول أحدهم الآن.. هل معني ذلك أن منتخبنا سوف يرتدي نفس العباءة وهو يواجه منتخب روسيا اليوم.. هل سنراه كما رأيناه كل مرة ينتظر أمام مرماه وصول لاعبي روسيا أم سنراه يذهب واثقا إلي مرمي روسيا؟.. أظن لو أن كوبر عاش في جلباب أفكاره اليوم فسيكون متطرفا يلقي علي الناس النصوص ولا يعرف معناها.. وأظن أن منتخبنا لن يقبل أن يعيش في جلباب كوبر.. ولن يراه كارل ماركس بل سيراه كارل لويس.. رجل يدرب في لعبة أخري غير كرة القدم.. الجماهير المصرية تنتظر المنتخب بأزياء جديدة مبهجة وهو يرتدي زي الفرسان.. الجماهير لا تريده أن يتجمل فقط بزيادة بعض الفقرات الهجومية الشكلية التي تقف عند المحاولات ولا ترتقي للفرص.. الجماهير لا تريد المنتخب يظن أنه يواجه فعلا »الدب» الذي لا يملك الآن إلا الاسم بعد أن سقطت أنيابه في هذا الجيل.. وحتي لو رأي فيه الأنياب فهي خادعة ليست لأنه يريد أن يفترس بل لأنه يلهث.
وربما يقول خبير أن الجماهير فعلا خائفة وقلقة بل ربما مرعوبة أن ينتهي المشوار مبكرا اليوم.. وبالفعل الخوف والقلق موجود لكنه ليس خوفا من الدرب الروسي، بل من الغزال المصري الذي لنا معه تجارب في فصوله الباردة وطبائع الغزال أحيانا في حركات عشوائية ومزاج متقلب.. الجماهير تخاف من منتخبها بل ربما المنتخب يخاف من نفسه.. والجماهير تخاف من فكرة اننا انكشفنا وأصبحنا كتابا مفتوحا فيه نص واحد مكتوب ولا تتعدد فيه النصوص التي نسميها في كرة القدم الحلول.. مدرب روسيا يعرف اننا ندافع وحياتنا كلها في الهجوم المرتد خاصة لو بتنفيذ محمد صلاح.. وهو لم يخف ذلك لا هو ولا مساعدوه ولا لاعبوه ولا صحفه ووسائل إعلامه.. ولذلك علينا أن نفاجئه بما لم يتوقع.. علينا أن نربكه ونشتت أفكاره فيتشتت فريقه وهو لا بالخبرة ولا بالقدرات الفردية والجماعية قادر علي أن »يلم شتاته».. علينا أن نبدأ بالتسجيل ونقاتل ألا يبدأ الروس بالتسجيل.. هذا مهم جدا.. إذا سجلنا أولا سوف يصل إلي مرمانا كثيرا لكنه لن يصل إلي الشبكة أبدا.. فهو لا يملك سواريز ولا كافاني ولا أي شبيه لهما.
ثم أن الجماهير تخاف من ترويج فكرة أن الفيفا ستساعد روسيا علي البقاء في البطولة أكبر وقت ممكن ولا سبيل إلي ذلك إلابإزاحة منتخب مصر.. لكن كيف تتم هذه المساعدة إذا كنا قد ركبنا المباراة ومنعنا الدب أن يكون ندا لنا.. وهي تخاف أيضا من فكرة الجمهور المتعصب المتحمس لمنتخب بلاده الذي سوف يشحن بطاريات لاعبي ونحن نعرف أن الشحن في احيان كثيرة يفجر البطاريات ويوقف المحركات.. وأخيرا تبلغ المخاوف مداها أن يكون الروس قد نقلوا تكنولوجيا اختراق أوروبا والولايات المتحدة إلي المونديال فتعرض منتخبنا للاختراق في محل إقامته.. الظنون تبلغ مداها أن يكون الروس وصلوا إلي غرفة اجتماعات الجهاز الفني وسجلوا كل صغيرة وكبيرة عن تفاصيل طريقة اللعب.. هو الظن الأول في تاريخ كأس العالم.. ظن التجسس المباشر للتأثير في النتائج.. انه مونديال يبدأ غريبا ومدهشا وربما ينتهي أغرب وأكثر اندهاشا.. علينا الانتظار والنصر بإذن الله لمنتخبنا.
المصري اليوم
المنتخب يتسلح بالعزيمة و«الهمّة» لإنجاز «المهمة»
٩٠ دقيقة تمنح الملايين من الشعب المصرى، اليوم، «هدية تاريخية» من المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى ثانية مواجهاته المونديالية، ففى الثامنة مساء بتوقيت القاهرة، يواجه الفراعنة «الدب الروسى» ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى على أرض ملعب استاد سان بطرس برج الذى يسع لـ٦٥ ألف متفرج.
يدخل المنتخبان المباراة وكل منهما هدفه الثلاث نقاط فى رحلة البحث عن تأشيرة التأهل، فطموحات الفراعنة فى تخطى دورى المجموعات، لأول مرة فى تاريخه، حاضرة بقوة رغم الخسارة الجولة الماضية من أوروجواى، بينما يأمل الدب الروسى فى حسم الصعود.
ومارس المنتخب الروسى صاحب الأرض ضغوطاً نفسية كبيرة على المنتخب الوطنى، منذ وصوله سان بطرس برج، بإطلاق تصريحات استفزازية، آخرها ما قاله المدير الفنى بأنه رغم عودة محمد صلاح إلا أنه واثق من تحقيق فوز كبير فى مواجهة اليوم، ويؤكد أن منتخبه يقدم فى كل مباراة يخوضها رسالة للمنافسين بأن صاحب الأرض طموحه المربع الذهبى، مشددا على أنه لا يعرف إذا ما كانت الدفاعات المصرية ستصمد كثيرا أمام طوفان الهجمات الروسية. وعمد هيكتور كوبر، المدير الفنى، منذ وصول البعثة سان بطرس برج، إلى تحفيز اللاعبين، والتأكيد على أنهم الأفضل، والدليل الإشادة الكبيرة بالأداء أمام الأوروجواى، وهو ما يجعلهم قادرين على الفوز، وهو الدور الذى قام به هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، أثناء حضوره المران، أمس، وأكد للاعبين أن مصر كلها تدعو من أجلهم.
ولم يعتمد كوبر على الشحن المعنوى للاعبين، بل ركز على الجوانب الفنية التى تعتمد على التأمين الدفاعى، واستغلال تحركات ظهيرى الجنب سواء محمد عبدالشافى فى الجبهة اليسرى أو أحمد فتحى فى الجبهة اليمنى. ووضح من خلال التدريبات تركيز كوبر على تدريب المدافعين على الكرات العرضية، وكلف كوبر خط الوسط بمهام خاصة لتخفيف الضغط الهجومى المتوقع من صاحب الأرض والذى سيسعى لاستغلال الحالة المعنوية المرتفعة وعامل الجمهور فى الضغط أملا فى إحراز هدف مبكر. واستقر كوبر على العودة لأسلوبه التقليدى بعدم اللعب برأس حربة صريح بعدما فشل مروان محسن فى تشكيل أى خطورة على مرمى المنافس فى أولى المواجهات المونديالية، ومن المتوقع أن يدفع بوردة إلى جوار صلاح واستغلال تألقه وظهوره بشكل جيد فى المواجهة الأولى، خاصة أن كثرة تحركاته إلى جانب انطلاقات محمد صلاح ستساهم فى خلخلة دفاعات المنافس. وعلى عكس المعتاد ظهرت الجرأة الهجومية على هيكتور كوبر بمطالبة أحمد فتحى وعبدالشافى بزيادة فاعليتهم الهجومية وإرسال العرضيات التى قد تكون الطريق إلى هز الشباك الروسية. ووضح أن كوبر سيلعب خطة متوازنة تميل أكثر إلى التأمين الدفاعى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وجمعت هيكتور كوبر جلسة ودية بصلاح أكد له أنه صاحب الحق فى تحديد مصيره من المشاركة أساسيا أو الدفع به فى الشوط الثانى إلا أن صلاح أكد جاهزيته وشعوره بالقدرة على الأداء طوال ٩٠ دقيقة. ومن المتوقع أن يضم تشكيل المنتخب محمد الشناوى وعلى جبر وأحمد حجازى ومحمد عبدالشافى وأحمد فتحى ومحمد الننى وطارق حامد وعبدالله السعيد وتريزيجيه وعمرو وردة ومحمد صلاح.
على الجانب الآخر، استعد الدب الروسى جيداً للمباراة، ورغم تأكد غياب نجم الفريق، أفضل لاعبى مواجهة السعودية، إلا أن المنتخب الروسى أكد عدم تأثره بغياب لاعبه الأبرز جاجوييف بعد إصابته بشد فى العضلة الخلفية.
من ناحية أخرى، تقرر إرتداء الفراعنة القميص الأبيض الليلة، الشورت الأسود فيما يرتدى الروس القميص الأحمر.