أبرز ما فاتك من لقطات اليوم الثامن - قفزة جيديناك وحذاء ميندي .. ذكريات مودريتش ورقم إيرماتوف



شهد اليوم الثامن من المونديال العديد من اللقطات المميزة والبارزة في مبارياته الثلاث نستعرضها سوياً خلال هذا التقرير.

البداية كانت مع مباراة الدنمارك وأستراليا والتي كانت أبرز لقطاتها احتساب حكم المباراة لركلة جزاء لصالح أستراليا مستعيناً بتقنية الفيديو ثم تسجيل مايل جيديناك للركلة بنجاح، لكن بين اللقطتين كانت هناك قصة أخرى فبمجرد إمساك جيديناك بالكرة وتقدمه نحو نقطة الجزاء بدأ الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل اللعب على أعصابه ومحاولة تشتيته.

شمايكل اقترب من جيديناك وهمس في أذنه ببعض الكلمات لكن الحكم فطن لذلك وأمره بالإبتعاد والتوجه نحو المرمى ليواصل الحارس الدنماركي محاولاته وصراخه تجاه قائد أستراليا، لكن صاحب الـ33 عاماً حافظ على هدوءه ونجح في تنفيذ ركلة الجزاء بحكمة وخبرة ليجد شمايكل نفسه قافزاً على الجهة اليمنى بينما الكرة تغرّد داخل الشباك بالجهة الأخرى.




جيديناك لم يكتفي بهذه اللقطة وإنما كان إحتفاله محط أنظار الملايين حول العالم، حيث تداول العديد من متابعي مواقع التواصل صورته في الهواء أثناء إحتفاله بالتعادل، حيث ارتقى في الهواء لإرتفاع عالي وأسلوب مميز أبهر الجميع حيث يصعب على من هم في عمره القفز بهذه الطريقة –بإستثناء كريستيانو رونالدو-.


وفي المباراة التالية بين فرنسا وبيرو ظهر بينجامين ميندي بطلاً للقطة الأبرز رغم عدم مشاركته وجلوسه على دكة البدلاء، حيث ظهر ميندي أثناء الإحماء بحذائه الجديد المصمم على شكل سمكة القرش، حيث صُمّم خصيصاً للاعب الفرنسي الذي يلعب لمانشستر سيتي وأطلق عليها في وقت سابق "القرش الأزرق".



أما في ختام اليوم فقد كان لقاء الأرجنتين وكرواتيا دسماً ومميزاً بلقطاته كما كان بأهدافه ونتيجته، حيث كانت اللقطة الأبرز هدف لوكا مودريتش الصاروخي الذي أعاد للأذهان هدفه السابق بقميص ريال مدريد في مرمى مانشستر يونايتد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال لموسم 2012/2013.

وشهد اللقاء لقطة أخرى كانت مثالاً سلبياً لإنفلات الأعصاب والإبتعاد عن الروح الرياضية، حيث قام المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي بتسديدة الكرة متعمداً بوجه الكرواتي إيفان راكيتيتش أثناء سقوطه على الأرض عندما كانت النتيجة تشير لتقدم كرواتيا بهدفين دون رد، وهي لقطة غير رياضية كادت أن تصل لعقوبة الطرد لكن حكم المباراة اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء في وجه أوتاميندي.

وعلى الرغم من كونها اللقطة السلبية الوحيدة التي أثارت خلافاً ضمن قرارات حكم المباراة الأوزبكستاني، إلا أن الأوزبكي رافشان إيرماتوف كان بطلاً لمباراة اليوم بعد تحقيقه لرقم قياسي مميز حيث خاض مباراته العاشرة بكأس العالم وهي النسخة المونديالية الثالثة التي يشارك بها بعد نسختي 2010 و2014، ليصبح بذلك أكثر الحكام قيادة لمباريات المونديال كما يمكنه أن يزيد من رقمه القياسي حيث يبلغ الأربعين من عمره وهو ما يعني قدرته على المشاركة في المونديال القادم إذا حافظ على مستواه.

وقاد إيرماتوف خمس مباريات بمونديال 2010 كانت بين جنوب أفريقيا والمكسيك "المباراة الإفتتاحية"، الجزائر وإنجلترا، الأرجنتين واليونان، الأرجنتين وألمانيا "ربع نهائي"، هولندا وأوروجواي "نصف نهائي"، كما شارك حكماً للساحة في أربع مباريات بمونديال 2014 كانت بين سويسرا والإكوادور، كرواتيا والمكسيك، ألمانيا وأمريكا، هولندا وكوستاريكا "ربع نهائي"، وتعد مباراته بين الأرجنتين وكرواتيا هي العاشرة له مونديالياً والأولى له بمونديال روسيا.

المفارقة الأخرى لإيرماتوف كانت في كونه قاد لقاءاً سابقاً للأرجنتين في ربع نهائي 2010 وحينها خسرت الأرجنتين بأربعة أهداف دون رد أمام ألمانيا، ليعود بعد 8 سنوات ليقود لقاء آخر للأرجنتين في دور المجموعات وهذه المرة خسرت بثلاثة أهداف دون رد أمام كرواتيا.


استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا