أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعيين طاقم تحكيم جزائري لإدارة مباراة الأهلي وتاونشيب البوتسواني المقبلة بقيادة مصطفى غربال، ويعاونه مقران جوراري، وإبراهيم سيد علي.
ويستعرض El-Ahly.com السيرة الذاتية للحكم الجزائري مصطفى غربال ذو الـ33 عاماً، والذي بدء مسيرته الدولية في التحكيم عام 2014.
وأدار الحكم غربال 3 مباريات سابقة لفرق مصرية، كانت أولها في عام 2014 بمباراة المنتخب المصري للناشئين أمام نظيره السوداني في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية تحت 17 عام، وفاز بها الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأشهر خلالها بطاقتين صفراويتين في وجه لاعبا المنتخب الوطني.
المباراة الثانية لغربال في تاريخه مع الكرة المصرية كانت لإنبي في مواجهة مونانا الجابوني في إياب دور الـ16 الأول من بطولة الكونفدرالية الإفريقية عام 2016، والتي انتهت بفوز الفريق البترولي بهدفين نظيفين، إلا إن مونانا حسمها لصالحه في النهاية بركلات الترجيح.
المباراة الثالثة كانت قبل 3 شهور بين الهلال السوداني والمصري البورسعيدي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق على ملعب أم درمان، احتسب خلالها ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 82.
الحكم مصطفى غربال سبق له وأن أدار مباراة واحدة في بطولة دوري أبطال إفريقيا كانت بين فريقي النجم الساحلي التونسي وبلاتو يونايتد النيجيري بأربعة أهداف مقابل هدفين، فضلاً عن قيادته لنهائي كأس الجزائر في موسم 2016/2017 والتي جمعت شباب بلوزداد ووفاق سطيف.
في عام 2015 أكدت صحيفة الشروق الجزائرية أن اللجنة الفيدرالية للتحكيم قد قررت إيقاف الحكم مصطفى غربال لمدة شهر كامل بسبب عدم إشهاره البطاقة الحمراء في وجه خذايريه، حارس وفاق سطيف بعد اعتداءه على أحد مهاجمي فريق شباب الساورة في المواجهة التي جمعت الفريقين بدوري ذاك العام.
يُذكر أن مواجهة الأهلي أمام بطل بوتسوانا والتي ستقام بعد غد الثلاثاء على ملعب برج العرب هي عنق الزجاجة للفريق الأحمر، حيث سيسعى أبناء المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون لحصد النقاط الثلاث بعد التعادل السلبي أمام الترجي في الجولة الأولى والهزيمة المفاجئة أمام كامبالا سيتي الأوغندي في الجولة الثانية بهدفين للا شيء.
طالع ايضًا:
شاهد الظهور الأول لكوليبالي وفرص مروان الضائعة في ملخص ودية الأهلي ونجوم المستقبل
كايزر تشيفز يغلق الباب امام خبر "مفيد" للأهلي ويعلن اسم مدربه
El-Ahly.com يكشف كواليس تجديد سعد سمير في أديس ابابا .. دول مش أجدع مني!