في ساعة مبكرة من الأول من ديسمبر عام 2017 أعلن المشرف القضائي على انتخابات الأهلي فوز محمود الخطيب برئاسة النادي وقائمته بالكامل وسط فرحة كبيرة داخل جنبات فرع النادي بالجزيرة واحتفالات محبي بيبو في كل مكان.
ويقدم El-Ahly.com تقارير خاصة بحصاد مجلس الخطيب بعد انقضاء عام في حكم النادي الأهلي والذي شهد انتصارات وانكسارات بجانب الأزمات التي ضربت النادي.
اول وأهم الخطوات التي انتظرها جمهور النادي الأهلي من مجلس إدارة القلعة الحمراء الجديد بقيادة محمود الخطيب كانت هي تدعيم الفريق الأول من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو إعادة بطولة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم للنادي مرة اخري بعد غياب واستمرار الهيمنة المحلية.
انتقالات يناير:
اول نوافذ الانتقالات التي جاءت على جماهير النادي الأهلي تحت مظلة المجلس الجديد كانت الانتقالات الشتوية شهر يناير 2018 من اجل تدعيم الفريق الذي كان يقوده آنذاك المدير الفني حسام البدري الذي فقد اللقب الافريقي في اخر خطواته امام الوداد البيضاوي قبل تولى مجلس الخطيب المسئولية.
وفي اول تحرك للانتقالات ضم النادي الأهلي أربعة وجوه كان أولها حسام غالي قائد الفريق السابق الذي غادر الفريق صوب فريق النصر السعودي ليعود مرة اخري من اجل الاعتزال في صفوف القلعة الحمراء.
ثم ابرم المجلس أكبر تعاقداته وأكبر تعاقد في تاريخ الكرة المصرية بعدما ضم صلاح محسن من نادي انبي برعاية تركي آل الشيخ من انبي في صفقة ضخمة مقابل 40 مليون جنية.
وجاء الدور علي محمد شريف لاعب وادي دجلة ليضمه الفريق من ادجل تدعيم مركز الجناح قبل اختتام التدعيمات بالتعاقد مع مدافع كهرباء الإسماعيلية محمود الجزاء.
انتقالات الصيف:
بعد نهاية درامية للدوري العام وبداية سيئة للمشوار الافريقي ورحيل حسام البدري انتظرت الجماهير الحمراء تدعيم قوي لصفوف الفريق من اجل الوصول للقب دوري الابطال والتعافي بعد الوضع الصعب في المجموعة.
وتحرك المجلس للتعاقد مع أربع صفقات جاءت بالتعاقد مع عمار حمدي لاعب فريق النصر وهو لاعب صغير رأي مسئولي الأهلي انه يصلح للفريق مستقبلاً مقابل 5 مليون جنية، كما تعاقد مع احمد علاء مدافع الداخلية مقابل 10 مليون جنية.
واستمراراً في سياسية استقطاب اللاعبين الشباب تعاقد الأهلي مع مصطفي البدري لاعب اسوان، ثم طلب كارتيرون ضم اللاعب ساليف كوليبالي الذي جاء في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع نادي مازيمبي الكونغولي.
طالع أيضًا:
حصاد ٣٦٥ يوم للخطيب رئيسًا: الأزمة الكبرى مع تركي آل الشيخ .. القصة الكاملة من البداية للنهاية