انتهت أحداث الشوط الأول من مباراة النادي أمام شبيبة الساورة الجزائري متقدمًا بهدفين للا شيء في المباراة الجارية على ملعب الجيش ببرج العرب، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

وجاءت أحداث الشوط الأول جيدة المستوى غلب عليها الطابع الحماسي مع استحواذ للنادي الأهلي على مجرياتها واعتماد فريق شبيبة الساورة على الهجمات المرتدة.

اعتماد الضيوف على الهجمات المرتدة جاء بعد مرور حوالي خمس دقائق من عمر الشوط الأول، حيث حاول أبناء المدرب كريم الزاوي مباغتة النادي الأهلي مطلع الشوط أسفر عن انفراد أنقذه الحارس محمد الشناوي، وبعض الركلات الركنية التي لم تشكل أي خطورة.

وحاول النادي الأهلي تأمين موقفه في المجموعة بإحراز هدف مبكر عن طريق بعض الهجمات المنظمة التي تشكل معظمها عن طريق علي معلول وجونيور أجايي.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة عن طريق عرضية من محمد هاني باغتها النيجيري أجايي برأسية قوية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس عبد الرحيم ناتاش، قبل أن يلقي بعدها ناصر ماهر بقذيفة من حدود منطقة الجزاء مرت في نفس زاوية أجايي.

البسمة وصلت إلى ملعب برج العرب في الدقيقة 30 بعد نجاح النادي الأهلي من إحراز الهدف الأول بعد عرضية أرضية من علي معلول ارتطمت بقدم مروان محسن والمدافع فاتح طلاح لتسكن الشباك.

المباراة هدأت بشكل كبير بعد إحراز الهدف الأول للنادي الأهلي، حيث اكتفى الفريقين بتبادل الكرة في وسط الملعب، مع محاولات على استحياء على المرميين، إلا أن علي معلول كان له رأي آخر مجددًا، حيث نجح في المرور من على الجهة اليسرى مع مراوغة رائعة ليرسل بعدها عرضية لمروان محسن الذي استلمها بدوران مميز مُصوبًا الكرة في المرمى معلنًا عن الهدف الثاني.

ويحتاج النادي الأهلي للفوز بأي نتيجة مساء اليوم على شبيبة الساورة من أجل ضمان التأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال إفريقيا، أو التعادل بأي نتيجة مع تعادل فريقي سيمبا التنزاني أمام فيتا كلوب الكونغولي.