أكد أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق أن محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي لم يكن السبب الأول والأخير في تراجع القلعة الحمراء عن إكمال صفقة التعاقد مع محمد أبو جبل، حارس مرمى البنك الأهلي.
وقال أحمد شوبير في تصريحات إذاعة أون سبورت اف ام: "الأهلي كان قد أنهى كل شيء مع البنك الأهلي في صفقة التعاقد مع محمد أبو جبل، وكان من المفترض أن يرسل الأهلي قيمة التعاقد أمس الإثنين".
وأضاف: "الأهلي فجأة قال إنه قرر التراجع عن الصفقة، ولا يقول لي أحد إن السبب الأول والأخير في ذلك هو محمد الشناوي.. مازالت أصر أن العلاقة بين الشناوي وأبو جبل غير جيدة، إلا أن تدخل اللاعبين في الصفقات ليس من سياسات الأهلي أو طريقته أو أسلوبه".
وتابع: "الشناوي قائد الأهلي ويحصل على تقدير كبير داخل النادي الأهلي نظرًا لتاريخه مع الفريق، لكن الشناوي لن يفرض رأيه على الأهلي، والأهلي لن يجامل أحدًا أيًا كانت صفته من أجل مصلحته الشخصية، فالأهلي لديه إدارة جيدة ومستقرة وتعرف مصلحة الفريق".
وأكمل: "اختيار الأهلي الأول كان محمد بسام، والأهلي (لم يرمي الفوطة) في ملف محمد بسام، لكنه كان قد اقترب من ضم محمد أبو جبل، ثم حدث التراجع لأسباب يعلمها مسئولو الأهلي جيدًا".
وواصل: "عندما تم عرض الأسماء اختار مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي وميشيل يانكون، مدرب الحراس محمد بسام، حارس سيراميكا كليوباترا في المقام الأول، ثم محمد أبو جبل في المرتبة الثانية، ثم علي لطفي، حارس زد في المرتبة الثالثة".
واستطرد: "محمود الخطيب كان يساند رؤية كولر في البداية، وكولر ويانكون كانا يريدان التعاقد مع محمد أبو جبل، والنادي الأهلي تحرك للتفاوض والتعاقد مع الحارس، لكن لم يكن هناك توقيع نهائي".
وأتم أحمد شوبير تصريحاته قائلًا: "مجلس إدارة البنك الأهلي وافق على الصفقة، ثم قام محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي بنفسه بالتواصل مع أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي للاعتذار عن عدم إكمال صفقة محمد أبو جبل تقديرًا لموافقة النادي في البداية، وأشرف نصار تقبل الأمر بصدر رحب".