ملأت رابطة النقاد الرياضيين الدنيا ضجيجاً بعد تصريحات البرتغالي جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي والذي وصف فيه بعض الصحفيين بالـ"Dirty People" وتداخل رئيسها أيمن ابو عايد رئيس القسم الرياضي بجريدة الأهرام في جميع البرامج الرياضية وحتى قاموا بتخصيص صفحات بجريدة الأهرام للهجوم على جوزيه.

وقام جوزيه بالتوقيع على بيان أوضح فيه أنه لم يكن يقصد الإساءة لجموع الصحفيين وكان يقصد صحفي معروف كان دائم التهجم عليه بصورة متتالية.

ولكن الدنيا لم تهدأ وواصل أعضاء رابطة النقاد الرياضيين الهجوم على البرتغالي في العديد من البرامج حتى أنهم أكدوا أنه لن يتم نشر اسم جوزيه في صفحاتهم الرياضية والإشارة فقط لكونه المدير الفني للأهلي فقط دون أن يتم نشر صورته.

الا هنا والأمور وضحت كلُ أخذ حقه بما يناسبه , إلا أن الرابطة رفضت التعليق أو الحديث أو مجرد الإشارة لما قام به وليد دعبس العضو المنتدب لقنوات مودرن من اتهام الصحفيين بتلقي أموال شهرية.

والغريب أن تصريحات دعبس جاءت واضحة لا لبس فيها وكانت واضحة وهي اتهام في ذمة الصحفيين  بأنهم "قبيضة" نظير الهجوم على أي شخص يفكر فقط  في اعتراض سياسات اتحاد كرة القدم وخاصة سمير زاهر , كما زاد دعبس من تأكيداته من أن هؤلاء الصحفيين جاهزون في جميع الأوقات.

وكانت تصريحات دعبس أثناء هجومه على سمير زاهر بسبب حقوق بث مباراة البرازيل الودية وجاءت في برنامج شهير على إحدى القنوات التي يملكها دعبس وعقب مباراة الأهلي وانبي في إطار مباريات الدوري.

ويبدو أن الرابطة لا تستطيع أن تتحدث أو تدين ما قام به دعبس لأن الرابطة أحادية النظرة ترى فقط ما هو ضد النادي الأهلي أو أكن دقيقاً ضد البرتغالي جوزيه ولا يريد البعض نسيان تصريحات البرتغالي بأن 80% من الصحفيين جاهلين.

أو أن الرابطة لا تستطيع الرد على صاحب القنوات التليفزيونية خشية أن يتم حرمان البعض من أمواله خاصة أن معظم الصحفيين يعملون تحت رعايته ويحصلون من أجل ذلك على أموال عديدة "قبيضة".

ويمكن أن يكون وليد دعبس على حق وهناك هؤلاء الصحفيين الذين يحصلون على أموال من سمير زاهر لحمايته على صفحاتهم الرياضية وهي المصيبة الكبرى في وجود هؤلاء الصحفيين الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة جنيهات أي بمعنى أدق "قبيضة".

نريد أن نفهم فقط السبب الحقيقي في عدم سماع أصوات أي من الصحفيين الرياضيين مجرد "الفهم"