"أنا إبن الأهلي، الدكة شرف كبير، لم أخرج من بيتي منذ أن كنت في العاشرة، فترة ولاية البدري الثاني كانت ستشهد رحيلي". بتلك الكلمات كان رد أحمد عادل عبد المنعم حارس النادي الأهلي على مسألة وجوده بدكة الإحتياط لفترات طويلة.

عبد المنعم الذي لعب كأساسي خلال مباريات الأهلي الأخيرة ببطولة الكونفدرالية الإفريقية أكد خلال حواره الخاص مع El-Ahly.com بأنه لم يفكر في الرحيل من صفوف النادي الأهلي "بيته" خاصةً وانه داخل جدران القلعة الحمراء منذ أن كان عمره 10 سنوات فقط.

وأضاف حارس عرين القلعة الحمراء"لم أخرج من البيت نهائي إلا على فترات للمنتخب المصري فقط لاغير، قبلت بدور الحارس الثاني والثالث بدلاً من الرحيل عن الأهلي، ولكن هناك مرة وحيدة فكرت جدياً في الإنتقال لأي نادي ولو على سبيل الإعارة".

متابعاً "خلال فترة الولاية الثانية لحسام البدري مع الأهلي، شعرت بأنه لا وجود لرغبة في تواجد أحمد عادل مع الفريق وكنت أشعر بأني مهمشاً في فترة كنت أعاني نفسياً من بعض الأمور الشخصية والمادية لتبدأ مفاوضات جادة من بعض الأندية في الدوري الممتاز".

أحمد عادل كشف عن دور طارق سليمان في إقناعه بالبقاء داخل القلعة الحمراء، حيث عقد مدرب الحراس جلسة خاصة معه أكد له بأنه سيكون مستقبل الفريق وسيتم الإعتماد عليه وهو ما جعله يغير رأيه.

"أنا بحب الأهلي وجمهوره، سبب تفكيري في الرحيل كان نفسي فقط لاغير ولن أغادر بيتي نهائياً" كلمات كانت في نهاية حديث أحمد عادل عبد المنعم حول جلوسه على دكة البدلاء والإنتقال لنادي آخر.

أجري الحوار: أمجد الغنيمي - محمد عبد المنعم خضر

الصور بعدسة الزميل: محمد عزت