في عصر ما قبل تكنولوجيا التواصل والاتصالات والمعلومات المتدفقة عاش محمود الخطيب ساعات طويلة يظن أن أحد الأشخاص يمزح معه بأنه نال لقب أفضل لاعب في افريقيا.

وشرح الخطيب في حديثه التلفزيوني أنه تلقى مكالمة من صحفي أفريقي من داخل الكاف وله صلة بمجلة "فرانس فوتبول" يبلغه فيه انه تم اختياره كأفضل لاعب.

وصرح: لقد توقعت أن تلك مزحة ومع ذلك لم أستطع النوم طوال الليل وظللت مستيقظا حتى الصباح ووجدت بالفعل ان الخبر قد تم تداوله وهاتفني عدد من الصحفيين ليؤكدوا لي المعلومة.

واختتم: لقد شعرت بسعادة غامرة ومر أمام عيني شريط كبير من حياتي وهاتفني وزير الشباب والرياضة مطالبا بمقابلتي وفي البداية بارك لي ولكنه قام بمطالبتي بأن أنال الجائزة في مصر فقد كنت من المفترض أن أستلمها في فرنسا وبالفعل أقيم الحفل في القاهرة وعقب ذلك فوجئت بميدالية ذهبية من زملائي اللاعبين في النادي الأهلي تم صنعها من أجلي.

تابع حلقة محمود الخطيب في برنامج صاحبة السعادة كامل