أكد المهندس عدلي القيعي مدير التسويق السابق بالأهلي، أن اعتذاره عن تولي منصب المتحدث الإعلامي باسم النادي ليس اعتراضاً على الراتب المرصود له كما أُشيع في الآونة الأخيرة.

وتساءل القيعي عن السبب وراء خروج هذه الإشاعات اليوم، بعدما قال بالأمس إن الأهلي مخترق إعلامياً، مضيفاً "رفضت خلال المداخلة الهاتفية مع برنامج محمود طاهر بالأمس أن أقول كل التفاصيل، هناك بعض المعلومات لا تصلح أن تقال على الهواء."

وأضاف "بعدما هددت بأنه إذا لم يرتدع هؤلاء اللذين يخربون الأهلي سأقول أسمائهم بالاسم، خرجت هذه الإشاعات اليوم، هل هذه صدفة؟"

وأوضح انه لم يرفض أي راتب رصده له النادي الأهلي نظير منصبه الجديد قائلاً "لو افترضنا أنني اعتذرت عن المنصب بسبب الراتب، فلماذا لم أرفضه في الجلسة التي جمعتني بمحمود طاهر؟"

وفى إشارة لم يحدد القيعي المقصود منها قال "لماذا الحديث عن اعتذاري بسبب الأموال؟ انت تقبض الأموال أجل التخريب في النادي الأهلي."

وأكمل "نحن غير مرغوب في بقائنا في الأهلي، هم يريدوا أن يستدرجونا في مواجهات مع المسئولين بالنادي وهذا لن يحدث."

وحول مداخلته الهاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" أثناء استضافته رئيس الأهلي بالأمس، قال القيعي "طالبني محمود طاهر ومقدمة البرنامج أن أقوم بعمل مداخلة، وسألني طاهر عما قلته بأن مجلس الأهلي مخترق، فقلت إنني أعلم أن النادي مخترق إعلامياً وليس مجلس الإدارة."

وتابع "سألتني مقدمة البرنامج عن أسامة خليل، فأجبت بأنه صديق لرئيس النادي ولا يملك منصب رسمي داخل الأهلي، وتوقعت أن تحدث تبعيات بسبب هذا الموقف الذي اتخذته، لكنني لن أخضع للابتزاز بسبب مواقفي."

وأختتم القيعي بأنه لم يروق له إجراء مكالمة هاتفية مع برنامج يتواجد به رئيس الأهلي، متماً "من العيب أن تحدث مداخلة معي من البرنامج على الهواء في وجود محمود طاهر، لكنني لم اُستدرج لما يريده البعض من مواجهة، فأنا لم أواجه طاهر لأننا لسنا بصدد أو مكان مواجهة."

يذكر أن عدلي القيعي اعتذر عن تولي منصب المتحدث الإعلامي للنادي الأهلي، بينما تواترت أنباء أن اعتراضه على تدخل أسامة خليل مستشار رئيس النادي في كل الأمور الإعلامية كان السبب الرئيسي وراء الرفض.