حكى مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي قصة مثيرة عندما كان في وسط البلد منذ ستة سنوات محاولا شراء "نضارة" واختيار عدسات لا تؤذي عينيه.
وقال جوزيه انه في البداية ذهب ووجد شرطي مرور يقول "مانويل جوزيه" فاشرت له بأن يكف من اجل الازدحام وقام بإزالة حواجز "الركن" من اجل وضع سيارتي في مكان فارغ.
وأكمل: كنت برفقة الطبيب ايهاب علي وهو كان اطول مني فأبلغته انني سأنزل وانظر للأرض وأسير خلفه حتى لا يراني أحد في مسافة 300 متر واذا قام أي شخص بالنداء على اسمي عليه ان لا ينظر.
وواصل: بعد وصولنا للمحل جسنا 20 دقيقة ووجدنا شرطي يطالبني بالرحيل فاندهشت لأني لم أنهي أمر العدسات بعد وطالبني بالنظر في الخارج فوجدت تجمع من الجماهير بآلات موسيقية تعزف وتهتف باسمي وباسم الأهلي.
وشدد: الشارع قد توقف تماما مروريا ولكني أصريت ان انهي الأمر اولا فطالبني الطبيب ان اختفي عن الانظار داخل المحل ثم قاموا بإغلاق المحل فسألتهم هل ستغلقوا؟ فأجاب لا أنه لتأمين المحل من دخول من في الخارج.
واختتم: دخلت في غرفة داخلية وجلست لما يقرب من ساعة وأتت الشرطة عدة مرات وبعد الانتهاء ذهب ايهاب علي لجلب السيارة واستغرق بسبب الزحام نصف ساعة حتى يصل الي على الرغم من قصر المسافة وشكلت الشرطة صفين من 6 عساكر حتى اخرج من المحل الى السيارة ومع ذلك تحركنا بصعوبة وتسلمت بعدها بفترة ما طلبته في فندقي دون الذهاب ابدا الى ذلك المكان لكي لا نكرر تلك التجربة.