هل يدفع سيناريو "رزق ورشدي" الأهلي للبحث عن ظهير أيسر جديد؟



يواجه فريق كرة القدم بالنادي الأهلي أزمة في الجبهة اليسرى خصوصاً قبل مباريات الفريق الخارجية سواء في مباريات دوري أبطال إفريقيا أو المباريات الودية.

أزمة الأهلي تتمثل في عدم قدرة حسين السيد على السفر خارج البلاد بسبب أزمة في التجنيد تمنعه من دعم المارد الأحمر خلال مبارياته خارج مصر، ليصبح غيابه عن رحلات الأهلي الخارجية أمراً إعتيادياً في الفترة الأخيرة.

الأهلي خلال الموسم الماضي مر بنفس الأزمة مع ثنائي الفريق السابق محمد رزق وإسلام رشدي لاعبا خط وسط الفريق، الأول لم يدعم الفريق خلال مباريات إفريقيا بالرغم من معاناة الفريق في مباريات كثيرة خاصةً في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.

ومع تأهل النادي الأهلي لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا تحت قيادة الهولندي مارتن يول، يستعد المارد الأحمر لإكمال الهدف الأكبر وهو التتويج بالبطولة التاسعة في تاريخ القلعة الحمراء.

أزمة حسين السيد مستمرة منذ المباراة الأولى للفريق بالبطولة بدور الـ32 أمام ريكرياتيفو الأنجولي ثم مباراة الذهاب بدور الـ16 أمام يانج أفريكانز حتى أن الأمر وصل لتأكد غيابه عن السفر مع البعثة لمباراة روما الإيطالي المقبلة الشهر القادم.

ويضم الأهلي في قائمته الإفريقية 25 لاعباً، وينتظر الجهاز الفني قيد 5 لاعبين جدد لمواصلة مشوار الفريق بالبطولة القارية، ومن وسط الـ25 لاعباً يتواجد فقط الثنائي صبري رحيل وحسين السيد اللذان يجيدان اللعب في الجبهة اليسرى.

مع إستمرار أزمة الثنائي محمد رزق وإسلام رشدي وعدم قدرة مسئولي الأهلي على إيجاد الحلول، إنتهي الأمر لرحيل اللاعبين من صفوف النادي الأهلين فماذا سيكون حل مسئولي القلعة الحمراء وخاصةً الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارتن يول مع إستمرار أزمة حسين السيد؟.

هل يبدأ قطاع الكرة بالأهلي في البحث عن ظهير أيسر لدعم صفوف الفريق خلال الفترة المقبلة أم يخاطر الجهاز الفني ويعتمد على صبري رحيل فقط في باقي مشوار البطولة الإفريقية؟.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا