فاز الزمالك على سموحة في نهائي كأس مصر، وذلك بعدما لعب التحكيم المصري بقيادة محمد فاروق دورًا كبيرًا في المباراة والذي ساهم بشكل كبير في تحول مجريات اللقاء بعد طرد حسام حسن من الفريق السكندري.

المباراة لم تشهد إضاعة فرص من قبل الزمالك، ليتقدم سموحة في الشوط الأول بالدقيقة 5 بعدما تمكن محمد حمدي زكي من استغلال خطأ في دفاع فريق ميت عقبة ليلعب عرضية لحسام حسن الذي سدد أرضية على يسار جنش.

واستمرت محاولات الزمالك في تعديل النتيجة ولكن بدون فائدة، فسموحة تمكن من الوقوف بشكل جيد دفاعيًا بالإضافة إلى صناعته لخطورة هجومية عبر الثلاثي ناصر ماهر وحسام حسن ومحمد حمدي زكي، ولكن الأخير خرج بسبب الإصابة التي تعرض لها بالشوط الأول.

وانتهى الشوط الأول بتقدم سموحة، ليبدأ في الشوط الثاني تدخل محمد فاروق بشكل واضح ليلعب دورًا هامًا في تغير نتيجة المباراة، وذلك بعدما أشهر بطاقة صفراء في وجه حسام حسن إثر اعتراض أقدم عليه تقريبًا كل اللاعبين على أرض الملعب من الفريقين.

البطاقة الصفراء لحسام حسن كانت الثانية، وبالتالي طرد مهاجم الفريق السكندري بالدقيقة 70 ليتم تسهيل مهمة فريق ميت عقبة، ليأتي هذا الطرد بعد تغاضي الحكم عن بطاقة حمراء مستحقة لمحمود عبد العزيز الذي تدخل بعنف مبالغ فيه على اسلام صالح لاعب سموحة.

واستمر اللقاء واتجه سموحة للدفاع وحاول الزمالك بكل الطرق لهز شباك الفريق السكندري، ليأتي الهدف بالدقيقة 86 إثر عرضية من النقاز من الجانب الأيسر ليدفع كاسونجو مدافع سموحة سيد فريد قبل أن يضع الكرة برأسه في شباك المهدي سليمان.

تمكن الفريق السكندري على الرغم من النقص العددي أن يصل لركلات الترجيح، ولكن عبد الله بكري الذي سدد أول كرة لسموحة أهدى بها الزمالك البطولة، وذلك بعدما تفوق فريق ميت عقبة بإحرازه 5 ركلات بينما اكتفى سموحة بتسجيل 4 ركلات.

بهذا الفوز يكون الزمالك على موعد مع مواجهة جديدة مع الأهلي في السوبر المصري الذي من المفترض أن يقام قبل بداية الموسم المقبل.