لم يكن إصرار الاتحاد المصري لكرة القدم على تعيين حكام مصريين لقيادة مباراة نادي الزمالك امام نادي سموحة في نهائي الكأس بلا سبب.

في مباراة نهائي كأس مصر التي انطلقت على ملعب القوات المسلحة ببرج العرب في الإسكندرية بين الزمالك وفريق سموحة ظهر محمد فاروق كأهم لاعبي الفريق الأبيض بطريقة مقززة للغاية ولعب الدوري الأبرز في تتويج اتباع مرتضي منصور.

تمكن محمد فاروق من القيام بمهامه بنجاح منقطع النظير، حيث رفض الحكم طرد محمود عبد العزيز بعد اعتدائه على لاعب الفريق السكندري، ثم احتسب مخالفة ضد لاعب سموحة ليعترض اللاعب ليشهر المشبوه فاروق الكارت الأصفر الثاني في وجهه بدون داعي ليخرج بالكارت الأحمر.

وواصل الحكم الاكتفاء بالمشاهدة فقط في واقعة تدخل طارق حامد المروع ضد لاعب سموحة في وسط الملعب بغرض الايذاء امام عين الحكم ولا يقوم بطرده، وفي الوقت الإضافي قام باسم مرسي بالاعتداء علي مدافع الفريق الأزرق بدون كرة في مشهد هزلي كوميدي لا يمكن ان يحدث في ملاعب الكرة وامام عيون فاروق المغلقة ولم يتحرك على الاطلاق.

ولم يتحرك الحكم مرة اخري بعد ادعاء السقوط من اللاعب باسم مرسي داخل منطقة الجزاء ليرفض اشهار كارت اصفر في وجهه ثم يندفع اللاعب في مشهد مبتذل للاعتراض ليرفض فاروق-الذي طرد لاعب سموحة للاعتراض في الشوط الثاني- إعطاء أي كارت للاعب ليتغاضى مرة عن انذاره بسبب التمثيل ثم انذار اخر بسبب الاعتراض في نفس اللقطة.

3 كروت حمراء مستحقة ولكن هل اكتفي فاروق بذلك؟! بل اعطي هدف التعادل في الوقت القاتل للزمالك بعدما رفض احتساب مخالفة واضحة من دفع اللاعب كاسونجو للسيد فريد مدافع سموحة ليسجل التعادل في الدقيقة 86 لينقذه من الخسارة.

وهكذا ظهر التفسير الوحيد المنطقي للتصريحات التي خرج بها المدير التنفيذي لاتحاد الكرة ثروت سويلم عندما قام بالرد على سؤال حول إصرار الاتحاد على الحكم المصري ان مرتضي منصور يمر بموسم صعب ويرغب في التتويج ببطولة وان هناك توجه ورغبة من رئيس النادي الأبيض ان يكون الحكم مصري في تجلي للمهزلة التي نعيشها في الكرة المصرية.

لمزيد من التفاصيل طالع ايضاً:

اتحاد الكرة يكرر الاعتراف بفضيحة "تظبيط" الزمالك على الهواء لليوم الثاني على التوالي

كما تمنى سيادة المستشار .. الحكم المصري يمنح الزمالك الكأس على حساب سموحة