توّج ريال مدريد بطلاً لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة عشر وللمرة الثالثة توالياً بعدما حقق فوزاً درامياً على ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في النهائي الذي احتضنته مدينة كييف.

وانتهى الشوط بالتعادل السلبي لكنه شهد خروج نجمنا المصري محمد صلاح مصاباً في الدقيقة الثلاثين بعد إصابته إثر تدخل عنيف وغير مبرر من راموس، قبل أن يلحق به داني كارفخال بعدما أصيب هو الآخر بعد تدخل روبيرتسون ليودع الملعب في الدقيقة السابعة والثلاثين.

وفي الشوط الثاني انتفض ريال مدريد مستغلاً غياب صلاح حيث أحرز كريم بنزيما هدفاً أول في الدقيقة الحادية والخمسين مستغلاً خطأ فادح من كاريوس حيث قام الأخير بتمرير كرة قصيرة بيده ليقطعها بنزيما قبل أن تصل للمدافع لترتطم بساقه وتغير طريقها نحو الشباك، لكن الرد جاء سريعاً عبر ساديو ماني بعدها بأربع دقائق بعد كرة عرضية ارتقى لها لوفرين وحوّلها تجاه المرمى وتجد أقدام ماني الذي غالط نافاس لتعانق كرته الشباك.

وعاد ريال مدريد ليواصل سيطرته لتنتج عنها هدفاً عالمياً من البديل جاريث بيل بعد ثلاث دقائق من دخوله وبالتحديد في الدقيقة الرابعة والستين بعد عرضية مميزة من مارسيلو حوّلها بيل بمقصية رائعة على يمين كاريوس، قبل أن يعود النجم الويلزي ليقتل المباراة بهدف ثالث في الدقيقة الثالثة والثمانين عبر تسديدة صاروخية غالطت كاريوس الذي فشل في التصدي لها لتأخذ يده وتمر نحو الشباك.

وتعد هذه المرة الرابعة التي يتوج بها ريال مدريد بدوري الأبطال في آخر خمس مواسم ليؤكد هيمنته على القارة الأوروبية وخاصة تحت قيادة زين الدين زيدان الذي توج باللقب ثلاث مرات متتالية.