يقدم El-Ahly.com لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم والتي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لعشاق القلعة الحمراء.

مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

الأهرام

فى أول ظهور للفريق بعد بطولتى إفريقيا والعرب ..

الأهلى «المترنح» يصطدم بطموح المقاولون العرب فى ختام الأسبوع الـ 16 بالدورى

تختتم اليوم مباريات الأسبوع السادس عشر للدورى الممتاز لكرة القدم بمباراة واحدة تجمع بين فريقى الأهلى ونظيره المقاولون العرب وتبدأ فى السابعة مساء على ملعب استاد السلام.

وتشهد مباراة اليوم أول ظهور للأهلى «المترنح» فى الدورى المحلى منذ فترة غياب طويلة عن المسابقة التى لعب فيها 6 مباريات فقط بسبب الارتباط ببطولتى دورى أبطال إفريقيا التى وصل فيها للدور النهائى وانتهت بخسارة 4/3 فى مجموع المباراتين أمام الترجى التونسى ثم الخروج فى دور الـ 16 من البطولة العربية للأندية أمام الوصل الاماراتي.

وشهدت الفترة الماضية داخل معسكر الأهلى تركيزا شديدا من جانب اللاعبين والجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف الذى يعود مجددا لقيادة الفريق كمدير فنى بعد رحيل كارتيرون سعيا لمصالحة جماهيره وبداية صفحة جديدة للفريق فى البطولة بتحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث.

ويحشد الأهلى قوته الضاربة لمواجهة طموح ذئاب الجبل، ممثلة فى وليد سليمان ومروان محسن وإسلام محارب، من أجل الظهور بقوة وإرسال رسالة مطمئنة لجماهيره توازى حجم التحديات التى يواجهها الفريق فى الفترة الحالية.

وشهدت المباراة الأخيرة بين الفريقين والتى أقيمت فى فبراير من العام الحالى فوز مستحق للأحمر 2/5 بهدفين لكل من أجايى ووليد أزارو وهدف واحد لإسلام محارب.

ويحتل الأهلى حاليا المركز الـ 18 والأخير بعد خوضه 6 مباريات فقط برصيد 11 نقطة  وله 9 مباريات مؤجلة.

فى المقابل يخوض المقاولون اللقاء بقيادة مدربه  عماد سليمان بثقة بعد سلسلة من العروض القوية انتهت بفوز كبير على فريق الجونة فى الجولة الماضية برباعية مقابل هدفين، ويسعى ذئاب الجبل فى ظل حالة الانسجام الفنية بين اللاعبين ومدربهم فى تحقيق مفاجأه أمام وصيف القارة السمراء تدفعه نحو مركز متقدم فى جدول المسابقة. حيث يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 17 نقطة جمعها من 13 مباراة وله مباراتان مؤجلتان.

كارتيرون ينتظر منتخب تونس..

والاتحاد المغربى ينفى رحيل رينارد لتدريب «الأحمر»

أكدت تقارير صحفية تونسية أن الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق لفريق الأهلي، لن يبقى عاطلا عن العمل لفترة طويلة، وقالت صحيفة «الشروق» نقلا عن مقربين من المدرب المقال أخيرا من تدريب الأهلي، إنه تلقى عددا من العروض الجيدة، غير أنه ينتظر عرضا رسميا لتدريب منتخب تونس الأول لكرة القدم.

وقال مصدر الصحيفة التونسية، إن كارتيرون لم يتلق عرضا رسميا، بل اتصالات من الجانب التونسي، وهو ما جعله يتمهل قبل الموافقة على أى عرض من العروض التى تلقاها للتدريب عقب مغادرته القلعة الحمراء، واعتبرت المصادر أن كارتيرون يعطى الأولوية لتدريب منتخب تونس على غيره من الفرق والمنتخبات.

من ناحية أخري، نفى الاتحاد المغربى لكرة القدم، صحة ما تردد أخيرا حول اتجاه الفرنسى هيرفيه رينارد المدير الفنى لمنتخب المغرب، لتدريب فريق الأهلى خلفا لكارتيرون، وقال الاتحاد المغربى إنه لا يهتم بمثل هذه الأخبار لأنها غير صحيحة.

وأوضح الاتحاد أنه نجح فى حسم ارتباطه مع رينارد قبل فترة طويلة، والمدرب مستمر فى عمله حتى عام 2022، وأوضح الاتحاد أن هناك عددا من الأسباب القوية التى تمنع رينارد من ترك عمله مع منتخب المغرب، أولها أن عقده ينتهى بعد ثلاث سنوات، وثانيها أن رينارد نفسه يرغب فى استكمال مهمته مع «أسود الأطلسي»، وقيادته فى بطولة كأس أمم إفريقيا وإحراز لقب البطولة للمرة الثالثة بعدما أحرزه مرتين من قبل مع منتخبى زامبيا وكوت ديفوار، وثالثها أن عقد رينارد يتضمن بندا جزائيا بمبلغ كبير يصل إلى ثلاثة ملايين يورو سيتعين عليه دفعها فى حالة رغبته فى الرحيل، ورابعها أن المدرب الفرنسى وعد الجماهير المغربية بأن تدريب منتخب المغرب سيكون آخر محطاته مع الكرة الإفريقية والعربية، وأن طموحه هو العودة للتدريب فى فرنسا.

الجمهورية

يسعى لاستعادة الثقة والانتصارات

الأهلي بدون "أنياب".. يتحدي "الذئاب"

في غياب العديد من عناصره الأساسية بسبب الإصابات . سيكون علي الأهلي فتح صفحة جديدة في مسيرته عندما يلتقي المقاولون العرب في السابعة من مساء اليوم علي استاد "السلام" ضمن منافسات الأسبوع ال16 للدوري الممتاز.

تمثل المباراة نقطة انطلاق جديدة للمارد الأحمر بعد أكثر من عثرة وضعت الفريق في موقف صعب أمام جماهيره ما يجعل مباراة اليوم بمثابة الفرصة لبدء عملية المصالحة مع الجماهير الغاضبة لسقوط الفريق أفريقيا وعربيا في غضون الأسابيع القليلة الماضية كما تمثل المباراة فرصة لاستعادة الثقة والانتصارات التي غابت عن الفريق في الفترة الماضية.

رغم الفارق بين الفريقين في التاريخ والإمكانيات . يدرك الأهلي أن مباراة اليوم تتسم بصعوبة بالغة في مواجهة ذئاب الجبل وتنبع صعوبتها من الظروف التي واجهت الأهلي في الآونة الأخيرة بسقوطه أمام الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا وأمام الوصل الإماراتي في دور الستة عشر لبطولة كأس "زايد" للأندية العربية.

لهذا . تعتبر المباراة اليوم محاولة للخروج من عنق الزجاجة واستعادة الاتزان بعدما أصبحت بطولة الدوري هي المسابقة الكبيرة الوحيدة الباقية أمام الأهلي في هذا الموسم الصعب.

يضاعف من صعوبة المباراة الغيابات العديدة التي تعاني منها صفوف الأهلي والتي تفرض علي مديره الفني المؤقت محمد يوسف تشكيلا اضطراريا أمام المقاولون الذي استعاد الثقة بشكل هائل في الأسابيع الأخيرة وقدم طفرة واضحة تحت قيادة مديره الفني الجديد عماد النحاس الذي تولي المسئولية خلفا لعلاء نبيل وقاد الفريق إلي ثلاثة انتصارات متتالية.

يخوض الأهلي المباراة من وضع نادرا ما يحدث حيث يحتل الفريق المركز الأخير في جدول الدوري برصيد 11 نقطة من ست مباريات خاضها حتي الآن في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري فيما يحتل المقاولون المركز الثامن برصيد 17 نقطة من 13 مباراة.

يدرك الأهلي أن فوزه في المباراة اليوم يدفع به عدة مراكز إلي الأمام في جدول المسابقة ليترك القاع ويبدأ رحلة الصعود إلي مكانته الطبيعية في قمة جدول المسابقة.. وفي المقابل . يتطلع المقاولون بقيادة النحاس أحد نجوم الأهلي سابقا إلي استغلال كبوة المارد الأحمر والغيابات العديدة في صفوفه لمواصلة الانتصارات علي حساب الأهلي.

كما يضاعف من طموح ورغبة المقاولون أن الفريق يتمتع بثقة هائلة حاليا بعد استعادة نغمة الانتصارات بالفوز في ثلاث مباريات متتالية تحت قيادة النحاس.

ينتظر أن تشهد مباراة اليوم تغيرا واضحا في خطة لعب الأهلي بعد التغييرات التي طرأت علي الإدارة الفنية بإقالة الفرنسي باتريس كارتيرون وتكليف محمد يوسف بقيادة الفريق مؤقتا بمعاونة سامي قمصان وتصعيد عادل مصطفي مدرب الناشئين للعمل بجهاز الفريق الأول إضافة لاعتذار مصطفي كمال مرب حراس المرمي عن عدم الاستمرار وإسناد المهمة لطارق سليمان.

كما ينتظر أن يخوض يوسف المباراة بتشكيلة اضطرارية في ظل غياب أحمد فتحي ومحمد هاني وحارس المرمي محد الشناوي للإصابات مع استمرار غياب النيجيري جونيور أجايي وعلي معلول للإصابات أيضا.

في المقابل . ينتظر أن يخوض المقاولون المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات مرتفعة في ظل الصحوة التي قدمها الفريق في الآونة الأخيرة.

فيجو: الأولوية للمقاولون

قال سيد عبد الحفيظ القائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي إن هناك الكثير من الملفات المهمة. ولكن تبقي مباراة المقاولون العرب في مقدمة الأهداف في الوقت الحالي والتي تشهد حالة من التركيز داخل فريق الكرة.

أشار عبدالحفيظ "فيجو" إلي أن المقاولون العرب من الفرق المميزة. وأنه قدم مباريات جيدة في الفترة الأخيرة.. وشدد علي أن الجميع يعلم حجم التحديات التي يواجهها الأهلي في الفترة الحالية والمقبلة. خاصة في ظل عدد المباريات التي يخوضها الفريق. والتي تتطلب حالة من التركيز. لتحقيق الأهداف المطلوبة .

أكد عبدالحفيظ أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع» من أجل انطلاقة قوية للفريق في بطولة الدوري.

الرمادي يثأر للأهلي

بعد أن أطاح بالأهلي خارج البطولة العربية. لم يستطع فريق الوصل الإماراتي الصمود أمام عجمان في الجولة العاشرة من الدوري ليخسر علي ملعبه بهدفين نظيفين ويتراجع الفريق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام للدوري.

يتولي تدريب فريق عجمان المدرب المصري أيمن الرمادي الذي يحتل حاليا المركز الخامس وهو ما يحدث لاول مرة. وهو ما يؤكد براعة وكفاءة هذا المدرب. تعامل الرمادي مع الوصل بمنتهي التركيز والذكاء في طريقة اللعب والتشكيلة والتغييرات التي فشل في عملها المدرب الفرنسي السابق كارتيرون للأهلي.

سجل لعجمان البرازيلي فاندر فييرا هدف المباراة الاول في الدقيقة 29. وأضاف السنغالي مامي تيام الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. ورفع عجمان رصيده إلي 16 نقطة. في حين توقف رصيد الوصل عند 10 نقاط.

سألت أيمن الرمادي لاعب المقاولون العرب الأسبق عن السبب في عدم مقدرة الأهلي علي تخطي الوصل في دوري أبطال العرب" كأس زايد للأندية الأبطال" في دور الـ 16. فرد قائلا:" لم يقرأ كارتيرون المباراة جيدا. ولم يبدأ جيدا سواء في المباراة الأولي التي انتهت بالتعادل 2/2. أو في المباراة الثانية بدبي التي انتهت بالتعادل 1/1.

أضاف:" حزنت علي ما يقدمه الأهلي في هذه البطولة التي كانت فرصة لكي يستعيد الفريق عافيته من جديد. لكنه فرط في كل السبل التي يستطيع من خلالها استعادة حب جماهيره التي لا ترضي الا بالانتصارات دائما.. الأهلي لم يتعامل مع الوصل بذكاء. فالمنافس يضم 3 لاعبين في غاية الاهمية. وإذا نجح أي مدرب في ايقافهم فإن نبض الوصل سيكون ضعيفا وهو ما فعلته في مباراتي الاخيرة معهم بالدوري ولم يفعله الاهلي في المباراتين".