في إطار تواصل El-Ahly.com مع قرائه يقدم لكم خدمة الأهلي في الصحف وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع اخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الاخبار المحدثه لناديهم مع الوضع في الاعتبار ان الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الاخبار ولكننا نقوم بنشر الاخبار كما جاءت في الصحف اليوميه بصيغة النقل المباشر مع حقظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون اي تغيير او تعديل من قبل الموقع في صيغة الاخبار.

 

 

 

 

الأهرام

الأهلي والزمالك يتعادلان في كل شيء‏..‏ حتي في إضاعة فرص الفوز‏!‏
الأحمر تأثر بغياب النجوم‏..‏ والأبيض خرج
من دوامة الهزائم‏..‏ والبلجيكي رجل المباراة

لم تأت القمة‏(104)‏ كما كانت تتمناها جماهير الكرة‏,‏ فقد جاءت خالية من الأهداف وانتهت بالتعادل بدون أهداف في كل شيء حتي في الفرص الضائعة والإنذارات‏..‏ وربما كان نجم المباراة الأول هو حكم اللقاء البلجيكي دي بلكير الذي لقن حكامنا درسا في قيادة المباريات بهدوء وابتسامة ودون تشنج ربما نفتقدها في حكامنا‏.‏

المباراة في مجملها جاءت متوسطة المستوي في شوطها الأول الذي جاء باهتا وخاليا من فنون الكرة التي نعرفها‏,‏ ولم يظهر أي فريق بالمستوي المتوقع منه‏,‏ ودفع الفريقان ثمن الغيابات الكثيرة‏,‏ خاصة الأهلي الذي افتقد نجومه الكبار‏.‏

الشوط الأول غلب عليه الطابع الدفاعي نتيجة حرص وخوف الفريقين من الخسارة‏,‏ وإن كنا شهدنا فرصة مؤكدة لكل فريق‏,‏ فإن الأداء لم يرتق إلي ما نعرفه عن كرة القدم الحقيقية‏.‏

وتحسن الأداء نسبيا في الشوط الثاني الذي جاء أفضل كثيرا في نصف الساعة الأخيرة عندما تحرر اللاعبون من القيود وشهدنا رغبة من الجانبين في خطف هدف للخروج فائزا وكان الدور الأكبر لهذا التغير هو التغييرات التي أجراها الحسامان حسن والبدري‏.‏

وإذا كان الأهلي تأثر بغياب النجوم الكبار أمثال أبوتريكة وبركات‏,‏ فإن حسام ميدو أضاع فرصتين مؤكدتين كانتا كفيلتين بإهداء الزمالك الفوز‏.‏

ويمكن القول إن الأهلي تفوق في الناحية البدنية والضغط علي الخصم وحسن الانتشار وتوزيع الجهد‏,‏ بينما عاب الزمالك الارتجالية والتسرع في التخلص من الكرة وغياب التجانس بين الخطوط وافتقاد الفريق إلي القائد في نصف الملعب‏.‏

شوط سيئ
لم يقدم الفريقان ماكان منتظرا منهما في الشوط الاول الذي جاء باهتا وعشوائيا من جانب الطرفين ووضح تأثر الأهلي بغياب نجومه الكبار‏,‏ فيما لم نر شيئا جديدا في الزمالك‏!‏

الفريقان قدما مباراة عقيمة بلا مضمون ولا تليق بأن نطلق عليها مباراة قمة فلم تكن قمة لا حاجة‏..‏ فلم نر علي مدي‏47‏ دقيقة زمن الشوط والدقيقتين الاضافيتين اي شيء من كرة القدم التي نعرفها ونشاهدها في العالم كله وباستثناء الخطأين في بداية الشوط عندما وجد أحمد حسام ميدو نفسه منفردا بالمرمي من خطأ دفاعي وبدلا من ان يلعب الكرة داخل المرمي استعجل ولعبها بجوار القائم البعيد مهدرا فرصة هدف مؤكد للزمالك كان يمكن ان يفرق كثيرا مع الزمالك ومستوي المباراة‏.‏

ويرد عليها دفاع الزمالك بخطأ آخر في الدقيقة‏12‏ عندما تباطأ الدفاع في تشتيت كرة ويتأخر عبدالواحد في الخروج لقطعها لينقض عليها أحمد شكري ويلعبها برأسه تمر بجوار القائم مهدرا فرصة هدف مؤكد للأهلي وباستثناء هاتين الكرتين لم يكن في الشوط ما يستحق الذكر أو التوقف عنده أو حتي يشير إلي أن هناك شيئا من الحديث عن لقاء قمة ولا يحزنون وكان الله في عون حسن شحاتة وجهازه المعاون‏!!‏

عاب الزمالك في هذا الشوط الاستعجال والارتباك غير المبرر في سرعة التخلص من الكرة دون أن ينظر اللاعب إلي زميله أو ربما تأخر في تحرك الزميل بينما أجاد عملية الضغط علي الخصم مما شكل عبئا علي لاعبي الزمالك‏,‏ خاصة شيكابالا وميدو‏,‏ وعاب الأهلي تباعد الخطوط وغياب صانع الألعاب الذي يجيد عملية الربط رغم وجود مساحات واسعة غير مستغلة‏!‏

وكان حسن مصطفي قد نال أول إنذار في المباراة للخشونة مع أحمد حسن‏,‏ كما نال أحمد علي من‏(‏ الأهلي‏)‏ الإنذار الثاني في المباراة‏,‏ وإنذار آخر لحسام عاشور في الدقيقة‏35‏ للاعتراض‏.‏

وأجري الزمالك تغييرا اضطراريا بخروج الصفتي ودخول إبراهيم أيو بدلا منه بعد إصابته في الكرة المشتركة التي كادت تتسبب في هدف للأهلي وتحامل علي نفسه إلي أن خرج‏.‏

وبمرور الوقت ومنذ الدقيقة‏30‏ انحصر اللعب وسط الملعب وهبط الأداء دون استعادة أو تفوق للجانبين نتيجة حالة العشوائية التي يلعب بها الفريقان وتركيزهما علي التأمين الدفاعي علي حساب الجانب الهجومي ويدفع البدري بمحمد طلعت بدلا من أحمد علي لينشط الجانب الهجومي وكاد يتسبب في فرصة عندما استغل سرحان عبدالواحد وضغط عليه في إحدي الكرات لتصطدم بجسمه وتخرج رمية جانبية وينتهي الشوط بتسديدتين لحسام ميدو الأولي تصطدم بالحائط البشري وترتد والأخري تمر بجوار القائم‏.‏

شوط الأهداف الضائعة‏!‏
كانت التغييرات التي أجراها الحسامان البدري وحسن لإحداث التغيير في شكل الآداء حيث كانت البداية بدفع البدري بأحمد بلال بدلا من محمد فضل في الدقيقة الرابعة‏,‏ وبعدها مباشرة اخطأ دفاع الزمالك كالعادة وترتد الكرة إلي طلعت شبه المنفرد تماما بالمرمي ولكنه يتأخر في الانطلاق ليخرج عبدالواحد وتضيع فرصة هدف وأخري إلي بلال جهة اليسار يلعبها عرضية لم يلحقها أحمد حسن‏..‏ وتشعر وكأن الشوط تحول لصالح الأهلي الذي بدأ في الانتشار الجيد في كل ارجاء الملعب فيما غلب علي أداء الزمالك التحفظ الدفاعي والانكماش في نصف ملعبه بفضل امتلاك شباب الأهلي لمنطقة الوسط وبخاصة أحمد شكري الذي يعد المكسب الحقيقي للأهلي في هذه المباراة‏,‏ فيما تحمل مدافعو الزمالك العبء الأكبر في الذود عن مرماهم ومن خلفهم المتألق عبدالواحد السيد الذي انقذ أكثر من فرصة مؤكدة‏.‏

وكانت اخطرها في الدقيقة‏18‏ لكرة من أحمد حسن إلي أحمد فتحي يلعبها عرضية علي رأس شكري يحولها عبدالواحد ركنية ببراعة وترتد مرة أخري إلي وائل جمعة عرضية يبعدها ميدو بالخطأ وتكاد تسقط داخل مرماه ولكن عبدالواحد تدخل مرة أخري وحولها ركنية في ظل انعدام تام لخطورة الزمالك وغياب شيكابالا عن الكادر تماما حتي ظن البعض انه خرج دون علم الجماهير‏!.‏

وتشهد الدقيقة‏24‏ فرصة انفراد لأحمد حسن من كرة ضالة يخرج لها عبدالواحد في توقيت جيد وينقض عليها منقذا مرماه من هدف مؤكد‏.‏

وهنا يتدخل حسام حسن بإخراج حازم إمام ودخول اديكو الذي غير كثيرا من شكل أداء الزمالك بفضل سرعته وانطلاقاته التي ارهقت مدافعي الأهلي وشكلت خطورة بالغة كان أخطرها في الدقيقة‏34‏ عندما مرر كرة رائعة إلي ميدو جعلته وجها لوجه أمام المرمي ولكنه لعبها بتسرع أي حاجة خارج الملعب وتضيع فرصة مؤكدة للزمالك‏!‏

وتسديدة من شيكابالا أي حاجة في السماء وتشهد الدقائق الأخيرة قمة الإثارة والسرعة في الفريقين ويرفع عبدالله فاروق كرة عرضية علي رأس بلال في حلق المرمي تصطدم بجسمه ورأسه وتذهب إلي عبدالواحد الذي فوجئ بالكرة في يديه‏!‏

وتأخذ المباراة طابع التهدئة مع اقتراب النهاية قبل أن يلعب جيلبرتو بدلا من سيد معوض المصاب وينال أحمد غانم الانذار الثاني ليتساوي الفريقان في الانذارات وكل شيء‏.‏

أخطاء بالجملة وركنيات ضائعة وتسديدات طائشة في القمة‏104‏
ميدو مطالب بالتركيز بدلا من الانشغال بتكوين صداقات مع المنافسين

مما لا خلاف عليه أن الارقام لا تكذب وانها تعبير صادق عن الواقع واحصاءات مباراة الأهلي والزمالك ليست استثناء من هذه القاعدة حيث تشير بوضوح الي المستوي الفني المتواضع الذي قدمه الفريقان في القمة‏(104)‏ وهو ما لا يليق بلاعبي فريقين هما المصدر الاساسي لمنتخب مصر وتواضع المستوي الفني سيكون أولي ضحاياه حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر الذي لا يملك سوي الاختيار من بين المعروض أمامه من لاعبين في الدوري‏,‏ لانه ليس مطلوبا من مدرب المنتخب الوطني أن يعلم لاعب وصل للمستوي الدولي مبادئ التسديد علي المرمي والتحرك بدون كرة أو حتي لعب الضربات الركنية وحتي التمرير‏!!‏

الأرقام تشير الي ان كلا الفريقين لجأ الي ارتكاب الأخطاء المباشرة لتعويض الأداء الفني الهزيل حيث ارتكب لاعبو الأهلي ما مجموعه‏22‏ خطأ‏,10‏ منها في الشوط الأول و‏12‏ في الشوط الثاني‏,‏ بينما ارتكب لاعبو الزمالك‏24‏ خطأ مقسمة بالتساوي علي شوطئ اللقاء‏..‏ أي أن الفريقين ارتكبا‏46‏ خطأ مما يعني ان اللقاء توقف‏46‏ مرة بسبب الأخطاء وحدها الأمر الذي انعكس علي الانذارات التي حصل عليها الفريقان فقد أخرج الحكم البلجيكي دوبلكير البطاقة الصفراء مرتين لكل فريق‏,‏ فمن الأهلي أحمد علي وحسام عاشور ومن الزمالك حسن مصطفي واحمد غانم علي بطاقات مماثلة‏.‏

أما اذا انتقلنا الي التسديدات‏,‏ فنجد ان هناك عقما شديدا لدي الجانبين في هذه المهارة التي يتعلمها اللاعبون في مراحل الناشئين‏,‏ فلاعبو الأهلي سددوا باتجاه مرمي عبدالواحد السيد‏4‏ تسديدات منها اثنتان داخل اطار المرمي وسدد احمد حسن في الشوط الأول‏,‏ وهي للحق تسديدة ارضية ضعيفة تهادت حتي وصلت ليد حارس الزمالك‏,‏ والثانية سددها عبدالله فاروق في الشوط الثاني لم تشكل خطورة تذكر هي الأخري‏,‏ وهناك تسديدتان للأهلي خارج اطار المرمي في الشوط الثاني لحسام عاشور واحمد شكري‏..‏ لاعبو الزمالك لم يكونوا أفضل حالا من نظرائهم في الأهلي حين سددوا خمس تسديدات‏4‏ منها خارج اطار المرمي تكفل ميدو وشيكابالا بالاطاحة بها في الهواء‏,‏ بينما كانت التسديدة الخامسة هي الوحيدة التي جاءت داخل الاطار وكان بطلها ميدو وهي التسديدة الوحيدة في المباراة التي شكلت خطورة‏,‏ وللعجب فقد كانت في الدقيقة‏91,‏ أي أننا انتظرنا‏90‏ دقيقة لنشاهد تسديدة حقيقية‏!!‏

الضربات الركنية التي حصل عليها الفريقان لم تشذ عن القاعدة هي الاخري‏,‏ فقد حصل لاعبو الأهلي خمس ركنيات اثنتان في الشوط الأول وثلاث في الشوط الثاني‏,‏ بينما حصل الزمالك علي ثلاث ركنيات واحدة في الشوط الاول واثنتان في الشوط الثاني‏,‏ لكن كلها كانت بلا خطورة حقيقية باستثناء واحدة للأهلي كاد ميدو يحرز منها هدفا بالخطأ في مرماه لولا عبدالواحد الذي حولها ركنية اخري‏,‏ أما فيما عدا ذلك فقد أضاع لاعبو الفريقين أي خطورة لباقي الضربات الركنية التي اتيحت لهم بالرعونة والتسرع‏.‏

أما التسلل فقد وقع لاعبو الأهلي في مصيدة التسلل سبع مرات عبر أحمد حسن مرتان ومحمد فضل واحمد شكري مرتان ومحمد طلعت وأحمد بلال‏,‏ بينما تم احتساب اربعة تسللات ضد الزمالك والغريب أنها جميعا ضد ميدو‏,‏ وهذا بلا شك يستوجب تدخل حسام حسن المدير الفني للفريق لتصحيح تحركات اللاعب في الثلث الاخير من الملعب ومطالبته بالمزيد من التركيز في اللعب بدلا من الانشغال بتكوين الصداقات مع لاعبي الفريق المنافس‏!‏

وأخيرا‏..‏ فقد حاولنا إحصاء أخطاء التمرير من جانب لاعبي الفريقين‏,‏ إلا أن الكمبيوتر اصابه الارتباك والاندهاش قبل أن يتوقف عن العمل تماما مطالبا بعدم تحميله ما يفوق طاقته‏,‏ فماذا أنت فاعل يا شحاتة؟‏!‏

قمة الكرة المصرية بلا قمة حقيقية والأسباب معروفة‏!‏
النهاية سعيدة لجماهير الزمالك‏..‏ والبدري حقق هدفه

خرجت مباراة الأهلي والزمالك بلا قمة حقيقية‏,‏ وذلك كما كان يتوقع الجميع‏,‏ وأسباب ذلك كثيرة ومعروفة‏,‏ أبرزها مستوي فريق الزمالك ونتائجه الأخيرة وموقفه الصعب في جدول المسابقة‏,‏ إلي جانب الغيابات الكثيرة المؤثرة في صفوف فريق الأهلي التي أربكت صفوفه وجهازه الفني‏.‏

وبين هذا وذاك خرجت القمة بتعادل سلبي سيطر علي مجرياتها منذ البداية للنهاية‏,‏ حيث كان واضحا الحذر الدفاعي للفريقين ورفض كل منهما أي مجازفة هجومية خوفا من الهزيمة وسلبياتها وتأثيرها في هذا التوقيت‏,‏ خاصة فريق الأهلي‏,‏ وإذا قلنا إن الزمالك لم يكن لديه ما يبكي عليه وإن فريق الأهلي يتصدر قمة المسابقة بلا منافس وبلا هزيمة حتي الآن مقابل أن الزمالك لقي‏6‏ هزائم‏,‏ لذلك كان الجميع يتوقع تفوق الأهلي‏,‏ ولكن المباراة سارت علي خلاف ما كان متوقعا‏,‏ حيث شهدت المباراة ندية وحماسا وتكافؤا في بعض فتراتها‏,‏ وإهدار كل فريق فرص تحقيق الفوز‏,‏ رغم قلتها في المباراة‏.‏

والآن وبعد هذا التعادل يمكن القول إن كل من الحسامين حقق هدفه‏,‏ حيث خرج حسام حسن المدير الفني للزمالك بتعادل مستحق ومستوي جيد لفريقه أكد قدرة الفريق ومدربه علي تجاوز الأزمة التي يمر بها‏,‏ ولذلك فقد حقق حسام حسن النهاية السعيدة للفريق وجماهير الزمالك‏,‏ وحقق تعادلا بطعم الفوز‏.‏ وفي المقابل يمكن القول إن حسام البدري المدير الفني للأهلي نجح في تجاوز أزمة الغيابات المؤثرة في فريقه وخرج بنتيجة المباراة إلي بر الأمان‏,‏ رغم عدم التجانس الذي كان واضحا في صفوف الفريق‏,‏ ومن هنا فقد حقق البدري نتيجة جيدة‏.‏

الجمهورية

نقطة حلوة يا أهلاوية..وبداية قوية للزملكاوية

خلت قمة الأهلي والزمالك بالأمس من أي جديد.. وكان تعادل الفريقين السلبي في ختام الاسبوع الثاني عشرعادلاً جداً.. فقد كسب كل منهما نقطة واحتفظ بمكانه.. الأهلي متربعاً علي القمة برصيد 28 نقطة والزمالك قابعاً في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة ولكن الأجمل والأروع هو ذلك المظهر الحضاري من اللاعبين والجماهير التي تواجدت بملعب استاد القاهرة باعداد كبيرة رافعة علم مصر واعلام الأهلي والزمالك ولافتات التشجيع بالاضافة الي تشكيل لوحات رائعة جسدت معاني الولاء والانتماء للوطن الحبيب.
وعلي المستوي الفني فكانت المباراة متوسطة ولم ترق الي مستويات مباريات القمة وتأثر كل فريق بظروفه الصعبة التي يمر بها حالياً.. فالأهلي لعب بدون قوته الضاربة المتمثلة في أبوتريكة وبركات ومتعب ومعتز إينو وفرانسيس.. والزمالك يعيش أسوأ مراحله بسبب تدني النتائج وتذبذب المستوي وتراجع الترتيب في جدول الدوري الممتاز.
ومع ذلك كان في مقدور أحد الفريقين أن يقتنص النقاط الثلاث لولا رعونة المهاجمين وبصفة خاصة أحمد حسام "ميدو" في الزمالك وأحمد حسن وأحمد بلال وثلاثتهم انفردوا وأهدروا فرصاً نادرة للتسجيل.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول متوسط المستوي فقيراً من الناحية الفنية لاصرار الفريقين علي ملء منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين كان الزمالك الأفضل نسبياً والأكثر امتلاكاً للكرة بفضل تفوق خط وسطه وظهور "ميدو" بمستوي جيد مستغلاً خبرته الاحترافية الكبيرة في أوروبا وأدي واجباته بشكل متميز سواء الهجومية أو الدفاعية وصنع الفرص لزملائه.. بينما عاني الأهلي من غياب معظم نجومه الأساسيين في خطي الوسط والهجوم وعلي رأسهم أبوتريكة وبركات وعماد متعب.
بدأ الفريقان المباراة بطريقة لعب واحدة 4/5/..1 وركز كل منهما علي منطقة وسط الملعب.. لعب الأهلي بتشكيل مكون من احمد عادل في المرمي واحمد علي ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وسيد معوض في الدفاع.. واحمد فتحي واحمد حسن وحسام عاشور وعبدالله فاروق واحمد شكري في الوسط ومحمد فضل كرأس حربة وحيد في الهجوم.. وحصل أحمد شكري علي حرية الحركة في خط الوسط.. بينما كان يتقدم أحمد حسن لحظة نزول محمد فضل للوسط للهروب من رقابة عمرو الصفتي.
ولعب الزمالك بتشكيل مكون من عبدالواحد السيد في المرمي وأحمد غانم وعمرو الصفتي ومحمود فتح الله واحمد مجدي في الدفاع.. وحازم إمام وحسن مصطفي وابراهيم صلاح ومحمد عبدالشافي وشيكابالا في الوسط واحمد حسام "ميدو" كرأس حربة.. مع منح شيكابالا حرية الحركة خلف "ميدو" والذي كان ينزل هو الآخر لوسط الملعب للهروب من رقابة وائل جمعة ولصنع الهجمات لشيكابالا الذي كان يندفع من الخلف.
حرص كل من حسام البدري وحسام حسن في أول مواجهة تدريبية بينهما وفي أول قمة لهما علي غلق الطريق وتحجيم الجبهات والسيطرة علي منطقة الوسط.. وكان واضحا الحذر الكبير وخوف كل منهما من الهزيمة برغم ضياع كل منهما فرصة تسجيل نادرة.. الأولي لميدو في الدقيقة السادسة من انفراد كامل بمرمي احمد عادل عبدالمنعم أودعها خارج القائم الأيمن وسط دهشة كل من كان في الملعب.. والثانية لأحمد شكري في الدقيقة 12 من كرة طويلة أمامية أخطأ دفاع الزمالك وعبدالواحد السيد وأودعها شكري برأسه خارج القائم الأيمن أيضا.. وبخلاف هاتين الفرصتين لم تكن هناك فرص حقيقية للتهديف.
الزمالك الأفضل نسبياً
كان الزمالك الأفضل نسبياً والأكثر استحواذا علي الكرة في وسط الملعب مستغلاً غياب كبار نجوم الأهلي.. وفطن دفاع الزمالك الي خدعة الأهلي وهي تقدم أحمد حسن لحظة نزول محمد فضل لوسط الملعب.. فنصب مصيدة التسلل لهجوم الأهلي خمس مرات.
وفي المقابل نجح الأهلي في اغلاق شارع حازم إمام واحمد غانم سلطان ولم يمر حازم بأي كرة في الجناح الأيمن للرقابة المشددة التي فرضها عليه سيد معوض وكذلك حسام عاشور في بعض الاحيان بينما أغلق احمد فتحي واحمد علي الجبهة اليسري أمام محمد عبدالشافي وشيكابالا ولكن بعد خروج أحمد علي نشط عبدالشافي وشيكابالا وشن كل منهما بعض الهجمات التي شكلت خطورة علي دفاع الأهلي.
شهدت الدقائق الأولي هجوماً للزمالك وارتباك من احمد عادل عبدالمنعم كاد يكلف فريقه هدفاً عندما سدد كرة قصيرة لم ينجح "ميدو" في السيطرة عليها ويظهر الحكم البلجيكي يقظاً وعادلاً ويخرج الكارت الأصفر لأول مرة لحسن مصطفي للخشونة مع احمد حسن بعد 4 دقائق ويتألق عبدالواحد السيد في انقاذ كرة خطيرة من فوق رءوس مهاجمي الأهلي وزملائه المدافعين من الضربة الحرة التي لعبها احمد شكري. وفي الدقيقة العاشرة يحصل احمد علي علي الانذار للخشونة مع محمد عبدالشافي.
وفي الدقيقة 16 يمرر احمد فتحي أمامية لمحمد فضل حولها الصفتي الي ضربة ركنية.
تغيير إجباري
تشهد الدقيقة 25 تغييراً اجبارياً بخروج عمرو الصفتي مصاباً في ظهره ليلعب بدلا منه الغاني ابراهيم ايوا.. وأول تسديدة من خارج المنطقة لأحمد حسن ضعيفة في يدي عبدالواحد السيد.
.. وتغيير هجومي في الأهلي
في الدقيقة 35 يجري حسام البدري تغييراً هجومياً باشراك محمد طلعت رأس الحربة بدلاً من المدافع الأيمن احمد علي ويلعب الأهلي برأسي حربة صريحين ويعود احمد فتحي لمركز الظهير الأيمن.. وهو ما أتاح الفرصة للزمالك ليستغل الجناح الأيسر عن طريق عبدالشافي ويشكل بعض الخطورة من خلال انطلاقات شيكابالا وعبدالشافي ومن خلالها يرسل "ميدو" ضربة رأس فوق عارضة أحمد عادل عبدالمنعم وفي الدقيقة 45 كاد عبدالواحد السيد يكلف فريقه هدفاً عندما تباطأ في ابعاد كرة لينقض عليه محمد طلعت وتصطدم الكرة بقدمه وتخرج أوت.
وفي الوقت بدل الضائع يتصدي "ميدو" أحسن لاعبي الفريقين في هذا الشوط لضربة حرة من علي بعد 35 ياردة ارتطمت بالحائط لتعود اليه مرة يرسلها بعيدة عن المرمي.. وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاء الشوط الثاني هادئا مع نشاط وخطورة للأهلي وخاصة بعد أن فاجأ البدري الجميع باشراك "الحاج" أحمد بلال العائد منذ أيام قليلة من رحلة الحج بدلا من محمد فضل الذي كان بعيدا تماما عن مستواه ولم يقدم لمسة واحدة طوال ال 50 دقيقة التي لعبها ويبدو أنه كان مصابا.
ظهر بعد مرور وقت قليل من بداية الشوط الثاني تراجع الزمالك للدفاع وارتباك مدافعيه مع كل هجمة للأهلي وهو ما يبدو استمراراً لأزمة الثقة وكذلك أزمة اللياقة البدنية.
ومع الدقيقة السابعة تظهر الخطورة الحقيقية للأهلي مع تمريرة أمامية من عبدالله فاروق الذي وضعه البدري كظهير أيمن إلي محمد طلعت الذي انفرد بعبدالواحد السيد ولكنه لم يحسن استغلال الفرصة وأضاع هدفا.. ويرد الزمالك بهجمة عن طريق شيكابالا وحازم امام يسقط الأخير بطريقة تليفزيونية مطالبا بضربة جزاء رفضها البلجيكي دوبلكير الواثق.
ويتحرك أحمد شكري أحد المجيدين القلائل في هذه المباراة ويمرر لبلال داخل الصندوق وبدلا من أن يسدد في المرمي حاول تمريرها لأحمد حسن الذي لم يلحق بها.
وفي واحدة من أخطر الهجمات ينطلق شكري في الجناح الأيمن ويرسل عكسية علي رأس محمد طلعت أرسلها ضعيفة أخرجها عبدالواحد السيد من تحت العارضة إلي ضربة ركنية وكاد ميدو يسجل في مرماه لولا يقظة عبدالواحد الذي أنقذ الموقف.
ليه.. يا صقر؟!
** يهدر الصقر أحمد حسن فرصة هدف مؤكد من انفراد كامل لعبدالواحد السيد من تفويتة أحمد بلال الرائعة ولكن الصقر حاول مراوغة عبدالواحد الذي التقط الكرة ببراعة منقذا مرماه.
وفي الدقيقة 30 يجري العميد حسام حسن تغييره الثاني باشراك العاجي اديكو بدلا من حازم امام الذي كان خارج الخدمة تماما لعل وعسي ينشط الجانب الأيمن في ظل تراجع لياقة كل من ميدو وشيكابالا واختفائهما.
غير معقول.. يا ميدو!!
في ظل هجوم الأهلي المتوالي يشن اديكو غزوة عنترية وهجمة مرتدة من الجناح الأيمن ويرسل عكسية أرضية لأحمد حسام "ميدو" المنفرد وغير المراقب تماما لكنه بطريقة غير معقول يضع الكرة بيسراه بعيدا عن المرمي في واحدة من أندر وأغلي فرص الزمالك بل والمباراة كلها.
والحاج بلال يرد!!
يستغل الأهلي شارع أحمد مجدي في الجناح الأيمن ويرسل عبدالله فاروق عكسية في الدقيقة 38 تصل إلي الحاج أحمد بلال المنفرد تماما وبدلا من أن تسكن الكرة الشباك تصل ليد عبدالواحد المحظوظ!!
لم يكتف الفريقان بالتعادل برغم ان زمن المباراة بدأ يقترب من النهاية وكل منهما حاول أن يخطف هدفا في الوقت القاتل ليخرج فائزا ويحصل علي النقاط الثلاث.
وتشهد الدقائق الأخيرة اثارة كاذبة.. وضربة حرة مباشرة للزمالك من علي بعد حوالي 35 ياردة تصدي لها ميدو وأرسل صاروخا أنقذه أحمد عادل عبدالمنعم بثبات وثقة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.. وهو تعادل عادل جدا.
نجوم المباراة
** امتياز: لا أحد.
** جيد جدا:
أحمد حسام "ميدو" وأحمد شكري وعبدالواحد السيد.
** جيد:
حسام عاشور وعبدالله فاروق ووائل جمعة ومحمد عبدالشافي وأحمد غانم سلطان.
** الحكام
أدار طاقم التحكيم البلجيكي بقيادة فرانك دوبلكير المباراة بكفاءة وساعده التزام اللاعبين والجمهور.. وأنذر أحمد علي وحسام عاشور من الأهلي حسن مصطفي وأحمد غانم سلطان من الزمالك.
** حسام وحسام
يستحق الحسامان حسن والبدري الاشادة لحسن ادارتهما للمباراة بكفاءة في ظل الظروف الصعبة التي واجهت كل منهما قبل وأثناء المباراة.

الشروق

للمرة الثانية على التوالي بتحكيم دي بلكير .. مباراة سلبية تنتهي بتعادل الأهلي والزمالك بدون أهداف

انتهت مباراة الأهلي والزمالك "القمة 104" على استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات المرحلة الثانية عشر من الدوري بالتعادل السلبي بدون أهداف , وسط حضور جماهيري للأهلي أكبر من الحضور الجماهيري للزمالك.

وبذلك رفع الأهلي رصيده إلى 28 نقطة في صدارة جدول الترتيب بفارق 4 نقاط عن ملاحقيه طلائع الجيش وبتروجيت , بينما ارتفع رصيد الزمالك إلى 12 نقطة في المركز الثالث عشر.

وأدار المباراة الحكم البلجيكي فرانك دي بلكير للمرة الثانية على التوالي , واتسمت قرارته بالقوة والحزم , ولم يلق أي معارضة من جانب لاعبي الفريقين.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يدير فيا دي بلكير مباراة القمة بين الأهلي والزمالك , حيث سبق له إدارة مباراة الدور الثاني الثاني الموسم الماضي 2008-2009 , والتي انتهت أيضاً بالتعادل السلبي بدون أهداف.

بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم - أحمد علي – وائل جمعة – شريف عبد الفضيل - سيد معوض - أحمد حسن - عاشور – أحمد فتحي – عبد الله فاروق - محمد فضل – أحمد شكري.

في حين بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد - محمود فتح الله – أحمد مجدي – حسن مصطفى - عمرو الصفطي - شيكابالا – محمد عبد الشافي – حازم إمام – أحمد غانم – إبراهيم صلاح – أحمد حسام "ميدو".

وفي الدقيقة 4 , حصل حسن مصطفى على بطاقة صفراء لعرقلة أحمد حسن على حدود منطقة الجزاء.

وفي الدقيقة 6 , أهدر ميدو أولى فرص اللقاء عندما انفرد بأحمد عادل من جهة اليمين , ولعب كرة على يمين الحارس , ولكنها تهادت إلى خارج الملعب لتصبح ضربة مرمى.

واعتمد الزمالك خلال الدقائق الخمس الأولى من المباراة على انطلاق شيكابالا من الجهة اليسرى , ولجأ ميدو للسقوط إلى وسط الملعب لاستلام الكرة للهروب من الرقابة.

وفي الدقيقة 11 , حصل أحمد علي على بطاقة صفراء , بعد عرقلة أحد لاعبي الزمالك.

وفي الدقيقة 12 , لعب أحمد شكري ضربة رأسية من وسط مدافعي الزمالك , ولكن الكرة أخطأت المرمى الخالي تماماً وخرجت إلى ضربة مرمى.

وفي الدقيقة 16 , لعب أحمد حسن كرة بينية لمحمد فضل حولها الصفطي من أمام فضل إلى ركنية.

وكان الزمالك هو الأكثر سيطرة خلال أول 20 دقيقة من المباراة , ونجح شيكابالا وحسن مصطفى وأحمد غانم ومحمد عبد الشافي في فرض سطيرة نوعية على منطقة وسط الملعب , بينما تميزت تمريرات الأهلي بعدم الدقة , مما أدى إلى فقدان الكثير من الكرات.

وتكرر سقوط الصفطي على الأرض أكثر من مرة بعد التصادم الذي حدث بينه وبين عبد الواحد في الفرصة الخطيرة التي لاحت لأحمد شكري , مما دفع حسام حسن المدير الفني للزمالك لإجراء التغيير الأول بسحب الصفطي ودفع بالغاني رحيم آيوه بدلا منه في الدقيقة 26.

ووقع فضل في مصيدة التسلل التي نصبها له دفاع الزمالك عدة مرات.

وفي الدقيقة 35 , أجرى حسام البدري أول تغيير للأهلي بخروج أحمد علي , ونزول محمد طلعت بدلا منه.

وفي الدقيقة 36 , حصل حسام عاشور على بطاقة صفراء.

وفي الدقيقة 39 , انطلق شيكابالا من جهة اليسار , ولعب عرضية حولها وائل جمعة إلى ركنية , ولعب ميدو رأسية من داخل منطقة الجزاء إلى ضربة مرمى.

وبدأ الفريقين الشوط الثاني من المباراة بنفس التشكيل الذي انتهى به الشوط الأول.

وفي الدقيقة 50 , أجرى البدري التغيير القاني للأهلي , ودفع بأحمد بلال العائد بعد فترة غياب للمشاركة على حساب محمد فضل.

وفي الدقيقة 52 , أهدر طلعت أول فرصة للأهلي في الشوط الثاني ولعب كرة إلى خارج الملعب ضربة مرمى.

وفي الدقيقة 54 , تسلم بلال كرة داخل منطقة جزاء الزمالك , ولعب عرضية ولكنها جاءت بعيدة عن أحمد حسن ومرت إلى ضربة مرمى.

وفي الدقيقة 57 , لعب أحمد شكري عرضية من جهة اليمين , وفشل بلال في تحويلها داخل المرمى , وتابعها عبد الواحد السيد إلى خارج الملعب قبل أن يسقط على الأرض متأثراً بشد بسيط من قدمه اليسرى.

وحملت الدقائق العشر الثانية من الشوط الثاني سيطرة حمراء على مجريات اللعب , وتوالت العرضيات من طرفي الملعب , قابلتها رأس بلال ومساندة أحمد حسن , فيما سقط الزمالك في مصيدة التسلل الأهلاوية مرتين , وأتقن ميدو القيام بالدور الدفاعي في حالة استحواذ الأهلي على الكرة.

وفي الدقيقة 70 , أهدر أحمد حسن أخطر فرص المباراة للأهلي بعد تمادى في مراوغة عبد الواحد السيد.

وفي الدقيقة 74 , سدد أحمد شكري كرة قوية من خارج المنطقة , ولكن عبد الواحد أمسكها بكل ثبات , وأجرى الزمالك تغيره الثاني بنزول إديكو وخروج حازم إمام الغائب تماماً عن مستواه.

ولعب إديكو عرضية من جهة اليمين , وقابلها ميدو ببطن قدمه اليسرى وحولها إلى ضربة مرمى للأهلي في الدقيقة 79.

وفي الدقيقة 82 , أهدر بلال فرصة خطيرة للأهلي من عرضية من جهة اليمين.

وفي الدقيقة 84 , دفع البدري بالأنجولي جيلبرتو مكان سيد معوض في الجانب الأيسر.

وفي الدقيقة 85 , حصل أحمد غانم سلطان على بطاقة صفراء.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت الضائع سدد ميدو ضربة حرة من على حدود المنطقة , ولكن أحمد عادل عبد المنعم أمسك بها.

وأطلق الحكم البلجيكي صافرة نهائية المباراة بالتعادل.

المصري اليوم

الأهلى يستعد للدراويش دون راحة.. ويحسم صفقة إكرامى خلال ساعات

يمثل اليوم «الأربعاء» عدلى القيعى، مدير لجنة التسويق بالأهلى، وخالد مرتجى، عضو مجلس الإدارة، أمام لجنة الاستماع بالمحكمة الرياضية لسماع أقوالهما فى قضية عصام الحضرى لفض النزاع القائم بين الأهلى وسيون السويسرى بناء على طلب المحكمة الرياضية، باعتبار أن كليهما تفاوض مع كريستيان قسطنطين، رئيس النادى السويسرى. وكان القيعى قد غادر القاهرة أمس وسبقه مرتجى قبل يومين.

من ناحية أخرى، تعقد لجنة الكرة بالنادى اجتماعاً مهماً خلال الساعات القليلة المقبلة، لحسم انتقال شريف إكرامى، حارس الجونة، بعدما طلب مسؤولو ناديه الحصول على خمسة ملايين جنيه نظير منحه الاستغناء الخاص به، وكانت اللجنة قد أرجأت القرار لحين الانتهاء من مباراة القمة التى أقيمت مساء أمس، مع الزمالك.

فى سياق مختلف، تحدد يوم ١٩ ديسمبر الجارى، موعداً لعودة المعتز بالله إينو من ألمانيا لاستكمال برنامجه العلاجى بالقاهرة، والذى بدأ فى تأديته خلال الأيام الماضية تحت إشراف الطبيب الألمانى إيمهوف، الذى أجرى له جراحة الرباط الصليبى.

وينتظر أن يؤدى الفريق الكروى الأول تدريباته عند السادسة مساء اليوم «الأربعاء»، استعداداً لمواجهة الإسماعيلى المقررة يوم السبت المقبل، ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة للدورى الممتاز بعدما رفض حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، منح لاعبيه راحة سلبية عقب انتهاء مباراة الزمالك، وينتظر أن يكتفى البدرى بتخفيف الأحمال للمجموعة التى شاركت فى اللقاء مع زيادتها للبدلاء للارتقاء بمستواهم الفنى تحسباً للدفع بهم فى اللقاء المقبل.

فى سياق مختلف، تقام اليوم مباراتان فى إطار منافسات البطولة العربية للكرة الطائرة التى يستضيفها الأهلى، حيث يلتقى عند الرابعة عصراً فريق القالمون اللبنانى مع الشرطة السورى، ويلتقى عند السادسة مساء فريق الشمس مع قراقوش العراقى.

وكان فريق الأهلى للسيدات قد واصل صدارته للبطولة برصيد ٩ نقاط بعد تغلبه على الشرطة السورى ٣/صفر فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول، فيما فاز فريق الشمس على القالمون اللبنانى ليرتفع رصيده إلى ٦ نقاط.

وبدأت اللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة خالد الدرندلى فى الإعداد لحفل ختام البطولة المقرر له يوم الجمعة المقبل.

الأهلى يستضيف مجلس الإسماعيلى لتفعيل مبادرة «يوم فى حب مصر» بحضور «وزير» والفخرانى

يشهد مقر النادى الأهلى بالجزيرة فى الثانية عشرة ظهر اليوم «الأربعاء» اجتماعًا وديًا بين مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ومجلس الإسماعيلى برئاسة نصر أبوالحسن لتفعيل مبادرة «يوم فى حب مصر»، قبل مباراة الفريقين بالدورى السبت المقبل،

وسيعقد المجلسان مؤتمرًا صحفيًا عقب الاجتماع لكشف تفاصيل المبادرة التى يرعاها علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية، وسيحضر المؤتمر عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة وعبد الجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية.

من جانبه، أكد نصر أبوالحسن، رئيس النادى الإسماعيلى فى تصريحات خاصة أنه وأعضاء مجلسه سيلبون دعوة حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى بتناول الغداء، وأشار إلى وجود تنسيق على أعلى مستوى بين المجلسين لنجاح المبادرة،

وأضاف: سيصدر بيان مشترك من المجلسين عقب الاجتماع، وسيتضمن محتوى البيان دعوة علاء مبارك لحضور مباراة السبت.

فى السياق ذاته، أعلن اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية أنه تم الاستقرار على منع دخول أعلام ناديى الإسماعيلى والأهلى فى هذه المباراة، وأنه لن يسمح إلا بدخول علم مصر فقط مع كل مشجع.