مع انتهاء الدور الأول، تم حساب معدل درجات اللاعبين في كل مباراة واعطاء درجات اضافية لعدد مشاركات اللاعب في المباريات حتى لا يتم الحكم على نتيجة اللاعب من مباراة أو إثنتين. مجموع الجماهير التي شاركت في التقييم للدور الأول كان 91530 مشجع.

المنافسة كانت شديدة خاصة في الأسابيع الأخيرة مع ارتفاع مستوى أحمد عادل عبد المنعم ودخوله السباق على المركز الأول بقوة، بالإضافة الى أحمد حسن الذي سجل أهدافاً حاسمة لجلب نقاط المباراة للأهلي. وحسم وائل جمعة المركز الأول في المباراتين الأخيرتين. 

المركز الأول : 

وائل جمعة

تحمل وائل مسئولية قيادة الأهلي في الدور الأول ككابتن الفريق الجديد في ظل غياب أحمد السيد وأسامة حسني حاملي اشارة القيادة. ونجح وائل بشكل كبير من تحسين أداء خط دفاع الأهلي وحراسة مرماه التي خسرت بنتائج ثقيلة في فترة الإعداد في المانيا وويمبلي نتيجة عدم التأقلم مع عدم وجود ظهير حر.

ومع الوقت تجانس شريف عبد الفضيل ووائل، وحرص كابتن الأهلي وأفضل مدافع أفريقي على مضاعفة مجهوده ليصحح أخطاء زملائه خاصة ظهراء الجنب، ومعاونة أحمد عادل بتعليمات داخل الملعب أتت ثمارها مع منتصف الدور الأول.

أبرز ما يميز وائل جمعة هو ثبات مستواه في المباريات ومشاركاته الكثيرة، ويعيبه حصوله على العديد من الإنذارات وصل الى خمسة مع نهاية الدور الأول. ليكون الأهلي صاحب أقوى خط دفاع بدون أي خسارة.

المركز الثاني:

أحمد عادل عبد المنعم

مفاجأة الأهلي هذا الموسم هي في مستوى حراسة المرمى التي عانت كثيراً بعد هروب عصام الحضري، ولم ينجح أمير عبد الحميد في وضع بصمته على هذا المركز وتسبب ضعف البدلاء في خسارة الأهلي لأكثر من مباراة وخروجه من كأس العالم في اليابان وبعدها كأس أبطال أفريقيا.

ويتم أخذ القرار بإعطاء الفرصة كاملة لأحمد عادل، ويبدأ الحارس الشاب في العمل لتحسين مستواه وهوما ظهر مباراة تلو الأخرى، خاصة مع تحسن توقيت خروجه من مرماه، وتنظيمه لخط الدفاع، وتألقه مؤخراً في العرضيات والتسديدات ليساعد اللاعب في المباريات الأخيرة على الحفاظ على الخروج بلا خسارة، وكان أبرز أداء له أمام الإسماعيلي والإنتاج الحربي الذي أدى الى اصابته بكسر في الأنف

ونافس عادل وائل جمعة على المركز الأول خاصة انه شارك في جميع المباريات، وكان الفارق بينهم ضئيل لمصلحة كابتن الأهلي، وإن كان تألق أحمد عادل أعطى الثقة للجمهور ومع وصول شريف إكرامي يأمل مشجعي الأهلي في وجود منافسة قوية وشريفة تضيف الى مستوى الحارسين وتعيد ذكريات الثمانينات مع وجود إكرامي والراحل ثابت البطل.

المركز الثالث:

أحمد حسن

بعد إصابة تريكة وبركات والمعتز إينو، أصبح أحمد حسن اللاعب الأكثر خبرة في منتصف الميدان، وأضاف اصابة عاشور وسيد معوض الى صعوبة الأمر وأعطى البدري الفرصة الى ناشئي الفريق، وأضطر أحمد حسن للعب أكثر من دور على أرض الميدان من الوسط المدافع،لصانع الألعب، للجناح الى رأس الحربة.

ويتصدر اللاعب قائمة هدافي الأهلي بسبعة أهداف، وأهدى أحمد حسن النقاط الثلاثة للأهلي في أكثر من لقاء بتسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء.

ويحسب للاعب مجهوده الوافر رغم استنزافه في المباريات الدولية والضغط النفسي الشديد بعد مباراة السودان وخروج المنتخب من كأس العالم، ويحسب له أيضاً مساعدته للناشئين بتعليماته على أرض الملعب في التمركز والتمرير والضغط على الخصم.

و جاءت معدلات الدرجات على الشكل التالي