أجرت مجلة الأهلي حواراً شاملاً مع نجم خط وسط الفريق محمد شوقي تحدثت فيه في جميع الاتجاهات وحول حظوظه في المشاركة تحت قيادة مانويل جوزيه ورغبته في الرحيل وحلم الاحتراف الأوروبي وجاءت مقدمة الحوار على النحو التالي:
هو أحد النجوم الكبار في الأهلي الذين كانوا محور علامات استفهام كبيرة طرحتها وسائل الإعلام أمام البرتغالي مانويل جوزيه مع عودته لقيادة الكتيبة الحمراء للمرة الثالثة وبقدر قيمته كلاعب من الوزن الثقيل بقدر ما كان الاهتمام بشأن موقفه مع الفريق سواء على خلفية خلاف سابق بينه وبين الساحر البرتغالي أو على خلفية غيابه عن التشكيل الأساسي.
والأغرب أنه زاد بصمته من صعوبة حل اللغر فمن الصعب جداً أن تقنع هذا النجم الكبير بالحديث أو حتى استفزازه ولو باستعراض قائمة من الاتهامات الموجهة إليه، لديه قناعة كبيرة بأن اللاعب الذي لا يلعب لا يجب عليه أن يتحدث والجميع يترقب ردة فعل النجم الدولي محمد شوقي تجاه ما قاله جوزيه عنه أو تجاه شائعة كبيرة طاردته وربطت بينه وبين إبنة إحدى الفنانات الكبيرات.
في البداية نحب أن نعرف تعليقك على ما قاله البرتغالي مانويل جوزيه بشأنك؟
كل ما يمكنني أن أقوله أن مستر جوزيه قد نجح بذكاء في أن يلقي الكرة في ملعبي أنا، كما ألقى بالكرة في ملعب كل اللاعبين خاصة الكبار بتأكيده على أن أحداً مهما كان اسمه وتاريخه لا يضمن مكاناً له في القائمة وإن كان خصني في المؤتمر الصحفي بالإشارة إلى أن خلافنا السابق سقط من الذاكرة وهو ليس مسئولاً عن غيابي عن المباريات الأخيرة بشكل مؤكد.
هل توقعت هذا الكلام منه؟
أكيد، وما قاله رد طبيعي على أسئلة شائكة وجهت إليه وما قاله عني قاله عن أحمد حسن وأبو تريكة وبركات، كان رده ذكياً للغاية.
هل حرصت على الالتقاء والحديث مع جوزيه بشكل شخصي؟
لا، فأنا أعلم أنه يرفض مثل هذه الأمور ولكن أنا وكل زملائي في الفريق فهمنا الرسالة التي وجهها إلينا، لقد كانت واضحة.
وما رد فعلك وأنت أحد النجوم الكبار الذين خصهم المدرب البرتغالي برسالة خاصة في أكثر من مناسبة؟
عفواً، إذا كنت قد اعترفت أن مستر جوزيه ألقى الكرة بذكاء في ملعبي وملعب كل النجوم الكبار في الفريق فأحب أن أوضح نقطة مهمة جداً وهو أنني لم أكن مسئولاً عن غيابي طوال الفترات السابقة ولا أريد أن أخوض في الماضي حتى لا يفهم أحد كلامي بطريقة خاطئة وأؤكد أن غيابي كان لظروف خارجة عن إرادتي.
وهل هذا هو ما دفعك للتفكير في الرحيل؟
نعم، كان من الصعب أن أسمع كلاماً يحمل طابع السخرية والاتهام المباشر لي بأنني عدت للأهلي من أجل المال فقط أو لأنني لم أجد نادياً آخر ألعب له.
والآن وبعد عودة مستر جوزيه هل أرجأت التفكير في أمر الرحيل حتى إشعار آخر أو أسقطت الفكرة من رأسك تماماً؟
لا، الفكرة ما زالت قائمة لكن القرار النهائي ليس بيدي، القرار النهائي في يد إدارة النادي لأنني مرتبط بعقد طويل الأمد.
هل يغضبك حديث البعض عن خلافك السابق مع جوزيه؟
أكيد وأشعر بأن الأمر متعمد ومقصود وأعتقد أن هناك من الإعلاميين ما زال غاضباً من تفضيلي العودة لبيتي عن قبول عرض ناديه، إنني أتعرض لضغوط إعلامية كبيرة.
ولماذا وأنت نجم كبير لم تخرج لتوضح الأمور وتكشف الحقائق؟
أنا لدي قناعة وهي إن من لا يلعب لا يجب أن يتكلم
هل توافقني الرأي أن صمتك جعلك هدفاً للشائعات بعد هوجة حملة الانتقادات الفنية؟
نعم هذا حقيقي وهذه أمور اعتدنا عليها في مصر، من لا يلعب يكون هدفاً للشائعات.
ما تعقيبك على تأكيد البعض أنك ستصر على الرحيل مع عودة جوزيه كما فعلت من قبل تفادياً للتصادم معه؟
مستر مانويل قال إن خلافنا السابق صفحة وانطوت تماماً وهو من نوعية المدربين الذين يرفضون الحديث عن الماضي ويرفضون التعامل وفقاً لذكريات ومواقف سابقة، لقد تابع الملايين جوزيه وهو يتحدث على الهواء مباشرة بسعادة مع لاعبين اختلف معهم بشدة مثل الحضري وشادي محمد والأهم أن جوزيه قال إنه جاء ليساعدني على العودة لمستواي وقال أيضاً أن هذا تحد جديد لي وأنا أقول له ولكم "وأنا قبلت التحدي"
دعنا نتوقف أمام شائعة كبيرة حامت حولك في الفترة السابقة وربطت بينك وبين إبنة فنانة كبيرة وشهيرة، إيه الحكاية؟
هذه الشائعة هي تأكيد عملي على ما سبق وذكرته وهو أن من لا يلعب يكون هدفاً لمثل هذه الشائعات من النادر جداً أن تطارد مثل تلك النوعية من الشائعات من يلعبون ويتألقون وكل الحكاية إنني لبيت مثلي مثل عدد كبير من نجوم الكرة والفن دعوة من الأكاديمية الأردنية للطيران وفي الحفل التقيت إبنة الفنانة وفي مثل هذه المناسبات تكون العادة هي التقاط صور تذكارية بين نجوم الفن والرياضة بعد كام يوم علمت من أصدقائي عن خروج البعض في وسائل الإعلام يتحدث بالغمز واللمز عن علاقة تربطني بها.
ولماذا لم تخرج على الإعلام لتنفي تلك الشائعة الرخيصة والمكررة؟
أنت قلت أنها شائعة مكررة وطالما سمعنا العشرات من الشائعات التي تتحدث عن علاقة بين لاعب كرة وفنانة ولولا أن الفتاة إبنة لفنانة مشهورة لما تحدث أحد وهناك من وجدها فرصة لعمل فيلم كبير يشد قاعدة كبيرة من الجماهير كما أنني أؤمن دائماً بأن الرد على مثل تلك الشائعات هو قمة التهريج وأفضل رد على قلة الأدب هو التجاهل.