أعدت إدارة إتحاد الشرطة صاحبة مباراة فريقها أمام الأهلي لافتة كبيرة كُتب عليها "الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة".
وتم تعليق اللافتة أسفل مدرجات الدرجة الثانية في المواجهة مع المقصورة الرئيسية وفي منتصف مدرجات ملعب الكلية الحربية الذي أستضاف المباراة ، وتم إعداد اللافتة علي غرار الهتافين الشهيرين ،الشعب والجيش أيد واحدة ، والشرطة والشعب أيد واحدة ، وكانت اللافتة أشبه بالتعاون الثلاثي المشترك بين قوي الشعب.
بينما تمكن محمد شوقي لاعب وسط الأهلي من إحراز هدفه الأول مع الفريق الأحمر عقب عودته إلي صفوفه مجدداً ، وفيما يشبه كلمة السر في تألق شوقي هو فضفضة اللاعب في حواره الأخير مع قناة الأهلي الذي أصر خلاله علي الإشادة بالبرتغالي جوزيه وقدرته علي تأهيل واللاعب وإخراج طاقاتهم داخل الملعب ، بالإضافة إلي انتقاده لحسام البدري المدير الفني الأسبق للفريق بعدم تأهيله علي ما يرام لخوض المباريات.
وهرع شوقي تجاه مانويل جوزيه ودكة الاحتياطي فور إحرازه هدف الأهلي الأول ، اعترافاً من اللاعب بقدرات الساحر البرتغالي في التعامل من لاعبيه وتأهيلهم بالشكل الأمثل.
وقام الحكم الدولي فهيم عمر بطرد محمد إبراهيم المدرب العام لفريق الشرطة عقب قيام الأخير بالاعتراض بشدة وبطريقة علنية علي خالد صبحي مساعد الحكم في احدي الهجمات التي أنفرد علي إثرها دومينيك مهاجم الأهلي بمرمي محمد خلف حارس مرمي أصحاب الأرض ، وأظهرت كاميرات التليفزيون صحة قرار المساعد وعدم تسلل مهاجم الأهلي.
وكعادتها حرصت جماهير الأهلي علي الهتاف للاعبيها طوال زمن المباراة ، وردد أعضاء جروب أولتراس هتافاتهم الشهيرة بالإضافة إلي هتاف الحرية الذي اعتادته عقب اندلاع الثورة المصرية.
وانتهت المباراة بفوز الأهلي علي الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد ليرتفع رصيد الفريق الأحمر إلي النقطة 29 ينفرد بها بالمركز الثالث ، ويتوقف رصيد الفريق الشرطي عند النقطة 26 يحتل بها المركز الرابع.