بدأ الأهلي مؤخراً تغيير اسلوبه بالكامل والاعتماد على أربعة مدافعين بدلاً من وجود ظهير حر او ليبرو وهو نفس الأسلوب الذي استعمله الأهلي في 2010 وادى الى ثغرات في الدفاع تمكن معظم منافسين الأهلي من التسجيل في مرماه وهي الأسئلة التي يطرحها جمهور الأهلي وأجاب اعضاء الجهاز الفني عليها بدون الدخول في تفاصيل سرية التكتيك.

 

فقد تحدث الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق عن مشكلة التزام الأهلي بأسلوب خططي وحيد في منتصف الموسم السابق باستخدام 3-4-3 ومشتقاتها بسبب عدم وجود الوقت الكافي ونقص اللاعبين في مراكز معينة مما فرض على الفريق اسلوب معين.

وأكمل عبد الحفيظ لـEl-Ahly.com بأن الجهاز الفني لعب في المباريات الودية بمشتقات 4-4-2 و 4-3-3 ونوع الجهاز الفني خلال المباراة من تكتيكه لرؤية الثغرات التي تحدث عند تنفيذ تكتيك معين ولعدم الاعتماد على اسلوب واحد مما يسهل مهمة المنافسين في قراءته وتنفيذ اسلوب مضاد.

وأوضح سيد بأن وجود لاعبين ذوي مهارات متعددة في وسط الميدان ولياقة بدنية جيدة يسهل من مهمة تغيير مراكزهم للعب على الأجنحة أو في الوسط كما يسهل من تأقلمهم مع زملائهم وهو ما ظهر بشكل واضح في تحسن التحرك بدون كرة وقلة التمريرات الخاطئة بدليل أن الأهلي احرز في اربعة مباريات ودية 14 هدفاً.

بينما يرى محمد يوسف مدرب الفريق في حديثه عن الأداء التكتيكي الذي اعتمد عليه البرتغالي جوزيه في مباراته الودية أمام سموحة بالدفع بثلاثي هجومي وأمامه عماد متعب مؤكداً أن كل مباراة لها ظروفها الخاصة ولا يمكن تعميم طريقة ثابتة في جميع المباريات.

وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـEl-Ahly.com أن الفريق يعتمد على طريقة لعب 4/4/2 وما حدث في مباراة سموحة هي أحد مشتقات الطريقة وهي 4-2-3-1 باشراك متعب كرأس حربة وحيد وخلفه ثلاثة لاعبين وسط مهاجم موضحاً أن الفريق يملك العديد من البدائل القادرة على تغيير أسلوب لعب الفريق في جميع المباريات القادمة.

وطمأن يوسف جمهور الأهلي أن الدفع بلاعبين هجوميين منذ البداية لا يعني إغفال الجانب الدفاعي خاصة مع وجود لاعبين ارتكاز يؤدون الدور الدفاعي وهو ما حدث في مباراة سموحة مع وجود بديل قوي لهم حين الحاجة. وأشار أن نتيجة المباراة وأداء اللاعبين هو ما يحدد ما سيدفع به المدير الفني من لاعبين قادرين على إحداث الفارق. كما أوضح يوسف ان هناك مهام دفاعية لكل اللاعبين يعمل الجهاز الفني على تحفيظها للاعبين للالتزام بها.