بالشوط الثاني استطاع الأهلي ان يحرز هدفه الثاني في المباراة عن طريق نفس اللاعب عبد الله السعيد الذي استغل العرضية الأرضية غير المقصودة من أحمد شكري ليحول الكرة بتسديدة في مرمى سموحة معلناً عن هدفه الثاني الشخصي بالدقيقة 52.
بعد الهدف ظل سموحة متحكم في وسط الميدان ولكن دون خطورة حقيقية في بداية الشوط الثاني، ولكن مع نزول هاني العجيزي استطاع الفريق الأسكندري ان يشكل خطورة كبيرة على مرمى النادي الأهلي ليظهر دور المتألق شريف اكرامي الذي زاد عن مرماه ببسالة كبيرة.
ومع مرور الوقت قام المدير الفني للأهلي محمد يوسف ببعض التبديلات في سبيل امتلاك وسط الملعب مرة أخرى بعدما فرضت سموحة سيطرتها عليه ليقوم بدفع صبري رحيل وسيد شبراوي، الا ان سموحة استمر في فرض سيطرته على اللقاء وبالعكس زادت خطورته الهجومية مع نزول المهاجم حمادة يحيى بدلاً من صمويل أوسو.
واستمر ضغط سموحة واستمرت الفرص الخطيرة تتوالى الا ان اكرامي استطاع ان يحمي مرماه من استقبال أية أهداف لأكثر من مرة، ومع استمرار ارتفاع الضغط من قبل الفريق الأسكندري وجد لاعبو الأهلي المساحة الكبيرة في دفاعاته.
وقبل انتهاء المباراة بدائق معدودة شن الأهلي بضعة هجمات مرتدة خطيرة على مرمى سموحة وكانت أخطرها تلك التي أهدرها دومينيك دا سيلفا بعد انفراد تام بالحارس أحمد يحيى بعد تمريرة عبد الله السعيد الا ان الموريتاني تباطئ بها لتضيع فرصة هدف محقق للمارد الأحمر ولتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدفين نظيفين.