اللي هرب يرجع يابدري



أصدقاء حسام البدري بدأوا الترويج له من خلال مقالاتهم بأن جماهير الأهلي تطالب إدارة محمود طاهر بإعادته لقيادة الفريق وأن البدري أصبح مطلب شعبي نظراً لإستطاعته أن يعيد الفريق للمسار الصحيح وأنه كان يعمل مع البرتغالي مانويل جوزيه.

أصدقاء البدري هم من ساندوه وساعدوه بعد هروبه الكبير من تدريب الأهلي في منتصف الموسم بعد صعود الفريق لدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا رغم أن الفريق كان أمامه مباريات في بطولة الدوري الموسم الماضي.

أصدقاء البدري ميولهم بيضاء للأسف وأصحاب مصالح خاصة ساهموا بشكل مباشر في تبييض وجه البدري بعد قيامه بفعلته وهروبه من تدريب أكبر نادي في أفريقيا والشرق الأوسط لتدريب فريق أهلي طرابلس مع شديد الإحترام للفريق الليبي فالأهلي لا يجب مقارنته بأي فريق آخر "#معليش للأهلي أنا عنصري".

البدري ذهب للمال وقام بتدريب فريق أهلي طرابلس رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا الشقيقة ولكنه أصر على ترك الأهلي الذي صنع تاريخه وعرفه للعالم من أجل حفنة دولارات سرعان ما قام هو بنفسه بفسخ تعاقده بعد تعرضه للإعتداء.

وعاد أصدقاء البدري للظهور مرة أخرى ، وقاموا بالترويج له بأنه سيكون منقذ للكرة المصرية وهو خير بديل للأمريكي بوب برادلي في قيادة المنتخب المصري وأنه صاحب تاريخ أبيض ويجب أن يأخذ فرصته ولكن أصدقاء البدري وقف لهم أصدقاء شوقي غريب ففاز شوقي بالمنتخب الأول وحصل البدري على تدريب الأوليمبي بنية تدريب المنتخب الأول في حال إخفاق شوقي غريب.

أصدقاء البدري عادوا للظهور مجدداً وبدا يؤكدون أن البدري هو رجل المرحلة في الأهلي خاصة بعد تأييده لمحمود طاهر في معركة الإنتخابات الحمراء ، تأييد البدري تحول من نفي قبل الإنتخابات إلى تاييد ظاهر بعد النتيجة مع فاصل من المديح لمجلس طاهر ومجلس الأهلي.

كلمة أخيرة .. إذا عاد حسام البدري لقيادة الأهلي فلماذا لا يعود عصام الحضري الذي هرب من الفريق في منتصف الموسم ولماذا تقف الإدارة في وجه التوأم ولا يجب أن ننسى اللي هرب يرجع؟.

وطالبنا في نفس المكان ضرورة اقالة البدري بعد تأكيده على دخول في مفاوضات مع أهلي طرابلس ولكن الإدارة أصرت على استمراره ليرحل هو عن الفريق "أقيلووووه".

للتواصل مع الكاتب

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا