آثار ما قام به مسئولي نادي الزمالك مع أحمد جعفر مهاجم فريقهم الأول حفيظة كل محبي وعشاق كرة القدم في مصر وخاصةً الأهلوية الذين لا طالما تثبت لهم الأيام أن عشقهم للكيان الأحمر لم يأتي من فراغ.

حيث جاء الغدر بأحمد جعفر من جانب مسئولي نادي الزمالك والاستغناء عنه بعد أن وقع اللاعب رسمياً على الاستغناء الخاص بكل مستحقاته المالية المتأخرة لديهم لتبرز الفارق بين الناديين "الأهلي والزمالك".

لم يقم مسئولو النادي الأهلي على مدار تاريخه بمثل هذه التصرفات مع أي لاعب رحل عن صفوف فريقه حتى وإن كان قد رحل إلى الغريم التقليدي له نادي الزمالك، بل كان يحرص المسئولين بالقلعة الحمراء على إرسال مكافآت الدوري العام وبطولة دوري أبطال أفريقيا إلى اللاعبين الراحلين عنه وذلك أثناء ارتدائهم قميص النادي المنافس.

ولعل أبزر الأمثلة التي قد تضرب في هذا التوقيت ما حدث مع حسين ياسر المحمدي حيث كان يعلم مسئولي النادي الأهلي بانتقال اللاعب إلى الزمالك واتفاقهم على ذلك بعد ان يترك المارد الأحمر وبالرغم من هذا وافقوا على ان يسدد الشرط الجزائي ويرحل ليفاجأ بعد هذا بتحويل مسئولي الأهلي مكآفأة فوزه بالدوري العام المصري عام 2010.

كما تكرر نفس الموقف مع أحمد حسن عندما ترك القلعة الحمراء وتوجه إلى نادي الزمالك عام 2011 عقب انتهاء عقده مع المارد الأحمر ليجد أيضاً مسئولي النادي الأهلي  قد قاموا بتحويل مكافآته نظير مشاركته في الدوري إلى حسابهم الشخصي.

ويتبقى أن نؤكد على أن هذه المواقف هي التي تبرز الفارق بين الناديين والذي يعد واسع للغاية ويصب في صالح القلعة الحمراء بلا شك.