يبدو أن التجربة البرتغالية لم تنل استحسان اللاعبين المصريين بعد أن شهد الميركاتو الصيفي الماضي غزو للدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم.
حيث شهد الدوري البرتغالي في الفترة الأخيرة احتراف كلاً من: محمود عزت وعلي فتحي ومحمد إبراهيم ومحمود عبد الرازق شيكابالا ورامي ربيعة ومراون محسن وحسام حسن.
وظن الجميع أن تجربة محمد صلاح قد تتكرر من جديد مع أحد هؤلاء اللاعبين إلا أن الحقيقة لم تكن سارة لمحبي الكرة المصري الذي توقع البعض منهم فشل "التجربة البرتغالية".
وبالفعل تثبت الأيام أن مشكلة اللاعب المصري الحقيقة تكمن في ثقافته "الكروية"، حيث تجد هجرة جماعية من البرتغال بعد أن شهدت فترة الانتقالات الماضية غزو لها.
حيث عاد محمد إبراهيم ومحمود عبد الرازق شيكابالا لأرض المحروسة هرباً، بالرغم من كون الأخير لن يستطيع الانضمام إلى أي فريق كونه ما زال على ذمة سبورتنج لشبونة البرتغالي.
كما عاد أيضاً محمود عزت وعلي فتحي لاعبي نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي للمقاولون العرب من جديد وذلك بعد رحلة احترافية لم تستغرق سوى 6 أشهر فقط .
في النهاية .. كان سؤالنا قبل خوض التجربة البرتغالية .. هل ستكون محطة البرتغال بالنسبة للاعبين المصريين مثلها كنظيرها الليبي ويعود بعدها محترفينا إلى أرض الوطن مرة أخرى ودفعة واحدة مثلما كان الوضع مع الدوري الليبي؟.
والآن .. الدور على مين في القوس بعد (محمد إبراهيم، شيكابالا، علي فتحي، محمود عزت، .....)
طالع أيضاً:
بعد الطوفان الليبي .. لاعب آخر يدعم الغزو المصري للبرتغال