على مر التاريخ، قدمت بعض العائلات العديد من أفرادها لخدمة النادي الأهلي سواء في كرة القدم أو أي لعبة أخري داخل القلعة الحمراء وأستطاعوا تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات.

El-Ahly.com قرر تسليط الضوء على بعض العائلات الأهلاوية التي تعاقبت أجيال منها على القلعة الحمراء مثل "عائلة سليم، عائلة عواض، عائلة عيد عبد الملك" وغيرهم.

البداية مع عائلة عيد عبد الملك والتي قدمت 3 أخوات للعب في النادي الأهلي بالفريق الأول لكرة اليد " حنان – مروة – نصرة" الأولي لاعبة سابقة وأحد أعضاء الجهاز الفني لفرق السيدات بالنادي الأهلي، الوسطي إحترفت من صفوف الأهلي في 2010، أما الصغري فهي واحدة من لاعبي الفريق الحالي بالقلعة الحمراء.

ما يتم ذكره في الفقرات القادمة هو على لسان الثلاثي خلال حوارهم الخاص مع الـ El-Ahly.com.

حنان .. البداية ولعب كرة اليد بالصدفة

حالياً هي مساعدة المدير الفني لفريق السيدات ومدربة فريق المرتبط مواليد 96، بدأت لعب كرة اليد في عام 1989 بالصدفة وهو ما ستكشفه حنان خلال حديثها.

"توجهت لمركز شباب زينهم للعب كرة القدم، وجدت الفريق يلعب كرة اليد فقررت في لحظتها خوض اللعبة معهم، وتدربت مع مجدي عبد السلام وهو نفس مدرب مروة الذي إكتشفها، قام بترشيحي للنادي الأهلي وأنتقلت في عام 1990".

وتتابع" عقب إنضمامي للأهلي، قدمت مستوي جيد منذ الموسم الأول وهو ما دفع المنتخب المصري وقتها لضمي وبدأت بعدها تسطير تاريخي مع القلعة الحمراء".

وتحكي علاقتها بمروة ونصرة فتقول "تعاملت مع الأولي وأنا كابتن للفريق، كان التعامل كلاعبة كبيرة في الفريق ولاعبة تم تصعيدها من صفوف الناشئين أوجهها للأفضل مثل باقي اللاعبات، الأمر نفسه مع نصرة فقد كنت مدربتها في الناشئين وحالياً في الجهاز الفني للفريق الأول".

مروة .. من مركز شباب زينهم للأهلي بـ "شوية كور" لأول محترفة مصرية

مروة بدأت لعب كرة القدم في الشارع لتنتقل بعدها لمركز شباب زينهم الذي شهد نقطة تحولها بعد أن قرر الأهلي التعاقد معها مقابل عدداً من الكرات لتدرج وقتها في صفوف الناشئين حتي الوصول للعب بقميص الفريق الأول.

من 1997 لـ2010، قضت مروة صاحبة الـ28 عام فترة ممتئلة بالبطولات تقول عنها "لن أقول بأنني لم أخسر بطولة خلال الـ13 عام، ولكني لا أتذكر بأنني خسرت 3 أو 4 مباريات حتي، كل بطولة محلية شاركت فيها توجنا بها، لقد شاركت في بطولتين إفريقيتن وكان عمري وقتها 14 عام فقط".

"لعبت مع حنان وكانت وقتها كابتن للفريق، شاركت معها في بطولة دوري و 2 إفريقيا، وبعد إعتزالها بعام أصبحت أنا كابتن الفريق وكنت أرتدي نفس رقمها (10) وهو نفس الرقم الذي ترتديه نصرة حالياً مع الفريق".

"في عام 2010 إنتقلت لأحد الأندية الفرنسية في الدرجة الثالثة، الكابتن محمود الخطيب كان له دور هام في إحترافي، طموح فريقي كان الصعود للدرجة الثانية ومن بعدها للدرجة الممتاز".

مروة هي أول لاعبة في تاريخ مصر تحترف للخارج في أي لعبة، خلال 3 سنوات إستطاعت أن تتأهل بالفريق في السنة الأخيرة للدرجة الثانية، إستطاعت أن تحصل على هدافة الدرجة الثانية بـ249 هدف خلال 22 مباراة فقط، حالياً هي هدافة الدوري لهذا العام ويتبقي لها 3 مباريات ترحل بعدها لمحطة جديدة داخل نادي "نيس" بالدرجة الأولي الممتاز.

"كواليس إحتراف مروة ودور بيبو في سفرها لفرنسا وأمنيتها قبل الإعتزال في حوار خاص قريباً".

نصرة .. المحظوظة بوجود الجمهور وآخر العنقود

منذ أيام قليلة، توجت نصرة أصغر أفراد عائلة عيد عبد الملك بأول بطولة سوبر في تاريخها مع الفريق الأول للنادي الأهلي.

نصرة مواليد 1994 تقول في حديثها "كنت ألعب كرة القدم وتمنيت أن أسير على درب كلاً من رحاب ومروة وقررت اللعب في صفوف الأهلي بكرة اليد، خلال مسيرتي بالناشئين توجت بالعديد من البطولات ولكن منذ إنضمامي لفريق المرتبط والفريق الأول توجت بـ7 بطولات دوري ومثلها للكأس بشكل متتالي".

وتضيف "أتمني أن أسطر تاريخ طويل مع النادي الأهلي والتتويج ببطولات قادمة، بالطبع أفكر في الإحتراف مثل مروة ولكني حالياً سعيدة بتواجدي مع الأهلي وجمهوره العظيم الذي ساندنا خلال مباريات السوبر الأخيرة، أنا محظوظة لوجودهم خلال المباريات وهو أمر لم تمر به رحاب ومروة".

وعن وجود رحاب في الجهاز الفني للفريق تقول نصرة "أختي في البيت فقط، أما في الملعب فهي مدربتي فقط لاغير، تساعدني خلال التدريبات مثل جميع اللاعبات لتشريف إسم النادي الأهلي وأتعامل معها بمنصبها الفني فقط".