الأهلي تعاقد هذا الموسم مع 6 لاعبين جدد ، صالح جمعه وجون أنطوي وإيفونا وأحمد فتحي ومحمد حمدي زكي وأحمد الشيخ ، وتأمل جماهير الأهلي لعودة فريقها للسيطرة على البطولة المحلية.
ولكن أزمة الأهلي مستمرة فخلال المواسم الماضية ينتدب الفريق لاعبون جدد ولكن الإصابة تحرم الأهلي من خدماتهم فترة طويلة.
الموسم الماضي
تعاقد الأهلي مع محمد فاروق الذي تعرض للإصابة في أول لقاء مع سيوي سبور الإيفواري غاب على أثرها لعدة مباريات ، كما تعرض صلاح الدين سعيد لسد العجز الهجومي ولكنه فشل في أول إختبار أمام الزمالك في كأس السوبر وتعرض للغياب لفترة طويلة.
وتعاقد الأهلي مع المدافع لؤي وائل الذي غاب عن الفريق لفترات طويلة بعد مشاركته في لقاء بالدوري أمام النصر.
وفي شهر يناير عندما تعاقد الأهلي مع هيندريك هيلمكه غاب عن الفريق بسبب إصابته في غضروف الركبة وعند مشاركة بيتر إيبيموبوي في اول لقاء تعرض للإصابة في العضلة الخلفية وغاب عن الفريق واستمر غيابه يعود مباراة ثم يغيب عدة مباريات بداعي الإصابة.
الموسم الحالي
رغم عدم بداية الموسم إلا ان الفريق تعرض لهزة قوية بالغيابات فصالح جمعه بعد مشاركطته بشكل أساسي مع الأهلي أمام النجم في تونس في 8 أغسطس وحتى الآن لم يستطع المشاركة مع الفريق بداعي الإصابة في الركبة وتم إستبعاده من قائمة المنتخب التي تستعد لمباراة تشاد بتصفيات أفريقيا.
وتعرض أيضاً أحمد فتحي للإصابة في العضلة الخلفية وغاب عن مباراة الترجي التونس في بطولة الكونفدرالية الأفريقية ، كما غاب باسم علي عن مباراتي النجم والجونة وعاد في مباراة الترجي.
وأخيراً تعرض جون انطوي لجزع في مفصل القدم وسيغيب عن الأهلي مدة لا تقل عن 6 أسابيع.
إصابات الأهلي عديدة ومتفرقة وطريقة إعادة اللاعب بصورة طبيعية تأخذ وقت طويل عكس ما هو معتاد في الأندية الكبرى.
يجب على إدارة الأهلي قبل أن تتعاقد مع هذا الكم من اللاعبين البحث عن سبب الأزمة وهل هو الجهاز الطبي للفريق أم اسباب أخرى حيث أكد البعض أن الأمور تكمن في ملعب التتش.
غياب أي لاعب سيؤثر بشكل كبير على الفريق الموسم المقبل الذي سينافس فيه الفريق على دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي.
ناقش برايك ما هو الحل لتفادي الإصابات العديدة في الأهلي؟