تمر اليوم 31 أغسطس الذكرى التاسعة لرحيل نجم الأهلي محمد عبد الوهاب، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على ملعب مختار التتش في صباح 31 أغسطس 2006 وهو لم يتم عامه الثالث والعشرين بعد.
ورغم أن عبد الوهاب لم يلعب للأهلي سوى موسمين فقط إلا أنه أصبح أحد رموز الحب والإخلاص للقلعة الحمراء، وتأتي ذكراه في كل عام محملة بمشاعر الوفاء من كل محبي الأهلي في كل مكان.
الأسطورة مانويل جوزيه والذي كان مديراً فنياً للأهلي وقت رحيل عبد الوهاب، وأعلن في أكثر من مرة عن تأثره البالغ بفقدان لاعب شاب وواعد، تحدث لـ El-Ahly.com عن عبد الوهاب، اللاعب والإنسان.
وقال جوزيه "عندما رأيته مع المنتخب المصري أدركت أنه لاعب يتمتع بموهبة كبيرة للغاية.. كان يلعب مع إنبي وقتها وعرفت أنه معار من نادي إماراتي (الظفرة) لذلك طلبت التعاقد معه".
"قمنا بضمه على سبيل الإعارة لموسمين.. في البداية كانت مشاركته أمراً صعباً في ظل وجود جيلبرتو وأحمد أبو مسلم في الفريق وكلاهما يتمتع بخبرة كبيرة مقارنة به.. كنت أعتبره مشروعاً للمستقبل وهو تفهم ذلك جيداً ولم يشكو كثيراً".
"في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2005 أصيب جيلبرتو في وتر أكيليس.. دفعت بعبد الوهاب في المباراة أمام النجم الساحلي وتألق وصنع الهدف الثاني لأسامة حسني.. بعدها بدأ يحصل على الفرصة أساسياً واستغلها جيداً".
"عبد الوهاب كان يجيد اللعب كظهير أو جناح أيسر.. كان يملك تسديدات قوية والأهم أنها متقنة أيضاً.. كما كان يدافع جيداً ويلعب الكرات العرضية بشكل ممتاز، كان مشروعاً للاعب رائع بالفعل".
"عندما توفي محمد عبد الوهاب شعرت بصدمة غير مسبوقة.. صورته ظلت في غرفتي بفندق إقامتي في القاهرة طيلة وجودي في مصر.. كان الأمر وكأنني فقدت إبناً لي.. أتذكره دائماً".