10 طرُق تُحتم عودة جوزيه للأهلى!



لا يُمكن اعتبار عودة البرتغالى الأسطورى (مانويل جوزيه) لقيادة الأهلى نوعاً من الرفاهية، ولا يُمكن كمان اعتباره أمراً اختيارياً، بالعكس هو الخيار الإجبارى فى ظل الظروف التى يمُر بها الفريق الأحمر، والمؤثرات المُحيطة به داخلياً وخارجياً، والتى لا تحتمل ـ أبداً ـ لا تجريب، ولا مُغامرة غير محسوبة العواقب.. وبالعقل كدة، فإن أى خطوة يخطوها الأهلى بدون إعادة (جوزيه) لمكانه ستكون لها عواقب وخيمة قد تجعلنا نشهد موسماً كارثياً جديداً، وقد لا تجعلنا، لكن لماذا نُغامر فى الأصل، بينما المضمون موجود ومتوفَّر وبيقول لَك شبيك لبيك؟!

فى 10 طُرُق تالية، سيظهر حتمية عودة (مانويل جوزيه) لقيادة الأهلى النهاردة قبل بُكرة، وللعلم كُلَّما تأخر قرار إسناد المُهمة لمُدير فنى أجنبى (أياً كان اسمه) كُلَّما كان (جوزيه) هو الأولى بالمُهمة إذ أن عامل الوقت الذى يتم استهلاكه حالياً هو أيضاً عنصر مُعادى ومُضاد لأى مُدرب جديد آخر:

1- أنا كنادى أهلى لا أحتاج خدمات (مانويل جوزيه) كمُدير فنى أجنبى مُميَّز وصاحب أفضل إنجازات فى تاريخ الأندية المصرية فحسب، مَن يقول هذا فهو ـ لا مؤاخذة ـ عنده مُشكلة فهم واستيعاب واستشفاف سليم للمُستقبل!

2- أنت فى أشد الحاجة ـ نعم ـ لمُدير فنى أجنبى مميز وشخصيته قوية وفنياته لا يختلف عليها اثنان، ولازم يكون قادر قادر على الإبداع وإعادة الفريق لمستواه.. كُلَّها أمور غاية فى الضرورة، لكن ليس هذا هو المطلوب فحسب فى ظل الوضع الراهن!

3- عنصر التجربة السابقة وخبرة (جوزيه) بالنادى وبالأندية المُنافسة أمر مهم جداً، فمن المُمكن الاستعانة بالبرتغالى (مورينيو) وعلى ما يعرف النادى واللاعيبة والظروف والمنافسين تكون خربت مالطة خصوصاً إن الوقت معدوم.. وهذا ما حدث بالفعل مع الإسبانى (جاريدو)، مُمكن يكون (جاريدو) مُدرب كويس، لكنه لم يحصُل على فُرصة مُناسبة للتعرُّف على الأحوال والأوضاع والنادى وكُل ما يُحيط به قبل العمل، وبالتالى كانت التجربة محكومة بالفشل!

4- عندما جلبت إدارة الأهلى الجديدة ـ آنذاك ـ (جاريدو) قالت أنه يمتلك CV ممتاز وأنه مدرب واعد، وكانت نهايته مأساوية بعد ما خربت مالطة، وقلنا الظروف والوقت وانعدام التجارب السابقة وعدم وجود وقت لاكتساب الخبرة اللازمة للتعرف على البيئة المُحيطة كلها كانت ضد الراجل دة.. ولو استعانت الإدارة الآن أو بُكرة بمُدرب آخر يمتلك CV ممتاز، ويكون مُدرب واعد، فماذا يضمن لنا ألا يُكرر نفس تجربة (جاريدو) الواعد المُمتاز ـ عند حضوره ـ طالما أنه لم يعرف مصر ولا أنديتها ولا طريقة الشغل فيه، ولا يمتلك فُرصة أبداً لذلك!

5- أنا مُتمسَّك بعودة (جوزيه) بالذات لأنه على دراية بكل خرم إبرة فى النادى وفى المسابقات.. وعن ثقة نجاح الرجُل مضمون مش لسَّة هجرَّب، والحكاية مش كورة وبس.. أومال إيه؟!

6- الحكاية إنك مش مُجرَّد فريق بينزل يلعب ماتشات، إنت عندك مشاكل داخل النادى، وعندك ثعابين من أبناء النادى المُشتاقين لتدمير أى شيئ لإيجاد مكان لهم بداخله على سبيل المثال (مصطفى يونس) و(محمد عمارة) وحتى (أحمد شوبير) رغم تلونه الذى لا ينكره فاهم، وعندك تعابين فى الإعلام والصحافة مالهمش حصر، والوحيد القادر على التعامُل مع هذه النماذج بكفاءة وهو جاهز مش لسَّة هيتعلم ويجرَّب ويعرف عدوه وعدو النادى من صديقه وصديق النادى هو (جوزيه)، ويقدر يعمل كدة فى نفس الوقت اللى هيشتغل فيه مع الفريق بكفاءة.. يعنى دى مش هتأثر على دى خالص، بالعكس العنصرين هيساعدوا بعض!

7- هيبة (جوزيه) بالنسبة للاعيبة والجهاز الفنى والجماهير والمنافسين وحتى الإدارة سيكون لها عامل إيجابى رائع لصالح الفريق، وضد أى منافس، أو أى فرد فى المنظومة الخربة بتاعة اتحاد الكورة والحُكام.. يعنى كُل متآمر ومرتشى وفاسد وواحد عايز يجامل أكيد هيراجع نفسه مرَّتين تلاتة قبل ما يعمل اللى بيعمله!

8- لابُد وأن تتمتَّع الإدارة بالذكاء العملى والنفعية البحتة وتتخلَّص من المُشكلة نفسها بكُل هدوء وبساطة وعندما تقوم بإلقاء الكورة فى ملعب (جوزيه) وتقول له ورينا الشطارة، وقتها محدش هيقدر يهاجمها ويقول جبتولنا مدرب مش عارف إيه، لأن الراجل مطلب شعبى ولو سألت اللاعيبة (الجادين اللى عايزين يشتغلوا) هيقولوا عاوزين (جوزيه)، وهو دة النوع من اللاعيبة اللى ينفع النادى.. مش معنى كدة إن الجمهور يشغّل النادى (أى عاقل ضد هذا الأمر) لكن الموضوع بالعقل والحسابات العامة أو حتى الخاصة لصالح الراجل فعلاً، وبالتالى لصالح النادى وجماهيره!

9- الكلام الفارغ من عينة (جوزيه) لم ينجح خارج الأهلى (طيب أنا جايبه الأهلى ومادام بينجح فيه ألف أهلاً وسهلاً مش محتاج خارج الأهلى خالص).. طيب سنه كبير (مش هينزل يجرى وفيريرا أكبر منه ومحدش يقدر يتكلَّم عليه وإلا هايتشتم بأمه ويعتذر للى شتمه).. طيب هنفضل ندور ونلف فى دايرة (جوزيه) ومش هنجدد (الوقت لا يحتمل أبداً لا تجديد ولا تجريب، والفشل اللى بعد كدة لو حصل هايبقى فشل مدمر مش ممكن علاجه بسهولة، ولا حتى جوزيه هيقدر يعالجه لو استعنت بيه وقتها)!

10- ونرجع لنقطة التجديد، وعاوزين وجه جديد ومدرب عالمى وكادر ممتاز، وافرض الراجل دة مات هنعمل إيه.. طيب أنا مُمكن أجيب أحسن مدرب فى العالم دلوقتى، ويرضى يشتغل معايا، وبمبلغ معقول، والفرقة تكسَّر الدُنيا فى شهرين، وتحسم الدورى والكاس والسوبر من أول أسبوع فى الدورى.. وبعدين الراجل دة يموت.. أضمن منين عُمره؟ هتقول لى الأعمار بيد الله.. طيب لما هى بيد الله بتتكلم على عُمر (جوزيه ليه)، واللا عُمر أى مدرب فى يد الله، وعُمر (جوزيه) فى يد حضرتك تحييه وتميته بمزاجك وحسب هواك؟!

 

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا