منذ أن تولى مرتضى منصور رئاسة الزمالك عام 2014 وهو يتطاول على المسئولين ونجوم النادي الأهلي دون أن يرد عليه أحد من القلعة الحمراء.
وبعد فترة تعدى فيها منصور على المسئولين واللاعب بالنادي الأهلي لم يخرج أي فرد من منظومة القلعة الحمراء للرد على تجاوزات رئيس الأبيض الا عبد العزيز عبد الشافي.
ليشهد برنامج ممكن على “CBC” الرد الذي أسعد الكثير من الأهلاوية الذين كانوا يبحثون عن من يرد على تجاوزات رئيس الأبيض في حق القلعة الحمراء، ليكون زيزو هو من وقف لتجاوزات مرتضى منصور.
بعدها بفترة أقال الأهلي فتحي مبروك من منصب المدير الفني ليحل بدلاً منه بصورة مؤقتة عبد العزيز عبد الشافي ليقود المارد الأحمر في قمة السوبر أمام الزمالك، لتنتقل مواجهته مع رئيس الأبيض من الاستديوهات إلى أرض الملعب.
زيزو يستقبل منصور على ملعبه بالمواجهة الثانية، بعد جولة فاز بها عبد الشافي بدون اساءة على أرض رئيس الأبيض الذي يفضل دائماً المواجهات الكلامية والرد بطرق تتخللها الألفاظ الخارجة.
وإذا راجعنا تاريخ زيزو في مواجهات الزمالك سواء عندما كان لاعباً بالأهلي أو مديراً فنياً سنجد أنه لم يخسر أبداً من الفريق الأبيض في المواجهات الرسمية، لنستعرض تاريخ مواجهاته عندما كان لاعباً.
أول مواجهة لعبد الشافي أمام الزمالك كانت في 10 سبتمبر 1971 في مباراة ودية خسرها الأهلي بهدفين لهدف أحرز فيها زيزو هدف القلعة الحمراء الوحيد بينما أحرز للزمالك طه بصري "رحمه الله" الهدفين.
المواجهة الثانية كانت بنفس العام يوم 24 ديسمبر، وكان الأهلي متأخر بعد نهاية الشوط الأول بهدف، ليحرز زيزو هدف التعادل بالدقيقة 61، ولكن بعد مرور 4 دقائق فقط احتسب الحكم ضربة جزاء للزمالك مشكوك في امرها أحرزها فاروق جعفر.
ولكن ركلة الجزاء لم تمر مرور الكرام لتدخل الجماهير محدثة شغباً كبيراً أدى إلى الغاء المباراة والغاء بطولة الدوري في هذا الموسم.
في 8 ستمبر 1972 واجه زيزو الزمالك للمرة الثالثة في لقاء ودي فاز به الأهلي بهدفين لهدف أحرز فيه عبد الشافي هدف، لتكون المواجهة الرابعة يوم 22 ديسمبر 72 بالدوري لتنتهي بالتعادل 1-1، لم يحرز فيها زيزو أهداف.
بالمواجهة الخامسة استطاع زيزو أن يقود الأهلي للفوز، وكانت مباراة 22 نوفمبر 1974 بالدوري منتهية بالشوط الأول بتقدم الزمالك بهدف غانم سلطان، ليتعادل مصطفى عبده بالدقيقة 58 ويحرز زيزو هدف الفوز بالدقيقة 64 لتنتهي المباراة بهدفين لهدف لصالح المارد الأحمر.
في المباراة السادسة في 24 مارس 1975 تلقى زيزو البطاقة الحمراء، ليطرد أيضاً من الزمالك محمد توفيق لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، وهي نفس النتيجة للمواجهة السابعة يوم 17 أبريل 1977 والذي نزل فيها زيزو بديلاً لمحسن صالح.
في 28 أبريل 1978 كانت المواجهة الثامنة مع الزمالك في نهائي كأس مصر، لتأتي الدقيقة 57 والأهلي متأخر بهدفين لهدف، لينزل الخطيب بدلاً من زيزو وكذلك يدخل طاهر الشيخ للملعب ويستطيعا الثنائي تغير النتيجة لينتهي اللقاء بفوز الأهلي برباعية مقابل هدفين.
في المواجهة قبل الأخيرة بـ23 مارس 79 بالدوري تعادل الأهلي مع الزمالك 1-1 نزل فيها زيزو بدلاً من الخطيب، لتكون المواجهة الأخيرة بالدوري في 11 يناير 1980 لتنتهي أيضاً بالتعادل ولكن سلبي ليحل فيها زيزو بديلاً لمختار مختار.
بعد اعتزاله بسبب الإصابة عام 1982 يكون زيزو قد واجه الزمالك في 8 مباريات رسمية، ليفوز في ثلاثة ويتعادل في أربعة لتتعرض المباراة الثامنة للإلغاء.
مواجهات عبد الشافي مع الزمالك لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد أن تولى مهمة تدريب الأهلي عام 2010 خلفاً لحسام البدري واجه الزمالك في 30 ديسمبر، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف، وكان التوأم حسام وإبراهيم حسن في الجهاز الفني للفريق الأبيض.
زيزو أو مثلما قال عنه جماهير الأهلي "متخصص الزمالك" وضعته إدارة القلعة الحمراء لمواجهة الفريق الأبيض في السوبر المحلي بالإمارات، ليواجه مرتضى منصور مرة أخرى بعدما كان الوحيد من مسئولين الأهلي الذين ردوا عليه وعلى تجاوزاته.
طالع أيضاً:
الأهلي في السوبر .. أن تكتسح الزمالك فيهرب .. ويعود لتهزمه