فشل يفشل فهو فاشل ، المنتخب الأوليمبي تحت قيادة حسام البدري الذي صوره أصدقاؤه الصحفيين ومقدمي البرامج الرياضية بأنه المدير الفني العالمي الذي سيغير تاريخ التدريب المصري ، البدري الذي لم يستطع قيادة لاعبين شباب للتأهل وتحقيق حلم المصريين.

سيقوم أصدقاء البدري بمحاولة "غسيل سمعة" البدري التدريبية عبر الفضائيات والمقالات معتمدين على ذاكرة المصريين الضعيفة.

البدري لم يفشل فقط بل أضاع هيبة المنتخب المصري الذي فقد الإنضباط داخل الملعب قبل أن يفقده خارج الملعب ، فالجميع شاهد إنفعلات اللاعبين أمام عدسات التليفزيون مع كل هجمة للمنتخب الأوليمبي وهجومهم على الحكام بشكل غريب.

البدري يجب عليه عدم القلق فمكانه موجود في "قهوة المدربين" ، الآن إنتهى دوره مع المنتخب الأوليمبي والذي بدوره أنهى محاولاته في الوصول لمنصب الرجل الأول سواء في الأهلي أو المنتخب المصري بعد الفشل الذريع.

البدري سيحضر مع زملائه في "قهوة المدربين" العاطلين للبحث عن فرصة عمل جديدة ، سواء في الدوري المصري أو خارج مصر ، قد يكون البدري مديرا فنيا لبتروجيت المتعثر أو بديلا لأي مدرب خلال الفترة المقبلة.

البدري سيظهر خلال الأيام المقبلة ليتحدث عن سبب "الخيبة" الكبيرة التي حدثت و"يغسل يده" من الفضيحة المدوية وعدم التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016.

البدري بعد هروبه من الأهلي لم يحقق أي نجاح يذكر ومن فشل إلى فشل ، لم يكمل عقده مع أهلي طرابلس وعاد للقاهرة والآن قاد المنتخب الأوليمبي الذي يضم العديد من المواهب للمهانة.

للتواصل مع الكاتب من خلال تويتر

Follow @RedaGhanem