يحل السادس من مايو في كل عام بذكرى رحيل المايسترو صالح سليم أسطورة النادي الأهلي ورئيس ملجس الإدارة الأسبق ليعاود الجميع الحديث عن مواقفه القوية الخالدة والمباديء التي أرساها في نفوس اللاعبين.

الصحفي الكبير ياسر أيوب كان من اشد المقربين للمايسترو صالح سليم وكتب مذكراته التي تجمعه بقائد الأهلي السابق من قبل، يتحدث لـ El-Ahly.com عن موقف تأكد فيه القدوة من عدم صحة وجهة نظره وقناعته في مسألة حب الناس له.

 ويحكي أيوب في تصريحاته "كنت أختلف مع صالح دوماً في أمر هام، كنت أؤكد له بأن له مكانة كبيرة في قلوب مشجعي كرة القدم في مصر والشعب بأكمله وهو كان يرى عكس ذلك ويخبرني بأن نجوم الكرة في هذا الوقت أمثال الخطيب وغيره هم أكثر حباً في قلوب الناس.

ويتابع الإعلامي السابق بقناة النادي الأهلي "حدث موقف تأكد فيه صالح سليم بأن رؤيته كانت خاطئة، في يوم كان عائداً بسيارته الجديدة من منزله الخاص خارج القاهرة، أمام الكلية الحربية بشارع صلاح سالم قامت سيارة أمن مركزي بالإصطدام به ليقرر النزول بغضبه المعتاد لتعنيف السائق والعساكر المتواجدين معه".

ويواصل أيوب حديثه "نزل صالح سليم وما إن إقترب من سيارة الأمن المركزي حتى إلتفت الجميع لتواجد صالح سليم ونزلوا من سيارتهم لمعرفة الأزمة ليتحول الأمر 180 درجة، صالح سليم أخذ وضعية المدافع عن السائق وعناصر الأمن خوفاً من أن يفتك بهم الحشود المتجميعن الذين أرادوا أن يتشاجروا معهم لرد حق رئيس النادي الأهلي".