دائما ما تكون مباريات الأهلي وأسيك أبيدجان الإيفواري حافلة بالإثارة والندية ورغم ذلك ينجح دائما الأهلي في تحقيق الفوز، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق خلال مواجهاته مع بطل كوت ديفوار.
المواجهتين الأبرز كانت في عامي 2006، 2007 بدوري أبطال افريقيا بالدور قبل النهائي ودور المجموعات وفي المواجهتين حقق الاهلي الفوز بالرغم من قوة الفريق الإيفواري حينها، ولكن الشياطين الحمر نجحوا في العودة من أبيدجان بنتيجة إيجابية سواء بالتأهل أو الثلاث نقاط.
رأسية من فلافيو قاتلة في عز الصيام، أهلت الأهلي للنهائي الإفريقي وحقق اللقب على حساب الصفاقسي بقذيفة من أبوتريكة هزت أرجاء ستاد رادس بتونس، اللقاء إنتهى بفوز أسيك بهدفين لهدف ولكن رأسية فلافيو نجحت في صعود الأهلي للنهائي.
وكان لقاء الذهاب بالقاهرة إنتهى بفوز الأحمر بهدفين دون أحرزهم محمد أبوتريكة وعماد متعب في الشوط الاول بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه، الفريق في ذلك الوقت عانى من غيابات كثيرة أبرزها عماد النحاس ومحمد بركات وجيلبرتو وأحمد السيد.
هدف فلافيو امام اسيك في خسارة الأهلي 2 عام 2006... من طرف Abujoudi
اللقاء الثاني في عام 2007، حسمه محمد أبوتريكة بتسديدة متقنة خرج بها الأهلي من معقل أسيك بأبيدجان متسلحًا بالنقاط الثلاث، الأهلي في هذه النسخة وقع في مجموعة قوية مع الترجي التونسي والهلال السوداني وأسيك أبيدجان وتصدر المجموعة.
وجاء هذا اللقاء عقب تتويج الأهلي ببطولة كأس مصر على حساب الزمالك في لقاء ماراثوني إنتهى بفوز الأهلي 3/4 على ستاد القاهرة وجمع الأهلي في هذا الموسم بين الدوري والكأس، ولكن خسر الأهلي لقب دوري ابطال افريقيا أمام النجم الساحلي في اللقاء الشهير للحكم المغربي "العرجون"
هناك لقاءات كثيرة بين الفريق سواء بالقاهرة أو أبيدجان ولكن نجح الأهلي في الخروج بمعظمها لبر الأمان وعرف من أين تؤكل الكتف.