كشف محمد متولي، المستشار القانوني لإدارة الكرة بنادي الزمالك، تفاصيل جديدة حول أزمة المستحقات المتأخرة وإنذارات الفسخ التي تقدم بها عدد كبير من اللاعبين في الفترة الأخيرة وأبرزهم بنتايك، مؤكدًا أن النادي يمر بظروف مالية صعبة تؤثر على سير العمل داخل الفريق.

وقال متولي في مداخلة هاتفية مع سيف زاهر إن النادي تلقى إنذارًا من أحد اللاعبين لفسخ عقده، لكنه أوضح أن الإنذار غير قانوني، نظرًا لعدم التزام اللاعب بالمدة المحددة قانونًا قبل اتخاذ هذا الإجراء، مشيرًا إلى أن الزمالك رد على الإنذار رسميًا وينتظر الرد من اللاعب. وأكد أنه في حال غياب أي لاعب عن التدريبات سيتم اتخاذ إجراءات قانونية من جانب النادي.

وبخصوص المستحقات المتأخرة، أشار المستشار القانوني إلى أن أزمة النادي تتمثل في الجانب المالي فقط، موضحًا أن كل الشكاوى والإنذارات التي تصل من اللاعبين المحليين والأجانب ترتبط بعدم حصولهم على مستحقاتهم في المواعيد المحددة. وأكد أن النادي يتواصل مع جميع الأطراف لمحاولة الوصول إلى حلول، لكن الأزمة المالية الحالية هي العائق الأكبر أمام إنهاء الملفات العالقة.

ولفت متولي إلى أن عددا من اللاعبين، مثل بيزيرا وشيكابانزا وآدم كايد وعدي الدباغ وغيرهم، تقدموا بإنذارات بسبب المستحقات المتأخرة، مشددًا على أن من حق أي لاعب لم يحصل على حقوقه أن يتخذ هذا الإجراء. وأضاف أن أحقية فسخ العقود مرتبطة بعدم سداد المستحقات في المواعيد المحددة، وأن النادي يعمل على ترتيب الأولويات وفقًا لتاريخ إرسال الإنذارات.

وأكد المستشار القانوني أنه يتواصل بشكل مستمر مع إدارة النادي وجون إدوارد لمحاولة إيجاد حلول للأزمة، لكنه أوضح أنه غير مسؤول عن الأمور المالية أو مواعيد دخول الأموال إلى خزينة النادي، وقال إن دوره يقتصر على المتابعة القانونية وإدارة الملفات للوصول إلى تسويات تحمي النادي من أي تبعات.