عمر نبيل الحسيني، هو أحد اللاعبين المصريين المشاركين ببطولة دوري الأبطال الأوروبي هذا العام بعد إنتقاله لصفوف فريق ليفاديا تالين أحد الأندية في الدوري الإستوني الممتاز.
عمر صاحب الـ 28 عام لم ينتشر إسمه بشكل كبير خلال تواجده بمصر وخصوصاً في صفوف نادي كهرباء الإسماعيلية، قبل أن ينطلق في رحلة إحتراف بعقد لمدة عام مع ليفاديا ويسجل هدف في بطولة دوري أبطال أوروبا كأول مصري يسجل في تلك البطولة هذا العام.
ويسرد الحسيني لـ El-Ahly.com طريقة إحترافه قائلاً" عقب فشل كهرباء إسماعيلية في الصعود للدوري الممتاز نهاية الموسم الماضي وتأهل فريق القناة بدلاً منه بدأت التفكير في الرحيل عن صفوف الفريق إما لفريق كبير في مصر أو الإحتراف قبل أن أتواصل مع وكيل لاعبين صاحب جنسية روسية وأخبرني بعرض ليفاديا".
وتابع لاعب الوسط المصري"إدراة النادي وافقت علي خضوعي لفترة إختبار بالنادي الأوروبي وأستطعت إثبات ذاتي خلال التدريبات مما دفع مسئولي ليفاديا للتعاقد معي بعقد لمدة عام".
ويبدأ الدوري الإستوني في شهر مارس علي أن ينتهي خلال شهر نوفمبر من نفس العام لتفادي برودة الجو و هطول الثلوج بكمية غزيرة وهو ما يدفع مسئولي اللعبة لبدء الدوري العام في الشهر الثالث من العام مثل معظم بلاد جزيرة اسكندنافيا.
وبدأ الحسيني في المشاركة مع فريقه علي فترات تدريجية وخلال المباراة الثالثة له ببطولة الدوري أحرز هدفين متتاليين ليعلن عن وجوده بقوة وسط الفريق وتسجيل إسمه في سجلات الفريق خلال البطولة المحلية قبل أن يسجل هدف آخر في مباراة أخري بعدها.
أما علي الصعيد الأوروبي فقد سجل عمر الحسيني أولي أهدافه الأوروبية والإعلان عن أول هدف مصري ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد تسجيله في مرمي فيوريتا "سان مارينو" خلال مباريات الدور الأول من البطولة بعد أن شارك مع بداية الشوط الثاني من المباراة التي إنتهت بسبعة أهداف نظيفة وأحرز الهدف الثالث لفريقه عقب نزوله ب3 دقائق فقط.
وأعرب اللاعب عن سعادته البالغة بإحرازه هدف في البطولة الأشهر علي المستوي الأوروبي والعالمي مؤكداً بأنه علي يقين بأن اللاعبين المصريين قادرين علي زيادة الأهداف المصرية في البطولة هذا العام.
متابعاً" أتمني أن لايكون هدفي هو الأخير لي وللمصريين، ولكني واثق في اللاعبين المشاركين بالبطولة هذا العام أمثال محمد صلاح و شيكابالا وغيرهم في زيادة حصيلة الأهداف المصرية في دوري الأبطال".
وخاض الفريق الثلاثاء الماضي مباراة أوروبية أمام سبارتا براغ بطل التشيك ضمن مباريات التصفيات الثانية لبطولة دوري أبطال أوروبا شهدت مشاركة اللاعب لمدة 65 دقيقة قبل تبديله وأنتهت بخسارة ليفاديا بسبعاية نظيفة.
ويحكي اللاعب ما دار من المدير الفني للفريق عقب المباراة مؤضحاً بأنه طالب اللاعبين بنسيان النتيجة والتركيز في مشوار الفريق المحلي علي أن يكونوا قد تعلموا مما وقعوا فيه قائلاً "النتيجة أضاعت مجهودكم خلال الفترة الماضية".
وعن شهر رمضان المعظم والصيام خلال تدريبات الفريق والمباريات، أوضح صاحب القميص رقم 5 بأن مسئولي فريقه قد نصحوه بعدم الصيام في حالة تأثيره علي مستواه مع الفريق، ولكنه أكد لمديره الفني بأنه سيعمل علي الظهور بشكل جيد.
وأضاف الحسيني في حديثه" أصوم بشكل منتظم خلال التدريبات دون الكشف عن أية تعب أو إجهاد للاعبين أو الجهاز الفني وأجتهد بشكل قوي من أجل الحفاظ علي مستواي خلال التدريبات والمباريات".
وخاض الفريق الإستواني صاحب بطولة الدوري للموسم الماضي 19 من أصل 36 مباراة في الدوري المحلي سجل خلالهما 59 هدف بينما إستقبلت شباكه 4 أهداف فقط لاغير إحتل بهما وصافة الجدول برصيد 44 متخلفاً عن المتصدر بنقطتين فقط، علي أن يستعد الفريق لإستكمال مباريات المسابقة الجمعة القادمة أمام متذيل الدوري.
وخلال آخر مباراة للفريق ببطولة الدوري، إستطاع ليفاديا الفوز بسبعة أهداف نظيفة سجل خلالهم عمر الحسيني الهدف الأول من المباراة برأسية ولا أروع داخل منطقة الجزاء إفتتح بها مسرح الأهداف السبعة.
