يصطدم الأهلي مجدداً بغريمه التقليدي الزمالك بحثاً عن اللقب رقم 12 في بطولة كأس السوبر المصري مساء الأحد على ستاد القاهرة الدولي. القمة هي الثالثة التي تجمع الفريقين في تاريخ البطولة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2001، وسبق للأهلي أن حقق الفوز في القمتين السابقتين عامي 2003 و2008.

في السطور التالية يستعرض El-Ahly.com حكاية قمة 2003 التي حسمها الأهلي بركلات الترجيح.

 

كان من المفترض أن يلتقي الأهلي والزمالك في أول بطولة لكأس السوبر عام 2001، لكن اتحاد الكرة وقتها اتخذ قراراً غريباً بالإصرار على إقامة المباراة يوم الجمعة 14 سبتمبر، بعد أقل من 24 ساعة على عودة بعثة الأهلي من أبيدجان حيث كان يلاقي أسيك الإيفواري في دوري أبطال أفريقيا وقتها، وحدوث ارتباك برحلات الطيران بسبب أحداث 11 سبتمبر. مسئولو الأهلي حاولوا جاهدين تأجيل المباراة ليومين لتقام يوم الأحد وسط رفض غريب وغير مبرر من اتحاد الكرة، ليعلن الأهلي انسحابه من المباراة ويخوضها غزل المحلة وصيف الكأس سنتها بدلاً منه.

 

أول "قمة سوبر" تأجلت لعامين، لتقام في 2003 وتحديداً يوم 28 أغسطس 2003 على ملعب الكلية الحربية. الأهلي كان قد حقق الفوز بلقب كأس مصر بعد موسم صعب ودرامي خسر فيه لقب الدوري لصالح الزمالك في الجولة الأخيرة بخسارة شهيرة من إنبي.

دخل الأهلي المباراة بقيادة مدربه البرتغالي الجديد وقتها توني أوليفيرا، فيما كان البرازيلي كارلوس كابرال مديراً فنياً للزمالك الذي كان مرشحاً لتحقيق الفوز.

 

التشكيل :

الأهلي: عصام الحضري – هادي خشبة – وائل جمعة – شادي محمد – رامي سعيد – محمد عمارة – إبراهيم سعيد (وائل رياض) – محمد شوقي – جيلبرتو – خالد بيبو (أحمد بلال) – محمد فضل (ياسر رضوان)

الزمالك: عبد الواحد السيد – إبراهيم حسن – وائل القباني – بشير التابعي – طارق السيد – حازم إمام (سامح يوسف) – تامر عبد الحميد – معتز إينو (محمد صديق) – طارق السعيد – حسام حسن – عبد الحليم علي (أحمد صالح)

 

الحكم: آلان سار (فرنسا)

 

الأهلي بدأ المباراة بالهجوم وسط حضور جماهيري أقل من المتوقع من جماهير الفريقين.. وأهدر محمد فضل فرصة كبيرة للفريق الأحمر حين سدد في القائم من انفراد كامل بمرمى عبد الواحد السيد..

 

لكن أبرز لقطات الشوط الأول كانت أنجولية.. جيلبرتو تلقى الكرة على الجهة اليسرى وتقدم لملاقاته بشير التابعي ومن خلفه ابراهيم حسن، قبل أن يراوغه الأنجولي بمهارة فائقة في لقطة تتذكرها الجماهير الحمراء حتى اليوم.

 

تدريجياً بدأ الزمالك الدخول في المباراة لكن دون فرص خطيرة على المرمى وانتهى الشوط الأول سلبياً.. ولم يختلف الأمر في الثاني الذي كان الحذر فيه طاغياً على أداء الفريقين لتنتهي المباراة سلبية ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح.

 

طارق السعيد سدد أولاً للزمالك وتصدى الحضري بنجاح، ثم تقدم ياسر رضوان ليسجل أول أهداف الأهلي. سامح يوسف تعادل للزمالك ثم أعاد وائل رياض التقدم الأحمر. حسام حسن (مدرب الزمالك الحالي) سدد في يد الحضري مجدداً قبل أن يسجل جيلبرتو ببراعة هدفاً ترجيحياً ثالثاً للأهلي. ومرة أخرى يتصدى احضري لركلة محمد صديق ليفوز الأهلي 3-1 دون الحاجة لتسديد آخر ركلتين.