لمتابعة أخبار النادي الأهلي اليوم وأخبار الرياضة في مصر عامة يقدم الموقع لقرائه خدمة أخبار الأهلي اليوم وهي الخدمة التي سوف تشمل جميع أخبار النادي الأهلي في الصحف الكبرى من اجل تواصل القراء مع الأخبار المحدثة لناديهم.

 

 

 مع الوضع في الاعتبار أن الموقع لا يضمن بصفة دائمة صحة هذه الأخبار ولكننا نقوم بنشر الأخبار كما جاءت في الصحف اليومية بصيغة النقل المباشر مع حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية لهذه الصحف وكتابها بدون أي تغيير أو تعديل من قبل الموقع في صيغة الأخبار.

 

الأهرام

الليلة.. الأهلى والزمالك يتنافسان على كأس السوبر.. وجائزة «المليون» جنيه

 

تقام اليوم، وتحديدا فى الثامنة مساء باستاد القاهرة، مباراة كأس السوبر المصرى بين الاهلى (بطل الدورى) والزمالك (بطل كأس مصر) فى الموسم الماضي.

والتى تعد بمثابة إعلان عن افتتاح الموسم الجديد للكرة فى بر المحروسة الذى سينطلق غدا مباشرة دون أى فاصل زمنى ، إلى جانب أنها مباراة قمة بين غريمين تقليديين و«ديربي» من كلاسيكيات القاهرة الكبرى والشرق الاوسط ،وأيضا بطولة يحمل الفائز فيها كأسا تضاف الى سجله التاريخي، ولهذا تكتسى بأهمية كبيرة من الجميع ويترقب جماهير الناديين نتيجتها فى ظل حالة الجدل التى سبقتها وجعلتها تقام بدون حضور جماهيرى ولا وقت اضافى - على غير العادة - فى حال تعادل الفريقين فى الوقت الاصلى .. وهنا تحسمها ضربات الترجيح مباشرة.

 

لا يستطيع احد ان ينكر فنيا - قبل مباراة اليوم - أن الزمالك محشود بعدد كبير من اللاعبين المميزين الذين جمعهم من مختلف الاندية ،ولكن فى الوقت نفسه يلعب الأهلى كرة جماعية وهى سلاحه الاول، وهو ما يجعل الامال تداعب الطرفين رغم المخاوف الواضحة من جانب الاهلي، ولاسيما ان عدم اليقين من اى توقعات قبل مباريات الاهلى والزمالك مهما كانت المقدمات التى ترجح كفة احدهما هى ابرز العلامات التى صنعت تاريخ المنافسة بين الفريقين الكبيرين على مدى قرابة مائة عام ، والبطولة حلم .. ولكن اذا لم تتحقق فعلى الخاسر تقبل الأمر والمباركة للفائز وتهنئته. هناك بعض المقدمات يمكن من خلالها رسم ملامح لوحة المباراة ومنها ان مخاوف المدير الفنى للاهلى من غموض المنافس ستجعله يركز على التوازن فى البداية ولهذا سيفكر فى الاعتماد على الدفاع المتقدم من وسط الملعب واللعب بطريقة 4-3-3، من خلال الدفع بثلاثة لاعبين فى هذه المنطقة، وبالتأكيد سيوجد الحسامان غالى وعاشور وسيكون ثالثهما فى الغالب محمد رزق، وفى الخلف هناك عناصر أساسية لاخلاف أوبديل عنها ستلعب امام شريف إكرامى وهم المدافعان محمد نجيب وسعد سمير ويمينا باسم على ويسارا صبرى رحيل، ومن الواضح ان وليد سليمان ومحمد فاروق وامامهما عمرو جمال سيشكلون المثلث الهجومى للاهلى، الا فى حال لحاق الاثيوبى صلاح الدين للقاء، وان كان كل ذلك ليس محل مخاوف بقدر ما يحيط بجاريدو من ملابسات عدم إجادته قراءة المباريات!!

 

وفى المقابل هناك بعض الدلائل التى تشير الى أن حسام حسن استقر بشكل كبير على التشكيل الذى سيخوض به اللقاء من خلال اللقاءات الودية التى لعبها الفريق حتى الآن ،وإن كان يحيطه بالسرية التامة خوفا من تسريبه إلى المنافس ،حيث تدفع حسام رغبات كثيرة للطريق الهجومى معتمدا على طريقة 4-2-3-1، نظرا لكثرة الخيارات الموجودة لديه من أصحاب المهارات الهجومية، ولهذا من المتوقع ان يلعب بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه الثنائى احمد دويدار وعلى جبر وفى ناحية الشمال محمد عبدالشافى وفى اليمين حماده طلبة (عمر جابر) وفى خط الوسط معروف يوسف وإبراهيم صلاح (محمد كوفي) وامامهما احمد عيد عبد الملك وايمن حفنى ومؤمن زكريا وفى الهجوم عبد الله سيسيه، وقد يختلف الامر قليلا اذا فكر فى خالد قمر ووقتها سيلجأ الى طريقة 4-4-2 وذلك فى ظل غياب الثلاثى حازم امام وطارق حامد وباسم مرسى بسبب الإيقاف للحصول على الإنذار الثانى بالنسبة لحازم وباسم والطرد بالنسبة لطارق حامد.

 

وبرغم المعطيات النظرية عن الرؤية والأسلوب وطريقة اللعب فى الفريقين, إلا أن شيئا ما يبقى وهو الواقع العملى وقراءة المباراة وأحداثها ومجرياتها التى ستوضح تفوق مدير فنى على الآخر, وهو أمر أشبه بلعبة الشطرنج, لأن تحريك لاعب من مركز لآخر قد يفاجئ المنافس ويستدرجه للخسارة, وينتظر الكثيرون بشغف رؤية هذه المباراة تقام فى موعدها وتمر أحداثها بسلام، فماذا يحدث ..وكيف سيكون المشهد الطبيعى والواقعى.. هذا ما ننتظر أن نراه الليلة.. ولنعرف أيضا من سيحمل كأس السوبر ويحصل على المليون جنيه ؟!

 

السوبر .. تاريخ قصير

 

كأس السوبر المصرى هى بطولة تجرى سنويًا، تقام بين بطل الدورى المصرى الممتاز والفائز بكأس مصر، وفى حالة كون الفريق الفائز بالدورى هو نفسه الفريق الفائز بالكأس يلعب الفريق الفائز بالإثنين مع وصيف الدورى ،وهى بطولة تحمل تاريخا قصيرا ، حيث بدأت فى موسم 2001-2002، وحقق نادى الزمالك أول القابها بالفوز على غزل المحلة بهدفين لهدف ، فيما أحرز نادى الزمالك أيضاً اللقب فى العام التالى بالفوز على المقاولون بهدف نظيف ، فى حين احرز الأهلى أول ألقابه من بطولة كأس السوبر عام 2003 بالفوز بركلات الترجيح على نادى الزمالك.

 

وفى عام 2004 أحرز المقاولون الكأس بالفوز على الزمالك بأربعة أهداف مقابل هدفين ، وعاد الأهلى ليبسط نفوذه من جديد على لقب السوبربالفوز باللقب على حساب انبى فى عام 2005، ثم سيطر الأهلى على بطولة كأس السوبر فى أعوام 2006 و 2007 و 2008، وبعدها خسر الأهلى أول لقب له فى بطولة كأس السوبر بالهزيمة من فريق حرس الحدود بهدفين نظيفين فى عام 2009 ، قبل ان يعود لإحراز اللقب من جديد فى عام 2010 بالفوز على حرس الحدود بهدف نظيف، وخطف الأهلى اللقب الأخير من البطولة عام 2012 بالفوز على نادى أنبى بهدفين مقابل هدف.

 

الجمهورية

السوبر ال"12".. لمين؟

الأهلي "طمعان".. والزمالك "يحلم" باستعادة الأمجاد

يحتضن ستاد القاهرة الدولي في الثامنة مساء الليلة سهرة كروية نتمني ان تكون قوية وممتعة.. بين قطبي الكرة المصرية الأهلي "بطل الدوري" والزمالك "بطل الكأس" علي بطولة كأس السوبر في نسختها رقم 12.. ويسعي الفريقان لتحقيق الفوز بالكاس ومبلغ المليون جنيه الجائزة واستهلال الموسم الكروي بأول الألقاب ودفعة معنوية قوية.. في الوقت الذي يحصل المهزوم علي نصف مليون جنيه .. عادت المسابقة للانطلاق من جديد بعد أن تم إلغاؤها العام الماضي لدواع أمنية .. لكنها تعاني من فقدان أهم عناصر نجاحها وهو الجمهور الذي سيغيب عن تلك الموقعة .

يبحث الأهلي عن اللقب الثامن له في تاريخه .. بينما يسعي الزمالك لاستعادة الأمجاد من جديد وتحقيق اللقب للمرة الثالثة وبعد غياب 12 عاما .

مباراة اليوم هي الثالثة بين الفريقين في لقاءات السوبر حيث التقيا مرتين وكانت النتيجة لصالح الأهلي حيث فاز بركلات الترجيح عام 2003 بنتيجة 3-1 بعد أن انتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي بينما فاز في عام 2008 بهدفين دون رد.. لذا فإن مباراة اليوم ستكون بمثابة حياة أو موت لأبناء القلعة البيضاء وضرب عصفورين بحجر واحد وهو الفوز باللقب بعد غياب وكذلك تحقيق أول انتصار علي الأهلي في كأس السوبر.

تحدد مباراة اليوم مصير الإسباني جاريدو المدير الفني للأهلي الذي سيقع في حسبة ¢برما¢ في حالة فشله في تحقيق الفوز بأول ألقابه مع القلعة الحمراء وكتابة شهادة ميلاد جديدة له مع البيت الأحمر .. والذي وجه تعليماته للاعبين بالاهتمام بالتمريرات القصيرة ومحاولة تحقيق التجانس والتقارب بين خطي الدفاع والوسط للوصول إلي مرمي المنافس بسهولة وتحقيق الهدف الأسمي بتسجيل أول الأهداف .

ومن المتوقع أن يخوض جاريدو المباراة بطريقة 4-5-1 حيث سيتم الدفع بشريف إكرامي لحراسة المرمي ومن أمامه محمد نجيب وسعد الدين سمير وصبري رحيل وباسم علي .. وفي خط الوسط حسام عاشور ومحمود تريزيجيه ومحمد فاروق وليد سليمان علي أن تتم المفاضلة بين أحد صانعي الألعاب لؤي وائل أو موسي إيدان.. وسيقود الهجوم عمرو جمال.

علي الجانب الآخر يحلم الزمالك بطل كأس مصر بأن تحمل له صفقاته الجديدة التي ابرمها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية الأمل في طي صفحة الماضي والعودة لمسيرة البطولات بداية من الفوز علي غريمه التقليدي الأهلي في لقاء اليوم الذي سيقام بدون جمهور .

حرص الجهاز الفني بقيادة حسام حسن علي عقد جلسات تحفيزية للاعبين مطالبا إياهم بكسر العقدة الحمراء وعدم ترك مساحات للمنافس. والضغط المكثف وبناء الهجمات من العمق للوصول بسهولة إلي مرمي المنافس .. كما حذر المدافعين من سرعات هجوم لاعبي الأهلي خاصة عمرو جمال ووليد سليمان وطالبهم بفرض رقابة لصيقة عليهما .

ومن المتوقع أن يلعب بأحمد الشناوي في حراسة المرمي وأمامه الثنائي احمد دويدار وعلي جبر وفي ناحية الشمال محمد عبد الشافي وفي اليمين رضا العزب وفي خط الوسط معروف يوسف وإبراهيم صلاح واحمد عيد عبد الملك وعمر جابر وفي الهجوم أحمد علي وعبد الله سيسيه.

جاريدو:

السوبر أول بطولاتي مع الأحمر

أعرب المدير الفني الاسباني للاهلي خوان كارلوس جاريدو عن ثقته في قدرات مجموعة اللاعبين الموجودة حاليا علي تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام الزمالك واقتناص لقب السوبر مؤكدا علي رغبته القوية في تحقيق أول ألقابه بعد توليه قيادة الاحمر.

اضاف انه عمل خلال التدريبات علي علاج النقاط السلبية التي ظهرت خلال المباريات الأخيرة في الكونفيدرالية وتم الاهتمام بالجانب الفني والبدني داخل الفريق بالإضافة إلي البدء في تدريب اللاعبين علي جمل فنية سرية يتم تنفيذها خلال المباريات.

قال إن مباراة اليوم ليست سهلة وتم الاستعداد لها جيدا عن طريق متابعة المنافس ومبارياته الودية الأخيرة ومبارياته في البطولة الأفريقية قبل توديعه لها.

حسام حسن:

هدفنا فوز كبير.. والمباراة صعبة

أكد حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بأن مباراة اليوم ستكون مصيرية وصعبة علي لاعبي الفريقين فكلاهما لديه طموح واحد وهو التتويج بلقب السوبر الليلة .

أضاف حسن أن الزمالك سيواجه أحد الأندية الكبيرة محليا وعربيا وأفريقيا وشارك في بطولات كأس العالم للأندية لذا فإنه ليس بالمنافس السهل.. لكن لابد أن نعترف بأن الزمالك أيضا من الأندية الكبيرة والجماهيرية.

أوضح إن مباراة السوبر فرصة ذهبية للعودة إلي الأمجاد الكروية من جديد خاصة وأن الفوز علي النادي الأهلي سيأتي بعد طول غياب. وسوء توفيق صادف الفريق الأبيض طوال المباريات الأخيرة التي جمعت بين القطبين خاصة أن هذه المباريات تعد بمثابة بطولة خاصة. والعودة لاعتلاء منصة التتويج بعد أشهر قليلة علي الفوز بكأس مصر.

 

مجلس الاهلي يطالب طاهر بحضور السوبر

المباراة تؤجل اعلان لاعبي لقاء القطن الكاميروني

واصل اعضاء مجلس ادارة الاهلي ضغوطا شديدة علي المهندس محمود طاهر رئيس النادي .. لمطالبته بضرورة حضور مباراة السوبر اليوم بعد ان سبق واعلن في وقت سابق عن اعتذاره عن عدم الحضور .. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها الاعضاء مع طاهر امس مؤكدين علي اهمية تواجده ومؤازرة الفريق تاركا جميع خلافاته مع رئيس الزمالك مؤقتا حتي التتويج باللقب وضمه لالقاب القلعة الحمراء.

وعلي الصعيد الكروي اختتم الاحمر تدريباته امس وخصص الاسباني جاريدو فقرة كاملة للتدريب علي ركلات الجزاء خاصة وانه في حالة انتهاء المباراة بالتعادل سيتم اللجوء اليها مباشرة لتحديد الفائز بالاضافة الي تدريب اللاعبين علي جمل فنية لتنفيذها داخل الملعب .. واطمأن الجهاز الفني علي جاهزية محمد فاروق ولؤي وائل للمشاركة في لقاء اليوم خلال المران بعد تمام شفائهما من الكدمات التي تعرضوا لها خلال مران الثلاثاء الماضي .

كما تم الاطمئنان علي مستوي رباعي المنتخب خلال المران للوقوف علي مدي جاهزيتهم من الناحية النفسية والبدنية للمشاركة في مباراة اليوم وظهر شريف اكرامي وعمرو جمال وصبري رحيل في صورة رائعة بينما ظهرت حاجة حسام غالي كابتن الفريق الي المزيد من الوقت للتغلب علي الاثار السلبية التي تسببت فيها هزيمة المنتخب امام تونس والسنغال لكنه ظهر في مستوي بدني جيد .

من ناحية اخري قرر المدير الفني الاسباني تأجيل الاعلان عن اسماء ال 16 لاعبا المقرر سفرهم الي الكاميرون يوم الخميس المقبل لمواجهة فريق القطن في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي ¢الكونفيدرالية¢ .. لما بعد الانتهاء من خوض لقاء السوبر وذلك للوقوف علي ابرز اللاعبين الذين سيسافرون مع البعثة من خلال متابعة مستواهم في مباراة اليوم .

وواصل وائل جمعة اتصالاته مع مسئولي المقاولون العرب بمدينة جاروا الكاميرونية بعدما تعرضت المدينة التي من المقرر ان تستضيف المباراة الي سقوط امطار غزيرة خلال الايام القليلة الماضية وانتشار عدد من الاوبئة والامراض بسببها الامر الذي يعمل الجهاز الفني علي تأمين البعثة منه عن طريق منح اعضائها عدة امصال وعقاقير وقائية قبل السفر.

مصائب قوم

هزيمة منتخبنا امام تونس تحقق المصالحة بين ليكنيز والجماهير

كما يقول المثل ¢مصائب قوم عند قوم فوائد!" اكد البلجيكي جورج ليكنيز المدير الفني لمنتخب تونس ان الفوز علي الفراعنه بهدف نظيف في تصفيات بطولة الأمم الأفريقية.. حقق فائده كبر له باستعادة ثقة الجماهير التونسية في نسور قرطاج وفيه هو شخصيا.

وأشار ليكنز في تصريحات مقتضبة أبرزتها صحيفة "أخبار الجمهورية" التونسية ان الفوز فتح الطريق أمامه في بقية مشوار التصفيات.. لأن الفوز يعيد ثقة الجماهير في منتخبها ودعمها له بقوة يحتل منتخب تونس المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط .. بفارق الأهداف عن المنتخب السنغالي المتصدر .. ويستضيف المنتخب السنغالي نظيره التونسي بداكار في اطار الجولة الثالثة يوم 10 أكتوبر بينما يحل منتخبنا الوطني ضيفا علي المنتخب البتسواني في التوقيت نفسه.

 

الزمالك سبق في الفوز باللقب.. وأول هدف لحازم إمام

جوزيه أكثر المدربين تتويجا.. ونهائي 2004 أكبر نتيجة

 

ستكون القمة رقم 12 حائرة بين قطبي كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك في اللقاء الذي سيحتضنه ستاد القاهرة الدولي .. ومن ابرز الوقائع التي تحققت في البطولات السابقه : ان الزمالك هو أول فريق يفوز بها عند إقامتها لأول مرة عام 2001 بعد فوزه علي المحلة 2/1.. ونجح الزمالك في التتويج باللقب مرتين فقط هما 2001 و2002.. كما يحمل أيضا رقما قياسيا في سجلها التاريخي كونه أكثر الفرق خسارة بها حيث خسرها 3 مرات في أعوام 2003 و2004 و2008.

ونجم الزمالك السابق حازم إمام صاحب أول هدف بها في مرمي المحلة .

أما الأهلي فهو صاحب الرصيد الاكبر في عدد مرات الفوز بالكأس .. وفاز بها 7 مرات .

والمدرب البرتغالي مانويل جوزيه صاحب افضل انجاز لمدرب .. وقاد الأهلي للفوز في كل المباريات التي شارك فيها بعدد 4 أعوام متتالية من 2005 وحتي 2008.

أما عن أكبر نتيجة في تاريخ مباريات السوبر .. كانت في مباراة المقاولون والزمالك عام 2004 حيث حسم ذئاب الجبل اللقب علي حساب الفريق الأبيض بفوزهم عليه بنتيجة 4-2.

وعن هدافي البطولة حتي الآن يتصدر مدحت عبد الهادي مدافع الزمالك الأسبق وتامر عادل لاعب المقاولون السابق الترتيب بواقع هدفين لكل منهما أحرزا في مباراة عام 2004.

المصري اليوم

لمن «السوبر» رقم ١٢..؟

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والعربية عند الثامنة مساء اليوم «الجمعة» صوب استاد القاهرة الدولى لمتابعة مباراة كأس السوبر المرتقبة بين الأهلى والزمالك فى واحدة من أشهر مباريات «ديربي» الأندية العربية والتى دائماً ما تستحوذ على أعلى نسبة متابعة ومشاهدة على صعيد العالم العربى.

تعتبر مباراة اليوم المواجهة الثالثة بين قطبى الكرة المصرية فى السوبر، حيث التقى الفريقان من قبل مرتين فقط فى هذه البطولة، كانت الأولى عام ٢٠٠٣ فى النسخة رقم ثلاثة للبطولة وكان الزمالك وقتها بطل الدورى والأهلى بطلاً للكأس، وتفوق الأهلى بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى، وكان المدير الفنى للأهلى وقتها هو البرتغالى تونى اوليفيرا.

أما المواجهة الثانية فكانت فى البطولة الثامنة عام ٢٠٠٨ وهذه المرة كان الوضع مختلفاً فالأهلى كان بطلاً للدورى والزمالك بطلاً لكأس مصر، وتوّج الأهلى بالسوبر بعد تغلبه على غريمه التقليدى بثنائية نظيفة سجلها نجما وسطه حينذاك أحمد حسن ومعتز إينو، تحت قيادة مديره الفنى البرتغالى مانويل جوزيه، ليكون الأهلى قد حقق لقبى البطولة من قبل تحت قيادة برتغالية.

تأهل الفريقان لمباراة الليلة بعد فوز الأهلى بلقب بطولة الدورى بفارق الأهداف عن سموحة صاحب المركز الثانى، كما توّج الزمالك بلقب كأس مصر على حساب سموحة أيضاً بالفوز عليه بهدف للاشىء للاعبه حازم إمام فى المباراة النهائية.

ويزيد من سخونة مباراة اليوم، أنها تأتى فى ظل حالة من التوتر والشحن الشديد بين مسؤولى الناديين فى ظل الخلاف القوى بين محمود طاهر ومرتضى منصور، فضلاً عن حالة الاحتقان بين جماهير الناديين، خاصة روابط الألتراس والمسؤولين.

ويدخل الفريقان المباراة بأهداف وأمنيات متشابهة، تقابلها فرص وحظوظ مختلفة، فالأهلى يسعى تحت قيادة مديره الفنى الجديد الإسبانى خوان كارلوس جاريدو لتحقيق اللقب لكتابة شهادة ميلاده كمدرب كفء قادر على تحقيق الانتصارات، فضلاً عن مصالحة جماهير الفريق بعد الخروج من دورى الأبطال، والحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل مواصلة المشوار فى الدور قبل النهائى للبطولة الكونفدرالية الإفريقية أمام القطن الكاميرونى، والتأكيد على أن الفريق قادر على المنافسة فى الموسم الجديد رغم فشله فى إبرام صفقات من العيار الثقيل خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالى.

وكانت صفقات الأهلى خلال الموسم الجديد مع لاعبين ليسوا من النجوم الكبار، واكتفى بضم إسلام رشدى وباسم على ومحمد فاروق ومحمد رزق وصلاح الدين سعيدو، كما أعاد شراء لاعبيه السابقين حسام غالى وحسين السيد ولؤى وائل، وعاد إليه مهاجمه المعار أحمد عبدالظاهر.

على الجانب الآخر، يخوض الزمالك المباراة تحت قيادة العميد حسام حسن فى ولايته الثانية مع الفريق بعد اللجوء إليه لخلافة أحمد حسام ميدو، وستكون السوبر البطولة الأولى التى يتحمل العميد مسؤوليتها كون الخروج من دورى الأبطال كان منتظراً بعد قيادته آخر مباراتين للأبيض بالبطولة فى ظروف صعبة. ويملك حسام حسن كل مقومات النجاح فى هذه المباراة، بعد أن ضم مرتضى منصور، رئيس النادى، فريقاً جديداً من اللاعبين الأساسيين والبدلاء للفريق خلال فترة الانتقالات الأخيرة هم: طارق حامد وعبدالله سيسيه وخالد قمر وأحمد صبرى وأيمن حفنى وأحمد الشناوى وأحمد دويدار ومعروف يوسف ووليام جيبور وإبراهيم صلاح وباسم مرسى وصالح موسى ومحمد بازوكا ومحمد شعبان ومحمد كوفى وأحمد سمير ورضا العزب، فضلاً عن عودة أحمد عيد عبد الملك من الإعارة فى الدروى الليبى. فى المقابل ركز جاريدو خلال الأيام الماضية على تجهيز اللاعبين جيداً للمباراة فأغلق المران لزيادة التركيز كما رفض المعسكر الطويل خوفاً من تعرض لاعبيه للملل بعد سلسلة من المعسكرات خلال الفترة الماضية بين مباريات البطولة الكونفدرالية ومشاركات المنتخبات الوطنية فى التصفيات الأفريقية، كما عمل على رفع الروح المعنوية للاعبيه الدوليين بعد خسارتى المنتخب أمام كل من السنغال وتونس.

وشدد جاريدو على أن جماهير الفريق لن ترضى بغير السوبر، وحذر من أن أى تهاون لن يكون لصاحبه مكان فى الفريق خلال الموسم الجديد.

وبدوره أعلن رئيس النادى عن مكافآت كبيرة لتحفيز اللاعبين على تحقيق اللقب، كما قام محمود طاهر وأعضاء مجلسه بزيارة مران الفريق أمس الأول، وأكدوا للاعبين ثقتهم فى إمكانياتهم وقدرتهم على تحقيق الفوز، والمحافظة على التفوق الكامل للفريق على منافسه فى هذه البطولة.

وعكف حسام حسن، خلال الأيام القليلة الماضية على رفع الروح المعنوية للاعبين، وإخراجهم من حالة اليأس والإحباط المسيطرة عليهم، وحرص العميد على التأكيد على لاعبيه أن ينسوا نتائج الفترة الماضية، وأن يبدأوا عهداً جديداً من هذه المباراة، وأكد لهم أن بإمكانهم أن يجعلوا اللقاء عنق زجاجة بين مرحلتين متناقضتين تماماً، وحذرهم من التهاون أو التخاذل.

وأشار إلى أن جماهير الفريق لن تحتمل صدمة جديدة منهم، ولكن الفوز سوف ينسيها جميع إخفاقات الفترة الماضية، ويعيدها لدعم وتشجيع الفريق بكل قوة.

كما أعلن مرتضى منصور عن مليون جنيه مكافأة للاعبين حال التتويج باللقب، وشدد على ثقته فى قدرة الزمالك بثوبه الجديد من النجوم فى السيطرة على كل الألقاب هذا الموسم وأولها السوبر.

ويبقى السؤال المهم لمن الفوز اليوم: الأهلى «الواثق» أم الزمالك «الجديد»..؟

 

وزير الشباب يعتذر عن عدم حضور «القمة»

اعتذر خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، عن عدم حضور مباراة القمة الليلة فى السوبر بين الأهلى والزمالك، لانشغاله بجولة تفقدية لعدد من المنشآت الرياضية والشبابية بمحافظات الصعيد.

وأكد عبدالعزيز أنه لم يتدخل فى أزمة بث مباراة السوبر، وأنه يرفض التدخل فى أمور اتحاد الكرة حتى لا يفسر ذلك على أنه تدخل حكومى فى أمور الاتحاد بما يخالف لوائح «فيفا».

وشدد على أن الوزارة تتدخل فى حالة إذا ما طلب منه القيام بجهود الوساطة، نافيا أن يكون تم تكليفه من قبل إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بحل أزمة البث بين لجنة الأندية، والأندية السبعة التى انفصلت عنها.

 

«المصري اليوم» ترصد الساعات الأخيرة فى معسكرى القمة

بمعنويات مرتفعة، أنهى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى استعداداته لمواجهة القمة، وشهدت الأجواء الداخلية هدوءا واستقرارا بين اللاعبين والجهاز الفنى، وحرصا من جاريدو، المدير الفنى، على تحفيز لاعبيه نفسيا، وعد لاعبيه بـ«عزومة سمك» فى حالة تحقيق الفوز على الزمالك، ما دفع عددا منهم لترشيح بعض المحال الخاصة للذهاب إليها، بعد المباراة، للاحتفال.

وكانت عزومة جاريدو حديث اللاعبين خلال المعسكر، الذين أكدوا أن جاريدو بدأ يتأقلم سريعاً على العادات والتقاليد المصرية، ودخل اللاعبون فى وصلة من المزاح مع عماد متعب، وجاريدو، وأكدوا للمدير الفنى أن متعب لو شارك فى المباراة سيحرز هدفا، يساهم به فى تحقيق الفوز بالمباراة، كعادته وقالوا للمدير الفنى إن هذه هى المباراة الثالثة التى يدخلها متعب أمام الزمالك، وهو يمر بأزمة مع أحد رجال الشرطة، وأنه بعد مشادة له مع أحد الضباط فى منطقة الأباجية، أحرز هدفا للأهلى فى مرمى الزمالك، وكررها مرة أخرى، بعد مشكلته مع أحد أمناء الشرطة، وهذه هى المرة الثالثة، التى ستكون وش السعد على متعب، على حد قولهم.

وحرص أحمد عبدالظاهر، على تلاوة الآيات القرآنية، والتزم فى غرفته لوقت طويل ليلة المباراة رافضاً الخروج منها لمنح نفسه فرصة كبيرة للتركيز، ما دفع اللاعبين لأن يقولوا له له إن ما يحدث منه أشبه بالاعتكاف فى ليالى رمضان.

فيما عقد وائل جمعة عدة جلسات مع سعد سمير، قام خلالها بتحفيظه كيفية التعامل مع تلك المباراة، التى تحتاج إلى مقومات خاصة، خصوصاً للمدافعين، حيث إن جمعة يعد من أكثر اللاعبين الذى خاضوا تلك المباراة.

وشهد المعسكر تبادل القفشات بين اللاعبين، حيث طالب تريزيجه عمرو جمال بهز شباك الزمالك قائلاً له: «اوعى تعدى منك المرة دى من غير ما تجيب جون، وكفاية إنك ماعملتهاش فى الدورى»، الأمر الذى دفع باسم إلى للدخول فى الحوار وقال لتريزيجيه «كده يبقى اللى هايجيب الجول بالتخصص هو محمد فاروق، وبقى ده ماعندهوش حاجة ده جاب جون قبل كده فى الزمالك لما كنا فى المقاولون».

وانزوى الثنائى شريف إكرامى، وحسام غالى، معظم فترات الوقت، ووضح عليهما التركيز الشديد، خصوصاً أنهما من أصحاب الخبرات فى الفريق ويعلمون تماماً مدى صعوبة المواجهة.

فى ذات السياق، استقر جاريدو، على الخطة التى سيواجه بها غريمه الزمالك، وكذلك التشكيل الأمثل للمواجهة والذى خاض به تدريباً سرياً، أمس، خوفاً من جواسيس المنافس.

وفقاً للمران الأخير، فإن تشكيل الفريق للمباراة سيضم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه محمد نجيب وسعد سمير وصبرى رحيل للجبهة اليسرى وباسم على لليمنى وفى وسط الملعب محورى ارتكاز حسام عاشور وحسام غالى، ورباعى هجومى يضم وليد سليمان ومحمود حسن «تريزيجيه» وأمامهما رأسا حربة عمرو جمال وأحمد عبدالظاهر (رمضان صبحى/ محمد فاروق).

وخصص جاريدو جزءاً من المران لتدريب رحيل وتريزيجيه وباسم على وحسام غالى على التصويب من خارج منطقة الجزاء، وكلف حسام عاشور وحسام غالى بمراقبة الثنائى أيمن حفنى وأحمد عيد عبدالملك، كما طالب محمد نجيب وسعد سمير بفرض رقابة لصيقة على الثنائى عبدالله سيسه وخالد قمر، وطالب باسم على بغلق الجبهة اليمنى تماماً أمام انطلاقات محمد عبدالشافى الذى حذر منه جاريدو بشكل خاص وأكد أنه أحد أكثر مصادر تهديد دفاعات الفريق.

وعقد جاريدو جلسة خاصة مع لاعبى الهجوم عمرو جمال ورمضان صبحى ووليد سليمان وتريزيجيه ومحمد فاروق وأحمد عبدالظاهر وطالبهم بكثرة التحرك طولياً وعرضياً لخلخلة دفاعات الزمالك، كما طالب صبحى وعبدالظاهر وجمال بتبادل المهام الهجومية بالتناوب حتى لا يقعوا فى فخ الرقابة ولكى ينجحوا فى فتح ثغرات للقادمين من الخلف.

وشدد جاريدو على لاعبيه بضرورة ضبط النفس وتجنب العصبية مع لاعبى المنافس خوفاً من جرهم لأى مشكلة لإفساد المباراة وطالبهم بالتركيز فى المباراة فنياً فقط وحذر من الاعتراض على التحكيم، وقال للاعبيه: «تذكروا أنكم على أعتاب البطولة الثامنة فى السوبر، ويجب أن تحققوا الفوز على الزمالك لتكونوا أبطالاً عن جدارة تامة واستحقاق فضلاً عن رد الجميل لجماهيركم الكبيرة التى كانت السبب الأول فى كل انتصاراتكم السابقة».

الزمالك: حسام يعد صاحب الهدف الأول بـ ٣ آلاف جنيه

رصدت «المصرى اليوم» الساعات الأخيرة فى معسكر الزمالك، وجاءت تفاصيل «ليلة المباراة» أشبه بالمشاهد السينمائية وتضمنت العديد من المفارقات والمواقف التى عكست إحساس الجهاز الفنى واللاعبين ومن أبرزها جلوس حازم إمام بجوار خالد قمر وتحدث إليه ضاحكا مستنيين أهدافك القاتلة. ورد قمر سيكون الهدف الأغلى فى حياتى، وأكد لحازم أنه يشعر للمرة الأولى بتوتر شديد، خاصة أن تألقه سيكون ردا على من سعى لتشويه صورته، وأنه لا يصلح لارتداء فانلة المنتخب، وأن الزمالك لن يستفيد منه، كما أن الهدف سيكون شهادة ميلاده الحقيقية مع الأبيض، وفى مشهد آخر خلال وجبة الغداء تصدى الدكتور مصطفى المنيرى لمحاولات بعض النجوم تناول الحلويات وبعض المأكولات الممنوعة عليهم وغير المدرجة بخلاف ما هو مدرج ضمن البرنامج الغذائى، وحذرهم من تكرار الأمر، وأنه سيبلغ إبراهيم حسن، مدير الكرة، لتوقيع غرامات مالية على المخالفين للتعليمات.

وفى أثناء جلوس حسام حسن، المدير الفنى، مع جهازه المعاون رن تليفون هاتفه المحمول، وكان على الطرف الآخر أحمد حسام ميدو المدرب السابق ورئيس قطاع الناشئين، الذى حرص على تشجيعه لتحقيق الفوز وتوقع نجاح الزمالك فى الفوز بالبطولة. وسادت حالة من الثقة والتفاؤل بين لاعبى الفريق خلال المران الختامى، أمس، ودخل أكثر من لاعب عقب المران فى وصلة من الضحك مع وليد بدر المدير الإدارى فى الوقت الذى كان يظهر فيه التركيز الشديد على عبدالله سيسيه وأحمد دويدار وكان أقل اللاعبين حديثا للتركيز فى المباراة. وفى المساء عقد حسام حسن محاضرة لشرح خطة المباراة، وحث المدير الفنى اللاعبين على عدم التوتر والالتزام بالمهام الخططية ورصد حسام «٣» آلاف جنيه مكافأة من جيبه الخاص لأول لاعب يحرز هدفا فى محاولة لتحفيز اللاعبين على إحراز الأهداف.

وعقب المران تجمع عدد من اللاعبين فى غرفة أحمد عيد وتعاهدوا على تحقيق الفوز وتعهد عمر جابر بذبح «عجل» فى حال فك النحس أمام الأهلى والفوز بأول بطولة سوبر.

وعند الساعة العاشرة مساء مر طارق سليمان على غرف اللاعبين للاطمئنان على نوم اللاعبين مبكرا، وكان حسام أصدر فرمانا بمنع اللاعبين من تناول وجبات قبل النوم مباشرة للحفاظ على حيويتهم، وكذلك لعدم الحديث فى التليفونات، وحرص عدد من اللاعبين على قراءة آيات من القرآن قبل النوم مباشرة.

استعد الأبيض، جيدا لمباراة اليوم من خلال المعسكر المغلق الذى دخله الفريق خلال الأيام العشرة الماضية والتى عكف خلالها على معالجة الأخطاء والسلبيات التى ظهرت فى التجارب الودية التى خاضها الفريق قبل المعسكر، وعانى حسام حسن المدير الفنى للفريق من عدم اكتمال صفوف قائمة الفريق بسبب انضمام الدوليين إلى المنتخبين الأول والأوليمبى باستثناء الـ٧٢ ساعة الماضية التى ركز فيها على إحداث التجانس والتفاهم بين العناصر الأساسية التى سيعتمد عليها فى المباراة.

ويسعى حسام لقيادة الأبيض للفوز لتقديم أوراق اعتماده لدى مجلس الإدارة والجماهير التى تعول عليه كثيرا فى إعادة الأمجاد والألقاب خصوصا بعد تدعيم الفريق بأفضل وأبرز نجوم الدورى.

وشهد معسكر الفريق فى الدفاع الجوى حالة من التركيز.

وركز حسام حسن ومعاوناه طارق سليمان وحسن مصطفى على تلقين اللاعبين بعض الجمل التكتيكية وتدريبهم جيدا على خطة اللعب التى سيخوض بها المباراة، والتى ينتظر أن تعتمد على النزعة الهجومية والسيطرة على منطقة المناورات فى وسط الملعب التى تضم مجموعة مميزة من اللاعبين محمد كوفى ومؤمن زكريا وأحمد توفيق وأحمد عيد عبدالملك ومحمد شعبان والحاوى أيمن حفنى الذى سيعتمد عليه العميد كصانع ألعاب للفريق وقائد هجمات الفريق.

ويغيب عن الفريق اليوم العديد من اللاعبين فى مقدمتهم طارق حامد أحدث الصفقات وحازم إمام بسبب الإيقاف من الموسم الماضى، فضلا عن استبعاد المدير الفنى للثلاثى باسم مرسى وصالح موسى ورضا العزب لأسباب فنية.

وينتظر أن يخوض الأبيض المباراة بتشكيل يضم أحمد الشناوى وأحمد دويدار وإسلام جمال «ياسر إبراهيم» ومحمد عبدالشافى ومحمد كوفى وأحمد عيد عبدالملك وأيمن حفنى ومعروف يوسف وأحمد توفيق «إبراهيم صلاح» وخالد قمر وعبدالله سيسيه.

 

 

بالأرقام: الأهلى صاحب الرقم القياسى.. والزمالك أول «سوبر»

يلتقى فريقا الأهلى والزمالك للمرة الثالثة فى تاريخ مواجهاتهما فى بطولة كأس السوبر المصرى، وكان الفريقان قد التقيا من قبل مرتين فى عامى ٢٠٠٣ و٢٠٠٨، تعادلا سوياً فى المواجهة الأولى سلبيا وفاز الأهلى بالمباراة بعد اللجوء لركلات الترجيح، وأحرز لاعبو الأهلى ٣ منها مقابل واحدة فقط للاعبى الزمالك.

وفى المواجهة الثانية، عام ٢٠٠٨، فاز الأهلى بهدفين نظيفين سجلهما أحمد حسن ومعتز إينو، لينتزع الفريق الأحمر لقب السوبر المصرى الثانى من أبناء القلعة البيضاء.

يمتلك الأهلى رقما قياسيا فى عدد مرات الفوز بتلك البطولة التى بدأت عام ٢٠٠١، حيث حقق اللقب ٧ مرات، ٢ منها على حساب الزمالك، و٣ مرات على حساب إنبى بالتخصص، ومرة واحدة على حساب الإسماعيلى، وأخرى بالفوز على حرس الحدود، والأخير كان الفريق الوحيد الذى هزم الأهلى فى مباراة السوبر، حيث خاض أبناء القلعة الحمراء ٨ مباريات، فازوا فى ٧ منها باللقب وخسروا واحدة فقط.

الأهلى هو حامل لقب آخر بطولة سوبر مصرى على حساب إنبى عام ٢٠١٢، بالفوز بهدفين مقابل هدف واحد، وأحرز الأهلى فى كل مباريات السوبر ٨ أهداف بينما سكن مرماه ٤ أهداف.

أما الزمالك فهو صاحب اللقب فى أول بطولة للسوبر عام ٢٠٠١، بالفوز على فريق غزل المحلة (١/٢)، ثم حقق لقبه الثانى والأخير عام ٢٠٠٢ على حساب المقاولون العرب بهدف نظيف، بينما خسر ٣ مباريات أخرى فى بطولة السوبر أمام المقاولون مرة، وأمام الأهلى مرتين، وسجل الزمالك فى ٥ مباريات ٥ أهداف واهتزت شباكه ٧ مرات.

ويعود الزمالك إلى مباريات السوبر بعد غياب دام ٦ سنوات، بصفته بطلاً لكأس مصر فى الموسم المنصرم، مواجهاً الأهلى بطل الدورى، الذى حقق الفوز فى آخر مباراة جمعت بين الفريقين فى بطولة الدورى المصرى الممتاز، بهدف واحد سجله أحمد توفيق لاعب الزمالك فى مرماه.

لعب الفريقان إجمالا ٢١٣ مباراة، فاز الأهلى فى ٩١، مقابل ٥٢ فوزا للزمالك، وتعادلا ٧٠ مرة، وأحرز لاعبو الأهلى ٣١٥ هدفا فى مرمى الزمالك مقابل ٢٢٨ هدفا للأخير.

وكان آخر فوز حققه الزمالك على حساب الأهلى فى عام ٢٠٠٧ فى بطولة الدورى الممتاز، بنتيجة ٢/صفر، سجلهما تامر عبدالحميد وجمال حمزة، وتواجه الفريقان منذ ذلك الحين فى ١٧ مباراة فى بطولات الدورى والسوبر وكأس مصر ودورى أبطال أفريقيا، حقق فيها الأهلى الفوز ٩ مرات، وتعادلا فى ٨ مباريات، ولم ينجح الزمالك فى تحقيق أى فوز خلالها.

وفى آخر خمس مباريات جمعت الفريقين، منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن، فاز الأهلى فى ٣ مباريات، وتعادلا فى مباراتين.

فهل يكسر الزمالك التفوق الأهلاوى الكاسح الليلة، أم يؤكد الأهلى تسيّده فى لقاءات القمة؟

 

 

بيبو: عمرو جمال وفاروق ورقة الأهلى الرابحة

حذر خالد بيبو، لاعب الأهلى السابق، الإسبانى جاريدو، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، من الاندفاع الهجومى أمام الزمالك.

ونصح بيبو جاريدو بزيادة لاعبى الوسط فى منتصف الملعب للتصدى للمحاولات الهجومية للأبيض، وأكد أن الزمالك سيكون الأكثر توتراً بسبب الصفقات الجديدة التى عقدها فى بداية الموسم، والتى تسعى لإثبات جدارتها للجماهير وللجهاز الفنى ومجلس الإدارة، بعكس لاعبى الأهلى الذين ليس عليهم ضغط جماهيرى إعلامى فى الفترة الأخيرة.

وقال: «الأهلى أمامه فرصة ذهبية لاقتناص السوبر إذا تمكن جاريدو من امتصاص حماس المنافس»، مؤكدا أن هناك عددا من اللاعبين سيكونون أوراقا رابحة للفريق على رأسهم عمرو جمال ومحمد فاروق، الوافد الجديد من المقاولون العرب. وأوضح نجم مباراة الستة الشهيرة أنه من الصعب تكرار مباراة الستة فى الوقت الحالى سواء للأهلى أو الزمالك، باعتبار أن المباراة تأتى فى بداية الموسم، وأن لاعبى الفريقين غير مؤهلين لتقديم عرض قوى تتوقعه الجماهير، ولفت إلى أن الزمالك يمتلك هو الآخر عددا من الأوراق الرابحة على رأسها أيمن حفنى وخالد قمر ومعروف يوسف.