قبل أسبوعين فقط من انطلاق مشوار المنتخب المكسيكي في مشوارهم بالمونديال العالمي المقام في روسيا ضربت فضيحة جنسية صفوف المنتخب الأخضر.
وكشفت التقارير الصحفية ان لاعبو المنتخب المكسيكي اقاموا حفل جنسي مع 30 عاهرة لتضرب الفضيحة المدوية صفوف المنتخب بعد ظهور صور خاصة اثناء اصطحابهم للفتيات لإقامة الحفل الذي استمر من الساعة العاشرة والنصف مساءاً وحتى الرابعة من عصر اليوم التالي.
وبعد ان اعطي الجهاز الفني للمنتخب المكسيكي يوم كامل راحة للاعبين عقب نهاية مباراتهم الودية امام المنتخب الأسكتلندي التي فازوا بها بهدف نظيف ليقيموا الحفل في أحد الاحياء الراقية في مدينة لاس لوماس.
وأوضحت الصحافة ان من ضمن الأسماء التي تواجدت في الحفل الحارس اوتشووا حارس ستاندرليج البلجيكي ودوس سانتوس لاعب لوس انجلوس جالاكسي الأمريكي وشقيقه جوناثان والعديد من النجوم المتواجدين في قائمة الفريق.
وعلق رئيس الاتحاد المكسيكي على الفضيحة ان ما حدث كان في يوم راحة للاعبين بدون ان يلقي اللوم على أي من المتواجدين في الحفل.
جدير بالذكر ان تلك الفضيحة لم تكن الاولي من نوعها في المنتخب المكسيكي، حيث تم إقامة حفل مشابه في 2010 عقب أحد المباريات مع امرأة وتم توقيع عديد من العقوبات على اللاعبين الذين شاركوا بالحفل وصلت الي الإيقاف من الانضمام للمنتخب لمدة 6 أشهر.