كشفت تقارير صحفية إفريقية أن صفقة انتقال لويس ميكيسوني، لاعب سيمبا التنزاني إلى النادي الأهلي ستكون الأغلى في تاريخ سوق الانتقالات بالدوري التنزاني.
وكان El-Ahly.comقد علم أن الأهلي قد أنهى كافة الإجراءات التعاقدية مع الموزبيقي ميكيسوني، مقابل 900 ألف دولار سيحصل عليهم نادي سيمبا، على أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن الصفقة بعد نهاية الموسم الجاري.
الأهلي ينهي صفقة لويس ميكيسوني
وألمحت صحيفة موانانشي ذائعة الصيت في تنزانيا لوجود حالة غضب من رحيل نجم بقيمة ميكيسوني عن سيمبا الذي يحلم بالتتويج بدوري أبطال إفريقيا، مُشيرةً إلى أن الأهلي اعتمد على قيمة مالية ضخمة لإنهاء الصفقة دون كثيرًا من المفاوضات أو منح إدارة النادي التنزاني مهلة للتفكير.
وأكدت الصحيفة أن ميكيسيوني سيكون أغلى لاعب قد تم تداوله في تاريخ الكرة التنزانية، إذ قام ناديه ببيعه إلى الأهلي مقابل ما يقرب من مليون دولار في الصيف الجاري، وهو ما يُعادل حول 2 مليار شلن تنزاني –العملة الرسمية-.
وأضاف التقرير :"مجموعة كبيرة من جماهير سيمبا ستتفق مع هذا النجم على مغادرة سيمبا مقابل قيمة الصفقة تلك، وهناك مجموعة صغيرة من المحافظين الذين يمكنهم مقاومة هذا العرض".
وأوضح التقرير أن إدارة الأهلي ذهبت للنقطة التي لا تحتاج فيها لاستمالة نظيرتها في سيمبا، وهي تقديم عرض مُغري لا يُمكن رفضة من أجل الحصول على ميكيسوني، قبل أن يضيف الموقع :"لم نر قط لاعبًا في تنزانيًا يتم شراؤه بمثل هذه القيمة.. فلماذا نجادل ؟".
وتابع :"ما يفعله الأهلي هو إقناع الجميع بأن السمكة الكبيرة ستأكل السمك الصغير دائمًا. ففي وقت من الأوقات، نُقل عن أغنى رجل في سيمبا وهو محمد ديوجي، قوله بإن النادي ليس لديه خطط لبيع مواهبه لأنه يبحث عن التتويج ببطولة أفريقية".
وأشار التقرير إلى أنه من الوارد أن يتخلى نادي سيمبا عن مزيدًا من نجومه وأبرزهم كلاوتش شاما والمدافع الكيني جواش أونيانجو أو غيرهم. مستشهدًا في ذلك بما حدث مع ليستر سيتي بعد فوزه بلقب البريميرليج عام 2016، حيث باع بعد ذلك أبرز نجومه مثل نجولو كانتي ورياض محرز ودرينكووتر.