أصدر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بيان شديد اللهجة حول اقتراح الفيفا إقامة كأس العالم كل عامين ويرى اليويفا أن مستقبل تقويم المباريات يجب أن يكون موضوعًا للتشاور الحقيقي والتبادل بين الفيفا والاتحادات القارية وأصحاب المصلحة الرئيسيين في المسابقات، مع بدء مناقشة مفتوحة حول المشكلات المتصورة والنظر في مجموعة من الحلول التي ستكون تم تحديدها أثناء المناقشة، مع مراعاة مصلحة اللعبة ووجهة النظر المشروعة للأطراف المختلفة.

ويشعر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بخيبة أمل من المنهجية المعتمدة، والتي أدت حتى الآن إلى توصيل مشاريع إصلاح جذرية والترويج لها بشكل علني قبل مناقشتها، جنبًا إلى جنب مع أصحاب المصلحة الآخرين.

وأشار الإتحاد الأوروبي أن على الفيفا التشاور المناسب، بدلاً من الإعلانات الإعلامية اللازمة بشأن تأثير وعواقب التحرك لإقامة كأس العالم كل عامين،

وأضاف بيان اليويفا بأنه في مايو 2021، كلف الفيفا بإجراء دراسة حول جدوى كأس العالم للرجال والنساء كل عامين وكان يفترض أن كلمة "جدوى" تشمل جميع الآثار والنتائج وتشمل جميع القضايا المتعلقة بما يلي:

التقويم والأشكال والوصول إلى المسابقات النهائية والأولية، التأثير على مسابقات الأندية والمنتخبات الحالية وفرصها الرياضية والتجارية؛ التأثير على الصحة البدنية والعقلية للاعبين، التأثير على المشجعين، ورغبتهم في مشاهدة المزيد من البطولات المتكررة، واستدامة السفر المتكرر لهم؛ التأثير على النظام البيئي لكرة القدم الواسع، والذي نقصد به تقييم توازن الفرص التي يتعين على المنتخبات الوطنية من جميع الاتحادات الأعضاء تطويرها.

وكذلك دراسة تأثير البطولات النهائية لكأس العالم على قيمة وجاذبية الحدث وعلامته التجارية؛ التأثير على الأجزاء الحيوية الأخرى لكرة القدم، مثل منافسات السيدات التي هي في مرحلة التوسع السريع الذي يتطلب رؤية معززة ومساحات حصرية، التأثير على بطولات الشباب، والتي لها آثار تجارية قليلة ولكن لها علاقة بتنمية المواهب الشابة.

التأثير على النظام الرياضي العالمي واحترام أن كرة القدم، باعتبارها الرياضة الأكثر متابعة في جميع أنحاء العالم، يجب أن تظهر في المساحات الموحدة للعرض والاستغلال التي تستخدمها الرياضات الأخرى.