حدد سعد شلبي، المدير التنفيذي للأهلي الفترة المبدئية لابتعاد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي عن قيادة القلعة الحمراء، خلال الفترة القادمة.
وكان محمود الخطيب قد أعلن خلال كلمته في حفل الكشف عن تصميم استاد النادي الأهلي الجديد ابتعاده عن رئاسة القلعة الحمراء في الفترة القادمة، وذلك للتركيز على تحسين حالته الصحية.
وقال سعد شلبي في تصريحات عبر قناة إم بي سي مصر تو: "هناك حالة من الصدق بين محمود الخطيب وأعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي الأهلي، وهذا ينعكس في الحب الجارف الذي شاهدناه بعد إعلانه عن توجه لرحلة علاجية مطولة".
وأضاف: "هذه الرحلة العلاجية كان من المفترض أن تكون منذ عام ونصف، وكان قد سافر الخطيب للخارج حوالي 7 أيام، إلا أنه عاد سريعًا نظرًا لظروف النادي حينها، لذا لم يستكمل الرحلة وعاد إلى القاهرة".
وتابع: "حينها التقارير الطبية كانت غير جيدة، وكانت تشير إلى أن الضغوط النفسية والعصبية هي جزء رئيسي من أزمته، لكن كانت هناك أحداث كبيرة متلاحقة، من بينها افتتاح فرع جديد على مساحة 50 فدانًا".
وأكمل: "الخطيب كان يتابع ليلًا ونهارًا في الفترة من إبريل إلى يونيو فرع التجمع لحين افتتاحه، ثم استمر في العمل نظرًا للمشروع الكبير الخاص بإستاد الأهلي الجديد، وتوجه إلى فرنسا في إحدى المرات، وفريق التفاوض كان يسافر له لاستكمال المفاوضات وتوقيع العقود، ولم يستكمل تلك الرحلة أيضًا".
وواصل: "مدة الرحلة العلاجية القادمة؟ الأطباء يطلبون فترات كبيرة، ولكن الخطيب لا يوافق على ذلك، إلا أن الفترة قد تصل إلى 3 أشهر، حتى تظهر المؤشرات الإيجابية للعلاج، لأنه يجب أن يبتعد عن الضغوط بشكل كامل".
واستطرد: "الخطيب تعرض لضغوط نفسية وعصبية في فترة الانتقالات الشتوية، وخلال تلك الفترة توجه للمستشفى، وكان هناك اشتباه في إصابته بذبحة صدرية، والأطباء حينها طالبوه بالتواجد في المستشفى 48 ساعة، لكنه لم يوافق لانشغاله بفترة الانتقالات، وعقد اجتماعات مستمرة مع المدير الرياضي ولجنة التخطيط لبحث ملف التعاقدات".
وأتم سعد شلبي تصريحاته قائلًا: "كان من المفترض ألا يسافر الخطيب مع بعثة الأهلي إلى قطر قبل مباراة باتشوكا المكسيكي، لأنه كان مُصابًا بفيروس كورونا وارتبط أيضًا بحساسية في الصدر، لكنه استجاب لرغبة مجلس الإدارة وحرصهم على تواجده معهم في الرحلة، وتوجه مع الفريق، رغم أنه كان ممنوعًا من استقلال الطائرات".