أكد خيسوس مارتينيز مورجيا، الرئيس التنفيذي لكلوب ليون المكسيكي أن الفريق القانوني للنادي يبذل كل ما في وسعه من أجل إعادة الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن أول أمس الجمعة استبعاد كلوب ليون من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المُقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب اشتراك ملكيته مع باتشوكا المكسيكي.
وقال خيسوس مارتينيز مورجيا في تصريحات نقلتها صحيفة ريكورد المكسيكية: "لقد اتبعنا دائمًا جميع اتفاقيات اللوائح الجديدة بحذافيرها، ومع ذلك، تم استبعاد الفريق بسبب مشاركة الملكية لمجموعة باتشوكا".
وأضاف: "لقد فعلنا ما فعله ناديا جيرونا الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، اللذان يتبعان نفس المالك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أثناء مشاركة الفريقين في دوري أبطال أوروبا، وأنشأنا صندوقًا يضمن الصندوق الاستقلال المطلق لنادي ليون، لكن فيفا لم يقبلوا به".
وتابع: "إذا أخبرونا قبل ستة أشهر بهذا الأمر، ربما كان لدينا الوقت لاتخاذ القرار والتفكير في كيفية بيع 51٪ من ملكية النادي، ولكن البطولة ستُقام خلال 100 يوم فقط، كيف ستبيع مشروعًا استثمرنا فيه الكثير من الوقت والجهد".
وأكمل: "الوعد بالبيع مستقبلاً أمرٌ مطروحٌ على الطاولة. إذا منحونا مهلة ستة أشهر، فسنفي بوعودنا، لأن والدي سبق أن وعد ببيع غالبية أسهم النادي، وقد يكون ذلك عاملاً أساسياً في تهدئة الأمور مع الفيفا.. نحن مستعدون للبحث عن حلول، ونريد أن يتأهل الفريق إلى كأس العالم، وإذا طلبوا منا البيع، أعتقد أن والدي سيوافق".
وواصل: "الفريق القانوني لنادي كلوب ليون يبذل كل ما في وسعه خلال الفترة الحالية لضمان عودة الفريق لكأس العالم للأندية.. نحن لا نريد شيئًا اقتصاديًا، بل نريد المكانة التي حصلنا عليها من خلال الوسائل الرياضية".
وأتم خيسوس مارتينيز مورجيا تصريحاته قائلًا: "لقد تأهلنا للبطولة من منظور رياضي ومن خلال التتويج بدوري أبطال الكونكاكاف، ومن المحزن جدًا استبعادنا بقرار سياسي.. نحن نشعر بدعم غالبية الملاك في المكسيك؛ وهذا يشكل سابقة عظيمة لنمو هذا الدعم".