كشف نجم الأهلي جراديشار عن الكواليس الخاصة بأحد أبرز لحظات الموسم، حين سجل هدفه الحاسم في شباك بتروجيت، في لقاء لا يُنسى جمع بين المهارة، الإحساس، ودعم العائلة.
وقال جارديشار في تصريحات لبرنامج "حارس الأهلي": "اللقطة لم تكن مجرد هدف، بل كانت لحظة استثنائية حملت مشاعر مختلطة من الفخر والفرحة، في وجود والدتي وعائلتي بين الجماهير، لتتحول لمشهد محفور في ذاكرتي".
وتابع جراديشار: "كنت لسه على البنش.. دخلت، وأول لمسة ليا كانت هدف! كنت حاسس إني هغير حاجة، ولحسن الحظ ده اللي حصل".
وأضف: "لكن اللحظة لم تتوقف عند تسجيل الهدف، بل امتدت لمشهد إنساني مؤثر حين رأيت أمي تبكي من الفرحة وسط المدرجات" .
وأكمل: "أمي كانت هنا.. وبعض الأصدقاء المقربين.. كانت لحظة لا تُوصف.. أمي بكت، وأنا حسيت إني فخور جدًا بدعمها.. مفيش كلام يوصف الشعور ده".
واستكمل:"عائلتي كلها كانت موجودة. مع أمي عشان يشوفوني بلعب.. وقالوا لازم حد يبقى معاها يعرف البلد، حضر معاها أكتر من حد من العيلة".
وزاد: "أول حاجة عملتها.. عانقتها.. وقالتلي إنها فخورة بيا وإنها بتحبني جدًا.. وبعدها روحنا البيت واحتفلنا مع بعض".