أكد مصطفى سعد "ميسي"، لاعب نادي زد الحالي والأهلي السابق، أن تجربته مع النادي الأهلي لم تكن سلبية كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن الظروف فقط لم تكن في صالحه خلال تلك المرحلة، خاصة بسبب ارتباطه ببطولة إفريقيا للشباب في بدايتها، مما أدى إلى تغيبه عن معسكر الإعداد تحت قيادة المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وقال ميسي في تصريحات خاصة لبرنامج "نجوم دوري نايل" مع الإعلامي أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم:
"كنت وقتها مجهز للمشاركة في بطولة إفريقيا، وبعد عودتي جلست مع مستر كولر للاستفسار عن موقفي، لكنه فاجأني برد صادم، قال لي بالحرف (أنت لاعب صغير، وترتيبك الخامس أو السادس في مركزك حاليًا)".
وأضاف:"رديت عليه وقلت له (أنا لاعب كبير، والنادي الأهلي تعاقد معايا علشان يستفيد من مجهودي)، لكنه لم يعلّق على كلامي، رغم تدخل الكابتن سامي قمصان ومحاولاته لتوضيح الصورة للسويسري، إلا أن كولر كان رافضًا لأي نقاش".
وأشار اللاعب إلى أنه طالب بالحصول على فرصة حقيقية للمشاركة، أو السماح له بالرحيل على سبيل الإعارة من أجل اللعب بشكل أساسي، موضحًا أن كولر رغم تحفيزه له في التدريبات، إلا أن الفرصة لم تأتِ في وجوده.
وأكد ميسي أنه لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه الأهلي، وقال:
"لست نادمًا على خطوة الأهلي، بالعكس.. أي لاعب يحلم يرتدي التيشيرت الأحمر. اللعب للأهلي أو الزمالك مختلف تمامًا بسبب الجماهير والطموحات والضغوط، النادي دا بيضيف لأي حد حتى لو ما لعبش كتير".
وتابع:جماهير الأهلي كانت دايمًا بتدعمني في بدايتي مع الفريق، وكنت مبسوط بكلامهم عني، وكان نفسي أكون على قد طموحاتهم وأساعد الفريق، لكن وقتها تنقصني الخبرة وما كنتش قادر أستنى وأقاتل على الفرصة، كان عندي هدف واحد هو إني ألعب وأثبت نفسي".
وعن خروجه من الأهلي، قال:طلبت الإعارة عشان أحصل على دقائق لعب، لأن القصة مع كولر كانت صعبة. مش شايف إنه ظلمني، لأني مش مؤمن بكلمة ظلم في الكورة، يمكن يكون سوء تفاهم أو اختلاف في وجهات النظر، لكن مفيش ظلم".
واختتم ميسي تصريحاته قائلًا:"انضممت للأهلي في عهد موسيماني، ومشاركتي في بطولة إفريقيا للشباب كانت نقطة فاصلة منعتني من التواجد بقوة مع كولر. يمكن كان عايز نوعية معينة من اللاعيبة، لكن في النهاية كنت أتمنى أكتب تاريخ مع الأهلي. ولو النادي طلبني تاني مش هفكر ثانية، هرجع فورًا".