وزير الرياضة "كاندي كراش"!



أتعجب من موقف طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصرية الحالى والذي سخر كل وقته ووزارته وموارده لعرقلة مسيرة النادي الأهلى الناجحة ومجلس إدارته بل يسعى بكل قوة لإظهار مجلس الإدارة بالمجلس الفاشل والذي سبب الكثير من الأزمات للقلعة الحمراء طوال السنوات الماضية المليئة بالبطولات والإنجازات !

والمتابع لتحركات الوزير الأخيرة تجعله يظهر دائما مثل من يلعب اللعبة الشهيرة حاليا (كاندى كراش) فهو يصر بكل قوته على إفتعال الأزمات وتضييق الخناق على مجلس إدارة الأهلى ولكن وكالعادة ينجح مجلس إدارة الأهلى دائما في الخروج منها بكل حنكة فهو مجلس إدارة لديه باع طويل من الخبرة الإدارية وخبرة في فن الإدارة ليبدأ أبو زيد من جديد في مرحلة جديدة ويطلب الدعم من مساعده باسل عادل ويطلب الدعم أيضا من الرئيس السابق للجنة الاوليمبية المصرية ويطلب الدعم من بعض الإعلاميين الأصدقاء ولكن دائما ما يفشل في تخطى هذه المرحلة على الرغم من تلقيه الدعم الدائم والمتواصل من إتحاد الكرة المصري التابع لوزارته.

وأتوقع أن يظل وزير الكاندى كراش في نفس المرحلة التي هو فيها حاليا ولن يتلقى الدعم من الآخرين لأنه بكل بساطة فشل فشلا ذريعا في إنقاذ الرياضة المصرية من الإنتكاسة التي وصلت إليها عقب مذبحة بورسعيد ورغم محاولات العامري فاروق لإصلاح جزء كبير من البنية التحتية إلا أن أبو زيد لم يهتم بذلك وإنما إهتم فقط بالتصدي لمجلس إدارة الأهلى.

وعلى الرغم من الإحراج الشديد الذي وضع نفسه فيه وزير الكاندى كراش عندما فكر في إقالة مجلس إدارة الأهلى عندما ألغى القرار رئيسه ووزير حكومته بل وزاد الإحراج عندما أبعده رئيسه أيضا عن قضية البث وتدخل وزير الشباب وقام بحل المشكلة ، إلا أن وزير الكاندى كراش يصر بكل عند في محاولة إجبار جمعية الأهلى العمومية وأعضائه على الإنعقاد بشروطه وإقالة المجلس الحالى وتعيين مجلس على هواه ولكنه لا يعلم مدى وعى الجمعية العمومية لأكبر نادي في أفريقيا والوطن العربي وهو النادي نفسه الذي تناسى أن يكون هذا الوزير لاعبا بين صفوفه.

وكان لوزير الكاندى كراش فرصة عظيمة لوضع إسمه بحروف من نور في تاريخ الرياضة المصرية لو كان يفكر في مصلحة الرياضة نفسها وأهتم بإتباع تعليمات اللجنة الأوليمبية الدولية والفيفا واللوائح والمواثيق الدولية ولكن بأفعاله صار إسم مصر يتردد دائما خارجيا مرتبطا بتدخل حكومي وتقييد للحريات الخاصة بالاتحادات والجمعيات العمومية وصارت المشاكل تلاحق الرياضة المصرية داخليا وخارجيا ورغم كل ذلك فهو مستمر في عمله ولما لا فهو هدفه الأساسى الذي سعى له في أول يوم في منصبه الجديد مازال يفشل فيه وبكل أسف فهو سيظل في هذه المرحلة دون الوصول للمرحلة التالية.

ولم يفكر الوزير المصري بأنه لم يكرم النادي الاهلى بطل أفريقيا ولم يقم حتى بزيارته لتقديم التهنئة أو حتى تقديم الدعم المالي له لأن كل تفكيره منصب فقط  في القضاء على مجلس الإدارة الذي كان يهمله ويجنبه في أعماله عندما كان عضوا في مجلس إدارة الأهلى ويخرج للإعلام ليتحدث عن وجود مشاكل وخلافات وهمية باحثا عن أضواء الكاميرات .

وسيظل وزير الكاندى كراش متوقف عند هذه المرحلة ولن يتخطاها بينما سيتخطاه الجميع لأنه هو من وضع نفسه في هذا الموقف المخزي ولم يعترف بقدراته الإدارية الضعيفة أمام منافسيه أصحاب الخبرات الإدارية الدولية ولكن بكل أسف ستكون الرياضة المصرية هي الخاسر الوحيد من هذه اللعبة الشهيرة.

استطلاع الراى


توقعاتك لمواجهة الأهلي ضد مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا؟
دوري أبطال أفريقيا - 2024

الفيديوهات الأكثر مشاهدة خلال شهر
تطبيق الأهلي.كوم متاح الأن
أضغط هنا